مدونــة البحـــر

الأحد، ٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨

على شط الهوى


بسم الله الرحمن الرحيم

الزمان : 17-21 نوفمبر 2008م
المكان : العجمي / الاسكندرية
الهدف : رحلة ترفيهية للإستجمام قبل بدء عام دراسي طويل يستمر 13 شهر

كانت رحلة غاية في الجمال والروعة والإستفادة العظيمة على جميع المستويات ، كنا ثلاثة انا و بحب النور و حلم كبير

لن أتحدث في هذا البوست عن شرح لتفاصيل هذه الرحلة ، ولكن سأتحدث عن مواقف عشتها ودروس تعلمتها وخرجت بها من هذه الرحلة

وصلنا مدينة الإسكندرية – العجمي تحديداً – وقت صلاة العصر ، دخلنا أحد المساجد ، وبسؤال العامل عن اسم المسجد قال " الحديد والصلب " ، إستفهمت منه أكثر ، فوضح قائلاً : احمد عز

مِلتُ على صاحبي مستفهماً : هل تجوز الصلاة في مسجد بناه محتكر !! ، وخاصة بعد فتوى جبهة علماء الازهر عن أن " المحتكر ملعون " ، هز صاحبي كتفيه معبراً عن جهله بالإجابة

وظل السؤال مبهماً حتى الآن بدون إجابة
***


في الليل ذهبنا إلى الشاطىء مشياً على الأقدام ، كانت الساعة تقارب على الحادية عشرة ليلاً ، كان الشاطىء مظلماً بارداً ساكناً ، لا يقطع هدوءه إلا أصوات الأمواج العالية

سرت الرهبة في نفوسنا ، كان هذا الجو يذكرني بأول مرة أرى فيها شاطىء البحر ، كان شاطيء مدينة عدن اليمنية ، بعد ذهابنا في رحلة مع المدرسة يومين إلى تلك المدينة وكان أول ذهابنا للشاطي في ليلة اول يوم للسهر والسمر

في هذه الأجواء المظلمة والباردة والساكنة تذكرنا إخواناً لنا " قضوا غرقى " في عبارة الموت – السلام 98- في مثل هذه الأجواء منذ شهور قليلة .. رحمهم الله و إنتقم من قاتلهم

حكى لنا
عمر عن موقف طريف حدث معهم عند ركوبهم لعبارة في إحدى السفريات ، وهو أن أحد الأطفال المسافرين سقط منه "شبشبه في الميه" ، فصاح مخاطباً القبطان : استنى يا اسطى .. شبشبي وقع .. عاوز انزل اجيبه
***


ثاني يوم ذهبنا إلى المجمع الطبي بالإسكندرية ، ورأينا كلية الطب بمبناها الأكاديمي والذي يضم كل الأقسام الأكاديمية ، ومبنى منفصل للفسيولوجي و التشريح ، ومبنى آخر منفصل للباطنة ، ومبنى للجراحة بعياداتها بالإضافة إلى مستشفى جميلة لاتزال مبنية حديثاً

طب إسكندرية لا يفرق كثيراً عن طب طنطا من حيث القدرات والإمكانيات المتوفرة للطلبة ، ولكن هناك بعض الفرق في الأنشطة المتاحة للطلبة فقد رأينا ساحة الكلية – على شكل كوبري برضه – وقد إمتلات بأنواع الإعلانات عن أنشطة عديدة من أسر كثيرة مختلفة

تذكرنا حال كليتنا المأساوي ، والتى إبتلاها الله بإتحاد معين عاجز ، لا يقدم ولا يؤخر ولا يملك من الأمر شيئا
***


عند عودتنا في أحد الأيام من المنشية إلى العجمي في أحد الأتوبيسات ، جلس بجانبي أحد الشباب والذي يظهر عليه الذوق والإحترام ، ومعه إبنته الصغيرة والتى لا يتجاوز عمرها السنة الواحدة

كان يلاعبها ويضاحكها ويناديها بإسم غريب لفت انتباهي

- جميلة بنتك ، بسم الله ماشاء الله عليها
- ربنا يخليك
- مسميها اية بقى البنت الامورة دي
- جودي
- جميل الأسم ، ربنا يخاليهالك ، بس حضرتك استوحيت الاسم ده منين
- الاسم ده موجود في القران ، يقول تعالى في قصه نبينا نوح قاصدا السفينة " واستوت على الجودي "
بعد ضحكة قصيرة اضاف :
- مديري في الشغل عنده بنتين مسميهم جودي وزدني
- زدني
- ايوة ، قال تعالى " وقل ربي زدني علما"
- بسم الله ماشاء الله ، تصدق انا اسمي مذكور في القران برضه على لسان سيدنا عيسى " ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه احمد "
ضحك ثم إستعرض لي كل الأسماء الغريبة الموجودة في العائلة والمذكورة في القرآن الكريم وقال
- القرآن الكريم كتاب شامل كامل يحتوي على كل الحلول لجميع قضايا البشرية سواء أكان ذكرها بصورة مباشرة أو بصورة تفهم من مضمون الأيات
- صدقت في كل ما قلت ، تعرف إن أختي الصغيرة إسمها "همس" ، وطلع إسمها مذكور في القرآن برضه يقول تعالى "وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا"

