مدونــة البحـــر

الاثنين، ١٠ نوفمبر ٢٠٠٨

قم للـ"خرزانة" و وفها التبجيلا


الطريف والمفارق والمثير للدهشة ايضاً أن كل من سألناهم من مثقفين وسياسيين وأدباء وفنانين عن ذكرياتهم مع الضرب في المدارس ، نظروا إليه بحنين غريب ورأوه يعبر عن أبوية ومنهج في التربية

المصريون يفضلون الضرب ويتعايشون معه ، لأنهم نشأوا عليه منذ اليوم الأول في مدرسة ابتدائي ، لذا كان عليهم من السهل تقبله وتفهمه وعدم استنكاره عندما يأتي على يد ضابط أو أمين شرطة في كمين مباحث أو قسم شرطة

هل نتذكر المثل الشعبي الشائع .. ضرب الحكومة مابيوجعش

كان هذا جزء صغير من مقدمة صحيفة الدستور الاسبوعية ، في تحقيقها المنشور في صفحة 17 ، من العدد 190 ، تحت عنوان
سألنا 33 شخصية عامة : هل انضربتم في المدرسة ؟
وكانت الإجابة انضربنا ولسه بننضرب لغاية دلوقت

بعد قرائتي لهذا التحقيق المثير ، عادت بي الذاكرة إلى ما يزيد عن العشر سنوات ، إلى بداية المرحلة الإعدادية وبداية المشوار الطويل مع الضرب في المدرسة

لازالت أذكر الأستاذ عبدالباري وكيل المدرسة بخرزانته المشهورة ، والتي صنعها بنفسه بعد أن قام بدمج ثلاث خرزانات في واحدة ، وألصقها ببعضها بـبلاستر أسود ، فأُطلق عليها .. الخرزانة السوداء

هذه الخرزانة والتى لم أضرب بها في حياتي - ولله الحمد - إلا لسبب وحيد صغير .. وهو التأخر عن المدرسة


الأستاذ عبدالباري والذي كان يغلق باب المدرسة الساعة السابعة والنصف ، ثم يقوم بفتحه على مراحل ، كل خمس دقائق ، فتدخل المجموعة المنتظرة الواقفة ، ثم يُعاد غلق الباب ، وعلى حسب تأخرك عن المعاد المحدد المعلوم للدخول يكون عدد " العصيان " - آمال اللي يجي الساعة سبعة نص وخمسة زي اللي يجي الساعة تمانية إلا خمسة - التى هتفطر بيها على الصبح

ولأني من عشاق التأخير ، وباصحى قبل معاد المدرسة بـ 17 ، 18 دقيقة ، كنت أنال - كل يوم - من الحب جانب كبير

أذكر مرات قليلة لم يضربني فيها الأستاذ الفاضل ، ويستعجب من حضوري مبكراً فكنت أذكره أني من المجموعة المكلفة بالإذاعة المدرسية لهذا اليوم - وما ينفعش اتأخر - فيزول عجبه

مرات أخرى كنت أتحايل فيها للهروب من الضرب ، ويكون ذلك عادة ًعندما أذهب إلى المدرسة متاخراً كثيراً عن المعاد المحدد ، فتكون حصتي من الضرب قد زادت إلى عدد كبير من العصيان ، فكنت أنتظر خارج المدرسة مضحياً بالحصة الأولى ، حتى ينصرف الأستاذ العزيز عن الباب - يروح يشوفله شغلانة بقى ، يعني هو هيفضل لازق في الباب طول النهار - فكنت أنتهز الفرصة وأدخل ، وكأني جاى من الصباح الباكر وكنت بأجيب حاجة بسيطة من بره ورجعت تاني

للضرب في الصغر العديد من الذكريات ، والتى لم تقتصر على المدرسة فحسب ، بل شملت الكـُتاب أيضاً

في مدرسة الرضا لتحفيظ القرآن الكريمكـُتاب ولكن على كبير حبتين - أذكر ذات مرة طلب منى مدير المدرسة وشيخ حلقتنا الأستاذ الفاضل عبدالرحمن سيف - حفظه الله وأدام عليه الصحة والعافية -مراجعه سورة الحديد ، والإستعداد لتسمعيها في الغد ، وأخبرني بأن كل غلطة - فوق ثلاث غلطات- ستكون مصاحبه بـ"عصايه" محترمة

أتى الغد - وطبعاً المراجعه كانت على الماشي - ، و نلت يومها عدد من العصيان ما الله به عليم ، حتى أني بكيت كثيراً لأن الضرب كان بـ" جريدة من نخلة" !!

