مدونــة البحـــر

السبت، ٢٩ نوفمبر ٢٠٠٨

هذه إجازتي

أجازة عشنا فيها فوق الخيال

مع أوائل أيام شهر سبتمبر ، و بعد فترة انقطاع لظروف الامتحانات استمرت شهرا واكثر ، "عدت وعاد"


كان شهر رمضان في بدايته ، عندما أخذنا أجازتنا الصيفية الخريفية الشتوية ، والتي استمرت شهرين ونصف حتى تاريخنا هذا


بدأت الأجازة بـ"هدية للغالية" ، عبرت فيها عن كثير من المشاعر والأحاسيس نحوها


وفي جلسة تفكر ، تحدثنا عن "لما نقول مالا نفعل" ، وكانت جلسة تدعونا إلى الرضا بقسمة الله لنا ، ليُرضينا الله ويرضى عنا


تلت هذه الجلسة رحلة إغاثية إلى مدينة رفح المصرية ، في قافلة لفك الحصار عن غزة ، هذه القافلة والتي لم تتجاوز حدود مدينة الإسماعيلية ، "في نكسة مصرية جديدة" ، وكانت – للأسف – في ذكرى نصرنا في العاشر من رمضان


وبما أننا كنا في شهر رمضان .. شهر القرآن ، والتي تدعو آياته إلى القصاص من القاتل لتستمر الحياة ، حيث قال : ولكم في القصاص حياة ، بعدها و "في مشهد مهيب 1" استعرضنا قصة واقعية عن القصاص وكيفيته ومشروعيته ، "وفي مشهد مهيب آخر" قصصنا اغرب واقعة قصاص حقيقية


ومع أواخر الشهر الكريم "ظهرت النتيجة" بالنجاح ، وعلمت بعدها أي "ملوكٍ نحن" بعد أيام اعتكاف جميلة ، وبعد زيارات إلى مناطق العشوائيات في سيجر بطنطا


"و أخيراً اختليت بها" .. كان بوست عيد الفطر ، والذي أثار الكثير من ردود الفعل ، والتي استدعت الرد عليها بالتعليق الأخير رقم 34


وأتت الزيارات العائلية في العيد لتعلمنا البساطة في التعامل ، وخاصة في موضوع الزواج ، وكانت جملة "زدنا ملعقة" صاحبة الأثر الكبير في توصيل فكرة هذا الموضوع ، وكانت المفاجأة السعيدة بزفاف خالي العزيز بعد نزول هذا البوست بأيام قليلة


وبما أننا كنا في إجازة والتي يكثر فيها اللعب و اللهو ، فإننا لم نضيع هذه الفرصة أيضا ، وتعلمنا الكثير من لعبة "نيد فور اسبيد"


جاءت بعدها العزومات بمناسبة النجاح والتفوق ، وعلمنا كيف أن "رحمة ربنا خير" مما نجمع و يجمعون


ومع انطلاق انتخابات اتحادات الطلاب في الجامعات المصرية ، أقامنا "حداد على الاتحاد" في جامعة طنطا بعد عملية الشطب والاستبعاد لجميع الطلاب ، ما عدا فئة معينة مرضي عنها من الأمن ، و أضيفت هذه النكسة إلى أخواتها من النكسات و التي يذخر سجلنا العامر بها


ومن على "بساط ريح" كتبنا أحد التدوينات ، والتي تدعونا إلى السفر بقلوبنا وعقولنا إلى مواطن الأمل والألم في جسد أمتنا الإسلامية


وفي إحدى الزيارات لمستشفى الجامعة رأينا "تاكسي و بي ام دبليو" وقارنا بين من يركب هذه السيارة ومن يركب تلك ، في تناقض عجيب لمعايير التقييم والتفضيل في مصرنا المحروسة ، ولكني رغم هذا الظلم والجفاء ورغم ذلك الذل والهوان ، سأظل أصيح وأصدح بها عالياً : "مصري وافتخر"


ومع تصاعد أزمة الضرب في المدارس ، وخاصة بعد وفاة أحد الطلاب جراء ضرب عنيف من مدرس ضعيف الشخصية والمكانة العلمية ، كتبنا مبينين وجهه نظرنا ، قائلين : "قم للخرزانة وفها التبجيلا" ، وبعد أزمة مماثلة – ولكن بدون حدوث ضرب – قولنا : "لو تركتموني اكمل" لعلمتم وعرفتم وزال عنكم الاستغراب والعجب


وكان الختام المسك لهذه الإجازة الطويلة ، برحلة استجمام وترفيه إلى "شط الهوى" ، شط عروس البحر الأبيض المتوسط


كانت "هذه إجازتي" و التي عشت فيها و كتبت عنها وسأظل اذكرها بحب وشوق و خير

posted by أحمد سعيد بسيوني at ١٢:٤٦ ص

5 Comments:

الاسكيم ده رااااااااااااااااااااااااااائع يااحمد نزلة بقى فى الرسالة بدل ما الناس تقعد تلف فى المدونة على المواضيع ههههههههههههههههههه

لا بجد فكرة رائعه ربنا يذيدك ابداع

نيجى بقى لصورتنا
اولا بنشكر الاخ المصور (بحب النور) على الجهد المبذول ومش عارفين من غيره كنا هنعمل ايه

ثانيا صورة بجد معبره عن اجازتنا احييك على وضعها خصوصا ان انت منورها
(انت برده اللى منورها؟؟ )

ثالثا اسال الله عز وجل ان يديم علينا نعمة الحب والاخوة فيه وان يجعل بواطننا خيرا من ظواهرنا انه ولي ذلك ولقادر عليه

ولا تنساني اخى الكريم من دعائك
تقبل تحياتي
حلم كبير

٢٩ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٢:٢٥ م  

موضوع اكثر من رائع
وفكره غير عاديه
زادك الله فهما وابداعا
واسمح لى اغلس واسال تانى
كيف يمكننى كتابة الروابط على هيئه جمل
كما فعلت فى هذا البوست
وجزيت الجنه

٣٠ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٩:٣١ ص  

على الرغم اني زعلان منك جدا عشان الوعد اللي وعدته واخلفته.بس ده ميمنعش برده ان فكرة الاسكيم مع سردك لاهم الاحداث اللي حصلتلك خلال الفتره اللي فاتت وربطهم ببعض دي فكره في منتهى الروعه وعجبتني جدا.وانا مستنيك تصالحني.وربنا يزيدك.

٣ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٢:١٥ ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبارك على النجاح والتفوق

وكل عام وانتم بخير بحلول عيد الأضحى المبارك

كل عام وانتم على صعيد عرفات
كل عام وانتم من الحجيج
كل عام وانتم من الملبين
كل عام وانتم من المكبرين
كل عام وانتم من المهللين
كل عام وانتم مغفور لكم
كل عام وأنتي حرة يا أمتي

أخوكم سعيد

٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٦:٢٢ م  

يارب تكون كل أجازاتك مليئة بالسعادة .. والطاعة ..

٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١١:٤٨ م  

إرسال تعليق

<< Home