واصلنا الحديث في مواضيع أخرى ، وعند النزول ودعته : فرصة سعيدة جداً يا أبو جودي
***


في الاسكندرية قابلنا أحد الإخوة الأفاضل ، وعاد معنا في نفس الأتوبيس إلى طنطا ، في الأتوبيس طلبنا منه أن يملأ لنا أوقات فراغنا هذه بقصصه المسلية ، وخاصة أنه يعمل "مأذون"

سألته عن أغرب حالة زواج رأها منذ أن أصبح مأذوناً ، فقال : أتي لي في احد الأيام رجل عمره 73 سنة ، طالباً الزواج من أخت إمراته والتي توفت منذ أيام قلائل ، وكانت تعيش هذه الأخت معهم في البيت ، فذهبت معه إلى البيت ، وهناك كانت المفاجأة !!! ، عند مطالعتي لأوراق العروس صدمت بأن عمرها 74 عاماً

يضيف : بعد الإتفاق بين العروسين ، ذهبت لأخذ موافقة العروس على العقد ، وسألتها أن تردد خلفي ، فكانت تقول "بشم الله والشلاة والشلام على رشول الله ..."

سأله أحدنا : طب وهو اتجوزها ليه ، فرد عليه آخر : ليأمن على نفسه من الفتنة
***

في أثناء شرائي لبعض الأشياء من أحد السوبرماركت ، رأيت شيئاً يلمع في يد البائع الشاب ، دققت النظر فإذا هو خاتم ذهب

توجهت له بالحديث : جميل الخاتم الدهب ده ، هو عيار كام
لأتاكد منه أنه من الذهب

يبدو أنه تجاهل السؤال أو أنه لم يسمعه ، ولكنه أشار إلى خاتم آخر في يده اليسرى وقال

- الخاتمين دول بــ850 جنيه
- جميل .. بس إنت مش عارف إن لبس الدهب للرجالة حرام
- مين اللي قال كده
- دين الإسلام
- ياريت كل واحد يخليه في حاله
- أنا في حالي خالص اهه ، ولكن قلت أوضح لك النقطة دي يمكن تكون غايبة عنك
- لا مش غايبة
- أمال اية بقى
- تصبح على خير يا باشمهندس
- وإنت من اهله ، طب إتفضل إتعشى معانا
- ألف شكر

تركته يفكر في هذا الكلام وهذا الحديث لعل وعسى ، يقول رسول الله " من رأى منك منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان "


هذا غيض من فيض من أخبار الرحلة وأحوالها

نسأل الله تعالى أن كما جمعنا مع بعض الأحبة في جنة الدنيا بضعة أيام ، أن يجمعنا مع إخواننا وأحبائنا وأصدقائنا في جنة الخلد إلى أبد الأبدين
***

على السريع

--- من تعاملنا البسيط وإحتكاكنا القليل بأهل الاسكندرية ، لم نر منهم إلا كل خير ، فهم أناس على مستوى عالى من الرقة والذوق والإحترام والتمدن

--- أحببنا في أول يوم أن نشتري حاجة ساقعة ، لفينا المنظقة كلها بحثاً عن أي مشروب مش مقاطعة – شويبس مثلا أو مكه كولا أو زاد كولا - فلم نجد غير كوكاكولا وبيبسي وفانتا ، فعدنا نحمل الخيبة والحزن ، تذكرت تعليق أحدهم : يارب مانقاطعش الصين عشان مانمشيش في الشارع عريانين !!