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل تكرر في اليوم التالي ، بعد إن قلت عدد الغلطات المسموح بها إلى غلطتين ، فغلطة واحدة في اليوم الثالث ، وطبعاً ضرب في كل يوم ، حتى أتى اليوم الرابع وأنا أحفظ سورة الحديد عن ظهر قلب

قد يرى البعض أني مررت بفترة قاسية من الضرب في الصغر ، ولكني أرى عكس ذلك تماماً

فقد كان الضرب

ضرب تقويم لا ضرب انتقام

وضرب تهذيب لا ضرب تعذيب

وضرب بناء لا ضرب ايذاء

هذا مع تأكيدي على رفض جميع أشكال الإرهاب والإيذاء في المدرسة ، سواء الجسدي كالضرب المبرح العنيف ، أوالمعنوي كـنعت الطالب بالغبي أو الفاشل


تـُرى .. ماذا كانت ذكرياتكم مع الضرب في المدراس
؟؟؟
posted by أحمد سعيد بسيوني at ٩:٠٠ م

22 Comments:

بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع طويل على غير العاده
والضرب موضوع كويس انا مش عارف هل هو ضرورى واللا لا فيه حاجات كتير اوى بتمشى بيه بالرغم انه لايطبق نهائيا فى المجتمعات الناجحه اعتقد اسلوب الصداقه بين المعلم والمتعلم احسن

١٠ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١٠:٠٦ م  

بسم الله

موضوع جميل يااااااااه عالذكريات
بالنسبه لموضوع الطالب ف انا تابعته شويه ومش هنكر انى قلت المدرس ده المفروض يتعدم

مش متخيله ان واحد المفروض يربى جيل يعمل كده ويهينهم بالشكل ده
بس يمكن احلام منى بقى
والحال بقى اغرب من الخيال

بالنسبه لذكرياتى مع الضرب

مش افتكر منها الا حادثتين
الاولى مع استاذ الاحياء ايام ثانوى
ولان المجموعه كانت بتهيص الكل كان هيتضرب
وانا رفضت اضرب
لانى مكنتش بهيص ولا بعمل صوت
لكنه قالى المساوه فى الظلم عدل
وانا بكره المثل او الحكمه دى

واتضربت فعلا
للاسف

والواقعه التانيه
فى ماده الكيميا فى اولى ثانوى
فى الدرس بردو
غلطت فى التسميع وحسيت ان عزيز على الاستاذ يضربنى بس ضربنى عصايه واحده

وكانت اول مره احس بالكهرباااااااااااااااااااااااا

فىى ايدى

ومن يومها وانا فى الكيميا جامده
بس كانت زله وراحت لحالها

١١ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١٢:٥٦ ص  

والله الضرب بصفه عامه اسلوب مش متحضر خالص بس اقولك علي حاجه احنا المصريين ما بنجيش غير بالضرب مثلا عندك في روند الباطنه كنت بحلم بمدام فايزه والله بجد واقوم جري دا لاني حاسه انها هتاذيني لو ما روحتش بدري ايام وراحت لحالها الحمد لله اما عن الضرب في المدرسه عمري ما انضربت خالص لاني كنت التلميذه النجيبه اللي مدرسينها بيحبوها وبيحترموها وكان ممكن المدرس والله مايضربش جروب كامل عشاني عشان كده انا بحبهم جدا وبحترمهم للغايه وحتي الان علي صله بيهم كلهم شكرا علي الموضوع الجامد ده

١١ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٣:٥٦ ص  

السلام عليكم

الله
رائع والله الموضوع
والكثر روعة هو نظرتك للضرب لأنى مع العقاب الغير مؤذى
ربنا خلقنا وهو أعلم بنا والعقاب أساسى لاصلاح الشر والا كانت الدنيا فوضى كما يحدث الآن لما خالفوا الناموس وزى ما وضحت فى تدوينتك أن فيه فرق كبير بين ضرب للاصلاح وضرب لتفريغ العقد النفسية

زمان أيام دراستى من أربعين سنة كده كان فيه برضه عقاب للاصلاح وعقاب لتفريغ العقد النفسية لكن موصلش للمرحلة المؤسفة والقتل يمكن لأن الضغط النفسى على المدرسين مكنش زى الأيام دى ولا الحياة كانت بالفظاعة دى ولا الأخلاق كانت منحدرة كده
الحمد لله أنا انضربت الضرب الطبيعى للتقصير فى عمل الواجب لكن كانت مرات قليلة جدالا يتعدوا الثلاث مرات فى حياتى كلها لكن فيه مرة نسيت أدوات الهندسة فى اعدادى ودى بقى كانت عقوبة تفريغ غل من المدرسة اللى بالفعل كانت معقدة نفسيا لأسباب لا نعلمها وضربتنى على ظهر يدى بسيف مسطرة خشبية سميكة ومن هول الألم من الضربة الأولى رفضت تماما أن أفتح يدى الأخرى وكانت خناقة والفصل كله ثار عليها وأقسمت لوكيل المدرسة وقتها ألا ادخل الفصل طالما هذه المدرسة فيه والحمد لله نقلوها لفصل آخر لما وجدت الكراهية منا ولأنى الحمد له كنت شاطرة حسيت انى اتنصفت

سياسة السيئة تعم تقوم بها الوزارة بمنع الضرب تماما لوجود تجاوز من البعض فى العقاب وبهذا منعوا الاصلاح لأننى مثلا واحدة من التلاميذ كان السبب الثانى لتفوقى هو تجنب العقاب والسبب الأول هو الزهو بالتفوق وفرحة الأهل على فكرة أنا طلعت الأولى على مدرستى فى الابتدائية ومن الخمسة والعشرين الأوائل على المحافظة فى الاعدادية أما فى الثانوية فلم يكن يعنينى وقتها الا أن ادخل كلية الفنون الجميلة وكانت لا تحتاج الى تفوق كبير فى هذا الوقت ودخلتها وبمجموع يزيد بكثير عن المطلوب
لكن لو كان فيه عقاب فى هذه المرحلة كنت تفوقت أكثر
ناس متجيش الا بالعين الحمرا صحيح :) :) :)

أعلم انى أطلت كثيرا لكن موضوعك أخرج الكلام وترك له العنان
بارك الله فى عمرك ونفع بك وزادك من الحكمة والرأى الصائب

١١ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٥:٤٥ ص  

لا يا باشا

معلش بقى
الكبير كبير

انا لما كنت بتأخر في المدرسة

الاستاذ اللي كان بيضرب كان بعمل عفو عام عن جميع المتأخرين لو لقاني في وسطهم


لكن ما تقلق

عشان القرآن طبعا

استويت من كل أنواع الضرب
فلكة
وايد مقشه بلدي
وخرزانه
وخراطيم
ووش وضهر الايد
والجسم والعلامات

وكل ما تشتهي

بس موضوه جميل تسلم ايدك يا احمد

١١ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٨:٣٩ ص  

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

نتمني منك العمل الكثير و المستمر من اجل الاسلام

يمكنك المشاركة بإحد طريقتين:
1- عضو مؤسس : يتطلب منك ذلك تخصيص بعض من الوقت للمشاركة فى أتخاذ القرار وحضور ندوات مجلس الاستشارة الذى يدير الرابطة بشكل عام وذلك طبعاً بعد استفاء الشروط الموضحة فى الميثاق وكذلك يمكنك التدوين فى الرابطة والمشاركة فى الانتخابات.

2- عضو مشارك : يتم وضع عنوان مدونتك فى الاعضاء المشاركين للإشارة أنكى تتفقين معنا فى الفكرة وكذلك يمكنك تقديم الاقتراحات لأعضاء المجلس الاستشارى .