--- في أثناء تجولنا في أحد الميادين ، إحتجنا أنا وصديق إلى الدخول إلى دورة المياه ، فوجدنا واحدة في الميدان ، بعد خروجنا منها دفع صديقنا هذا جنيه عنا نحن الأثنين ، وقال : ابقى افتكر إني عزمتك في يوم من الأيام على حمام

--- في أحد الأيام خرجنا مسرعين للحاق بمعياد معين ، فنسى أحدنا أن يصفف شعره ، فإضطر إلى تسريحه بيده في الشارع ، وكانت اصابعه تقوم بدور أسنان المشط ، ولكنها كانت أسنان مشط من الحجم العائلي

سيتم تحميل الصور على موقع فليكر ، و وضع لينك لها في وقت لاحق إن شاء الله تعالى
posted by أحمد سعيد بسيوني at ١:٤٦ ص

24 Comments:

بجد موتني من الضحك مع ع السريع اللي تحت دي

أكيد أسنان المشط العائليه دي في ايد عمر

ههههههههههههههههههههه

بجد موضوع لذيذ .. مع إنك زعلتني لأني مش نزلت الإسكندريه هذا العام .. ولكن لعلي أزورها قريبا

مواقفكم بجد زي العثل وخصوصا .. استني يا أسطه .. شبشبي وقع هههههههه

في الإسكندريه ومن خلال ذهابي اكثر من مره أجد أن أهلها إما على إلتزام واضح وشديد وإما على ترك لكثير من الدين
ولكن رغم ذلك .. أخلاق الجميع رائعه

دمت بكل الخير

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٢:٢٣ ص  

هههههههههههههههههههه


حلوة بتاعة الحمام دى

متنساش ياهم بقى

كلامك فى وصف الرحلة زى العسل يا سكر

د إبراهيم

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٦:٢٢ ص  

هههههههههههههه
جميلة يابوحميد
والله موضوع رائع

عجبتني اوي حكاية المأذون
وغير كده

نموذج المرح الذي ضربتموه لمرح الملتزمين
نفع الله بكم

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٦:٥٩ ص  

سيدي ،
تدوينة رائعة ، أود أن ألفت إنتباهك أن شويبس هي إحدى شركات كوكاكولا منذ عدة سنوات.
و شكرا
يوسف

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٨:١٩ ص  

سبحان الله
اكثر ما لفت انتباهى الصحبه
صحبه خير
تخيل سيدى لو كانت صحبه غير ملتزمه ماذا كنت ستجد فى البوست
ذهبنا الى السينما والمسرح وما الى ذلك
ادام الله حبكم فيه وظلكم فى ظله يوم لا ظل الا ظله
اراكم يوم القيامة ان شاء الله على منابر من نور

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٨:٣٤ ص  

من أبى المعالى
إلى عزيزى د / أحمد
تحية لك على هذا الشرح الوافى لتلك الرحلة الجميلة والمفيدة وأما عن سؤالك لمسجد الحديد والصلب وهل تجوز الصلاة فيه أم لا فكل مساجد الأوقاف فى مصر شأنها شأن مسجد الحديد والصلب والأفضل أن يخرج الناس فى هذه الأيام للصلاة فى الشوارع من أجل غزة .
أخوك أبوالمعالى
مدونة لقمة عيش

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١٢:٢٣ م  

فرحتنا يا دكتور و الله


مش علشان حاجة الإ إنكوا ما إتمسكتوش

--عافاكم الله --

العجمى أكتر حته ف إسكندرية بيتمسك منها ناس

أى ناس

حتى لو رحلة !!!

و تلات أنفار بس

..

(:


بس جزاكم الله خيرا على السرد الجميل ده

و طالما نزلت إسكندرية و ماكلتش سمك

يبقى الزيارة دى ما تحسبش

و بعدين لما تيجى تانى إبقى رن بس

مالكش دعوة بالباقى ..!!!

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١:١٠ م  

ممكن طلب؟؟
شكرا
كيف يمكننى كتابة الروابك على هيئه كلمات مثلما كتبت عمر او حلم كبير وجزيت الجنة

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٣:٥٣ م  

ههههههههههههههههههههههه

رحله ممتعه جدا

واسلوب سردك بيبعد الملل عن القارئ

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٤:٤٤ م  

رحله جميله بجد
يعنى مش كانت ترفيه وبس
احنا كمان اتعلمنا منها حاجات
وبالفعل فى ازدهار فى عالم الاسماء والناس بقت بتسمى اسامى جميله لاولادها

ياريت كلنا نتعلم ان مش لازم الاجازه تبقى اخر لاذاذه وبس

شكررا

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٥:٢١ م  

ههههههههههههه
حلوه اوووى بتاع المأذون والفتنة
بوست جميل

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٥:٣٤ م  

رحلة موفقة و فى ميزان حسناتكم انشاءالله

احنا بعد الامتحانات برضه طلعنا رحلة لكن كانت الى رأس البر

وبس

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٧:٢٦ م  

السلام عليكم

حمدا لله على سلامتكم ابننا الكريم

أرأيت ؟ظالأسكندرية بها كل شىء وأنت سردت بانوراما وليست زيارة عادية

لماذا استغرب المأذون من الفتنة للعجائز !!! طالما الانسان حى هو معرض دائما للفتنة

لكن رد عزومة الحمام يا ترى تكون ايه ؟؟؟ ما انت لازم تردها

:)
:)