ونحن نتمني منك دوام التواصل لتري ثمر مجهودك في الدعوة الي هذه الرابطة


نتمني وضع الشعار واللينك علي مدونتك

هويتي

١١ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٣:٥٦ م  

أخوك ربنا إبتلاه إنه يكون من اللى بيضربوا مش اللى بينضربوا


قوم أقف ياض ......ورينى الواجب

(:

١٢ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٢:٤٤ ص  

ابوحميد

أنا من الناس المؤمنه بسياسه الثواب والعقاب
وساعات كنت بشوف الضرب شئ أساسي أوي
وساعات بشوف انه شئ صعب أوي
حقيقي مش عارف
بس أنا ذكرياتي مع الضرب وحشه جدا
أنا انضربت مرات قليله جدا
بس كان منهم أول مرة وانا في الكتاب
وبعدها خفت أروح الكتاب تاني
وكانت سبب فب اني ماحفظتش القرآن وانا صغير

ايييييييييييييييييييييه
ذكريات

١٢ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٥:١٠ م  

موضوع جميل جدا وانا شايف ان الضرب اللى يربى ومياذيش هو الضرب المطلوب لان للاسف الاباء اصبحوا بييهددوا المدرسين لو اولدهم انضربوا ودة ضيع هيبه المدرس
كلنا انضربنا واتعلمنا لكن ليس الضرب الغبى دة بس برضه المدرسين معذورين اعرف واحد مدرس بيقول الطلبه بيجيبوا سندوتشات هامبورجر وسجق وعلب كنز وشيبسى وبسكوتات وهو يادوب بيفطر سندوتش فول بالعافيه المفروض المدرس يكون مكتفى علشان يعطى بحب لو هو شعر ان فيه حافز هاياخده من مجهوده من التعليم اكيد كان هايعطى افضل ويكون سلوكه مع الطلبه افضل
ولكن الزمن دة كل حاجه ملخبطه بيه والناس اصبحت لا تتطيق بعضها من الهموم

تحياتى

١٢ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٦:١٩ م  

موضوع جميل دكتر أحمد جزاك الله خيرا
بصراحة الضرب للبنات شيء صعب أوي
لانهم كده كده بيترعبوا من مجرد توبيخ او صوت عالي رفقا بالقوارير
لكن بالنسبة للاولاد فكثير منهم مش بييجي الا بالضرب ان لم يكن الكل واتفق معك في الضرب للتقويم لا لتفريغ العقد النفسية
أما عن ذكرياتي مع الضرب
فأنا بصراحة خوااافة جدا وبترعب من حاجة اسمها ضرب بشتي طرقه
كنت في الابتدائي بخاف أوي من مدرس العلوم لانه كان معاه جلدة واي غلطة او كلام يبقي عقاب فوري بلا رحمة
انضربت منه مرة مرتين كده لاني الحمد لله كنت متفوقة وكان ما بيصدق اغلط
بس لحد دلواتي لما بروح عندهم فالبيت لان ابنته صديقتي بحس جوايه اني لسه بخاااف منه زي زمان مع انه بقي غير زماااان بمراحل
تدوينة جميلة سلمت يمينك
تحياتي

١٢ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١٠:٣٩ م  

بارك الله في قلمك أخي ونفع بك أمة الإسلام , أما أمر الضرب فقد علمتنا دعوة الإسلام التي ربتنا علي الفهم أن العدو الظاهر أقل خطرا من غيره الذي يغير الثقافات ويفسد الأخلاق ولا يُري , ويفرق الأمم ويشتت هوياتها ولا يُسمع , وقد تتق العصا , لكنك لن تسطع أن تكف عن الهواء , فطريق الإصلاح طويل أعاننا الله عليه.

١٢ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١١:٥٩ م  

اممممممممممممممم
ذكرياتي مع الضرب قلتها قبل كده في عيد ميلادي وهاخده كوبي بست


********

مش عارفه ليه وانا بكتب الموضوع مش فيه في ذاكرتي الا كيارا اللي عندها 7 سنين

وهي في المدرسه والفصل عامل دوشه ميس امنه صممت تضرب الفصل وكعادت كياراالشقيه المجنونه المروشه اللي كانت في اول دسك بقدره قادر بقت في اخر دسك و لما الدور جه عليها فضلت تلفف المس الفصل كله وبعدها خرجت من الفصل والمس ورها وجريت جريت نزلت السلم وراحت علي الحوش والمس وراها بتجري لحد اما لففت المس الملعب ومش عرفت تضربها والمس راحت لمامتها وقعدت تشتكيلها (اللي هي مامتي يعني احم احم )

١٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٧:٣٠ م  

موضوع رائع بجد
رجعنا إلى الوراء مش قوى يعنى .بس علاقتى بالضرب كانت ذكريات حلوة أوى وخصوصا فى الثانوى وبالاخص مدرس الفيزياءكنت بحترمة جدا وبحب الحصة قوى على الرغم من الرعب إلى كان معيشنا فيةوتانى موقف مع مدير مدرسة الثانوى
كان بيقطع فرع شجرة ويقف على البوابة للمتأخرين بس الحمد اللة كنت بعرف أزوغ منة .
تحياتى
تفبل مرورى
وشكرا على الزيارة

١٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٨:١٠ م  

للاسف كنت شاطرة جدا بالامتحانات التحريري وكنت بنضرب بالشفوي

١٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٨:١٧ م  

الضرب عموما وسيلة مشروعة للتربية
شرعها رسول الله صلي الله عليه وسلم كآخر الخيارات لتعليم الطفل الصلاة
بس أكيد مش ضرب موت او انتقام
حاجة بسيطة كده بس
يعني ضربتين في الدنيا ولا نارالآخرة
كمان كوسيلة للزوجات "المطيعات" وكمان هو آخر الحلول
ومش ضرب مبرح

أما عن ذكرياتي مع الضرب
فالحمد لله لا أذكر الا نرة واحدة او اثنتين
الاولي كنت في ابتدائي وكانت اول مرة اقرا قرآن في الاذاعة فكنت مكسوفة
فضحكت وانا بقرا
فجه مدرس التربية الدينية وهو انسان عزيز عليا جدا وكان كفيف وكان بيحبني جدا
كان عنده خشبة ضغيرة كده اطول من السواك شوية
ضربني بيها ضربة صغيرة علي ضهري وانا واقفة
والتانية كان مدرس بيحب يضرب وكان ربنا يسامحه ما يصدق حد يغلط علشان يمارس هوايته
فمرة نسيت كراسة الواجب او عملت حاجة مش فاكرة المهم ماصدق لقالي سبب وضربني ضربة جامدة اوي
بس اتبهدل في اليوم ده
فترة الابتدائي والاعدادي كنت الحمد لله متفوقة جدا فحتي لو غلطت مش كنت بضرب
المدرس دايما بييجي في صف الطالب المجتهد

أما في ثانوي فماكانش فيه ضرب
كنوا الطلبة هما اللي بيضربوا اللي يكلمهم

لكن أنا ضد الضرب كتعذيب او مجرد فرض سلطة علي اي حد
لن يبقي الضرب أحد الحلول حتي وان كان آخرها

تحياتي

١٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٩:٤٥ م  

ضرب
ضرب ايه
وربنا انا بفتكر الذكريات بتاعت الضرب دي بتصحي جوايا رغبة الانتقام
مع اني كنت مدرسة لغات وخاصة الا انهم كانوا بيضربونا بردو
الموضوع بقه كبر فى دماغي في الثانوي
بقه اي حد ممكن تسول له نفسه انه يفكر بس ولو تفكير انه يهيني باى صورة يبقه ليلته مزوحله
وبقيت فتوة كبير
هههههههههههههه
جعلوني مجرما
سياسة الضرب سياسة جبانة

١٤ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٤:٢٤ م  

السلام عليكم و رحمة الله
اولا ما شاء الله يا دكتر موضوع جميل
ثانيا بشعر بالاستفزاز لما حد يكون تبريره في الضرب ان " في ناس مبتجيش غير بالضرب اصلا "
لما هوه كده طب ما كان ربنا يقسمنا اصناف و يقول لناس بهدوء صلوا و ناس تانية ينضربوا عشان يصلوا
يعني طبعا اذا كان وسيلة للتربية فله ضوابطه و له العديد من المراحل اللي بتسبقه
اما عن ذكرياتي
ففي المدرسة مفتكرش اني انضربت حسب ذاكرتي يعني
و اصلا انا كنت في الجيل المسلم من حضانة لغاية ثانوي فاصلا مدرسة محترمة
الضرب عندها مش غاية ابدا
بس مرة الشيخ بتاع المسجد ضربني او زعق لي جامد مش فاكرة و الله
المهم اني عيطت جدا
بس مكنش عشان محفظتش عشان كنت رحت من غير حجاب .. كنت في تالتة ابتدائي مثلا
بس و الله الشيخ ده بكن له احترام كبير حتى الان و كلما اتذكره ادعو له
الحمد لله الذي رزقنا من يحسن تربيتنا

١٤ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٦:٣٦ م  

لا لا لا اتفق معك نهائيا يا بيسو .وساذكر موقف لتوضيح وجهة نظري.لما كنت في الابتدائيه كان عندنا مدرس اسمه عبده مدرس العربي كان عنده عصايه اعتقد انها كانت ثوره في عالم التعذيب. المهم انه كان بيحب المراجعه كل حصه على الحصه اللي قبلها.وكان بيضرب ضرب مبرح فعلا.فكان الواحد بيضطر يذاكر العربي حتى لو عنده امتحان ماده تانيه تاني يوم.فده خلاني اني كنت بكره حصة العربي دي جدا.وكانت بتعدي عليه كانها 45 يوم.وبرده كنت زفت في العربي او مش قوي اوي يعني .وعلى النقيض تماما لما رحت الاعدادي كان فيه مدرس اسمه احمد كان بيحبني جدا وكان بيحب كل الطلبه مش انا بس.بس كان بيشوف فيه حاجه مميزه انا معرفهاش .بس غالبا هو كان مخدوع.المهم انه حببني في العربي جدا جدا.واصبح العربي عندي مش مذاكره لدرجة اني كنت في بعض الاحيان كنت بتسلى بشوية قواعد في الاجازات.وده ريحني جدا في الثانويه العامه.عشان كده وبعد تجربه شخصيه انا بختلف معاك كليا في رايك يا احمد.

٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٤:٢٦ ص  

لا لا لا اتفق معك نهائيا يا بيسو .وساذكر موقف لتوضيح وجهة نظري.لما كنت في الابتدائيه كان عندنا مدرس اسمه عبده مدرس العربي كان عنده عصايه اعتقد انها كانت ثوره في عالم التعذيب. المهم انه كان بيحب المراجعه كل حصه على الحصه اللي قبلها.وكان بيضرب ضرب مبرح فعلا.فكان الواحد بيضطر يذاكر العربي حتى لو عنده امتحان ماده تانيه تاني يوم.فده خلاني اني كنت بكره حصة العربي دي جدا.وكانت بتعدي عليه كانها 45 يوم.وبرده كنت زفت في العربي او مش قوي اوي يعني .وعلى النقيض تماما لما رحت الاعدادي كان فيه مدرس اسمه احمد كان بيحبني جدا وكان بيحب كل الطلبه مش انا بس.بس كان بيشوف فيه حاجه مميزه انا معرفهاش .بس غالبا هو كان مخدوع.المهم انه حببني في العربي جدا جدا.واصبح العربي عندي مش مذاكره لدرجة اني كنت في بعض الاحيان كنت بتسلى بشوية قواعد في الاجازات.وده ريحني جدا في الثانويه العامه.عشان كده وبعد تجربه شخصيه انا بختلف معاك كليا في رايك يا احمد.

٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٤:٢٧ ص  

موضوع جميل جدا

وعجبتنى بد الكلمات ديه

ضرب تقويم لا ضرب انتقام
وضرب تهذيب لا ضرب تعذيب
وضرب بناء لا ضرب ايذاء

ربنا يبارك فيهم "اللى علمونا "

لسه كنت بقول لوالدتى ربنا يكرم استاذ محمد غنيم مدرس الرياضه

كان اللى بيغيب من الدرس يوم شم النسيم من المسلمين

يضربه ضرب

ربنا يجازي كل من علمنا حرف كل الخير عنا

جزاكم الله خيرا على كلماتكم الرائعه

٢٠ أبريل ٢٠٠٩ في ٤:٠٩ م  

أكرهه جداً جداً ولله الحمد لم أتعرض له إلا قليلاً نظراً لكوني من الطلاب الدحيحة ، كنت كذلك يوماً ما ،
ولكني أراه شيئاً مقيتاً قميئاً فأساليب العقاب المؤثرة غير ذلك كثيير

تسلم

٢٤ يناير ٢٠١٠ في ٩:٠٧ م  

كان عندنا مدرس معاه خرزانتين واحدة كبيرة وواحدة صغيرة كان يعملنا امتحان واللى يجيب اقل من الدرجة النهائية البنات تتمد والولاد يتعبطوا

٢٤ مارس ٢٠١١ في ١٠:١٦ ص  

إرسال تعليق

<< Home