مش يمكن البائع مسيحى اللى لابس الدبلة الذهب ؟؟؟
وان كان مسلم فأنت فعلت معه الصواب
مرة ثانية حمدا لله على سلامتكم وعام دراسى موفق ان شاء الله
ولن نرض بأقل من امتياز مع مرتبة الشرف

فتوكل على الله وهو حسبك

٢٤ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١٢:٠٦ ص  

بجد يا احمد موضوع جميل ورحله سعيده
قبل الطحن
بس تبقى تعرفنا بعد كده يمكن نيجى معاك

٢٤ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١١:٢٨ م  

ازيك يا د. احمد يارب تكون بخير كل سنه وانت طيب وربنا يجعلها سنه سعيده عليك وعلينا امين يارب
بجد يا بختك بالرحله دي بجد جميله واهم ما فيها الصحبه الجميله مش حسد والله ولكن غبطه ربنا يسعد اوقاتك دايما يارب

٢٥ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١٢:١٥ ص  

العجمى كان منور بردو الفترة اللى فاتت :)

سلمت هذه اليمين التي تكتب ..نقرأ ونحن نشعر أننا قد عشنا هذه اللحظات كما عاشها كاتبها :)

بارك الله فيك .. وفيمن كانوا معك

٢٥ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١٠:١٣ م  

يادى الكسووووووووووووف
ههههههههههههههههههههههه

ربنا يكرمك يا حماده ويحفظك يارب وبصدق انت وحشتنى جدا جدا

بس معذرة مش هاقدر اتكلم فى مدونتي عن الرحلة زى ما طلبت مني هههههههههههه

مدونتي لا تتسع الا لهدف واحد

دعواتك اخى الكريم

حلم كبير

٢٥ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١١:٣٥ م  

أولا الحمد لله انها كانت رحله سعيده
وان شاء الله تتكرر على خير
ثانيا اللى طلع رحله ياجماعه يخليها فى سره فى ناس مش عرفت لا تروح ولا تيجى دى بقى فاضيه انها تحقد على الناس اللى عاشت حياتها فى الاجازه
لا طبعا بنهزر...ان شاء الله تتكرر وتكون احسن كمان وربنا يجمعك انت واصداقلئك على الخير دايما
كل سنه وانت طيب يا دكتور... عام دراسى سعيد
خالص دعواتى بالتوفيق

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١٢:٣٦ ص  

جميل قوي يا دكتور انك بتربط كل الاحداث و الحاجاتة مع بعضها ..يعني مش بتخلي اي موقف يعدي زي ما بنعمل و يمر مرور الكرام.... احييك ع الايجابية الرهيبة ماشاء الله في الكلام .... و صحيح مبروك للعروشين

٢٨ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٣:٠٨ م  

ربنا يديم الصحبة الطيبة دى

ومستنيين الصور ان شاء الله

٢٨ نوفمبر ٢٠٠٨ في ٨:٥٩ م  

حقيقى كلام زى العسل

خصوصا انى عارفكو انتو التلاتة

و عارف الماذون كمان ههههه

بس ليه محكاليش على القصة دى

هبقى أحاسبه بعدين

بس بجد ظريفة جدا

و إذا كان لا يأمن الفتنة

طب و احنا نعمل ايه ؟؟؟

انا قرأت كل المواقف و كلها ظريفة بجد

ربنا يبارك فيك و يكرمك يا أخ أحمد



د.حماس

٢٩ نوفمبر ٢٠٠٨ في ١:٣١ ص  

هو ده سبب باه عدم التزامك بوعدك.ماشي يا سيدي بس الاسكندريه برده تستاهل.وشكلها كانت رحله جميله.ولو كنت قولتلي كنا قعدنا في الاسكندريه احسن من العجمي بس ديه اخرة عدم سؤالك.المهم انكم رجعتم بالسلامه.

٣ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٢:٢٠ ص  

ههههههههههههه
انا اول مره اقرا موضوع للاخر
اكتر حاجه عجبتني بتاعة المقاطعة انكو مقلبتوهاش نكد بالعكس اخدتوهاeasy خالص وكمان ماقولتوش احنا في اجازه وفكوها باه يعني اصحاب مبدا بجد روعة

٥ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٣:٠١ ص  

بسم الله
انا استفدت من الكلام ده اكتر من لو كنت جيت معاكم
رحله سعيده ويارب تتكرر كتير

٩ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١٢:٢٤ ص  

إرسال تعليق

<< Home