مدونــة البحـــر
الأحد، ٢٥ يناير ٢٠٠٩
حرب الفرقان .. وانتصار المقاومة
"22" يوماً من العدوان .. بـ "22" تدوينة ًعنك يا غزة الأبية
بدأنا بإرسال "لعنة الله" على المتخاذلين ، ثم بينا من هو "العدو و العميل والمجاهد" من تصريحاتهم المختلفة ، ثم كانت البداية مع "المظاهرات العارمة" التي اجتاحت مصرنا الغالية ، ومنها على وجه الخصوص بلدتي الصغيرة "قطور"
بعدها جاءت حادثة مقتل الضابط المصري فبينا "حقيقتها" ، واتى بعدها "الرد مفحماً" من الدكتور الشهيد نزار ريان
ثم حصلت الطامة بحديث متلفز للرئيس مبارك ، مما اضطرنا لتوجيه رسالة له مفادها " نبوس إيد سيادتكم اصمت"
في اليوم العاشر للعدوان ، طافت بينا بعض "الخواطر السريعة" فسجلناها ، ومن ثم "انتفضت طنطا" للمرة الثالثة
توالت علينا بعدها الأخبار والقصص "من قلب القصف" ، ومن ثم كانت الصدمة الكبرى بـ "أسوا موقف على الإطلاق" ، حتى جاء يوم الجمعة والذي كان يوم "غضبة لأجلك غزة"
في اليوم الثامن عشر من العدوان ، وبعد 18 يوماً من الاستبسال والصمود ، وجهنا "شكر كبير لغزة" فقد غيرت فينا الكثير
لم يكد يمر يومان ، حتى حدث موقف شموخ وعزة من امرأة مسلمة ، وحتى أتانا خبر ارتقاء وزير الداخلية الفلسطيني القائد سعيد صيام شهيداً إلى الرفيق الأعلى فكتبنا نقول "امرأة و وزير"
"الطريق إلى غزة .. يبدأ من غمرة" وقد فسرنا سبب ذلك في البوست التاسع عشر ، وكان البوست العشرين عبارة عن "بيان تمنى ومطالبة" بضمنا لكتائب المقاومة
كانت آخر تدونتين تحملان اسم .. "صغار ولكن عمالقة" و "كبار ولكن أقزام" .. في مفارقة عجيبة لا تحدث إلا في مثل هذا الزمان
هذا باختصار ما حدث في 22 يوم من العدوان الغاشم على قطاع غزة الحر الأشم المحاصر
أُطلق على هذه الحرب اسم "حرب الفرقان" ، وكان اسماً على مسمى ، فقد فرقت وبينت الحق من الباطل ، وظهر بكل جلاء و وضوح أتباع كل فريق وكل راية ، و أفرزت لنا صاعدون وهابطون ، وكشفت وعرت لنا كل خائن وعميل ومهادن وكذاب
انقسم الناس بعد هذه الحرب إلى فريق .. يؤمن بانتصار المقاومة واندحار الاحتلال .. ، وفريق آخر يعتقد .. أن المقاومة لم تنتصر ولم تصنع شيئاً يذكر .. ، وتعددت في ذلك الأخبار والتحاليل والدراسات والاستنتاجات
ولكني أؤمن و أقول "إن غزة انتصرت شاء من شاء ، و أبى من أبى " ، والدليل -ببساطة شديدة- هو قول المحللون العسكريون : "أن الجيش التقليدي –الإسرائيلي- يخسر إذا لم ينتصر ، وان العصابة – المقاومة- تنتصر إذا صمدت ولم تخسر" ، وقد صمدت المقاومة 22 يوماً ، فكان لزاماً أن تنتصر ، وبذلك فلتفرحوا .. أيها المؤمنون .. فأنتم المنتصرون
9 Comments:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخى الحبيب
حقا رسالة رائعة
فعلا انتصرت المقاومة رغم انف الحاقدين
ولكن السؤال ماذا بعد الانتصار
ادعوك لقراءة رسالتى فى الرابطة
جعلها الله فى ميزان حسناتك
أبو خيرى
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
ربنا يتقبل .. ولتستمر فى جهادك
لأن الحرب لن تتوقف
غزة تحتاج المساعدة على رفع الحصار شاركونا على رفح الحصار وهذا أقل واجب عليناhttp://www.petitiononline.com/GAZA0109/petition.html
سلمت يمينك على هذه "التجميعة" .. هكذا يمكنني قراءة ما فاتنى ..
جزاك الله خيراً
دمت مبدعا ودمت اخى العزيز
كم احبك فى الله
تغطية رائعة من اخ رائع دوما ربنا يبارك فيك
لا تنسانى من صالح دهائك
حلم كبير
فكرة جامدة
hالسلام عليكم
وانا معك نصر وعزة رغم انف الحاقدين فلنرح
بارك الله فيك اخي
حتة التجميعه بتاعتك دي فكره طحنننننننننننن
انا مشوفتهاش قبل كده عشان كده انا بعتبرها براءة اختراع ليك
وكنت ناوي استغلها لما تيجي مناسبه ليها
وطبعا مش هستاذن منك لاني مش مستني رايك(وش بيطلع لسانه)
ندخل باه في النقد والاختلاف
تاني موقف ضحكني بصراحه اول مره سمعت فيها تصريح ان حماس انتصرت
طبعا دي حاجه انا اتمناها ومش مضطر اني اقول كده
بس ايه هي علامات الانتصار دي
فيه فرق بين اني اكون واقعي او اني شرير ومش عايز اعترف بالانتصار
انا بحاول اكون النوع الاول
مليش دعوه انا بكلام المحللين العسكريين
اصله مادام مبيتكلمش في اسلحه او استراتيجيات الحرب يبقى باقي الكلام مش محتاج الخبره العسكريه
اسرائيل اصلا متقدرش هي او غيرها تقضي على حماس
حتى لو ضربت غزه بالنووي
لان حماس مش غزه بس
حماس ومؤيدي حماس في كل حته في العالم
انا بتكلم عن الاضرار والفوائد اللي عادت على الشعب الفلسطيني
ايه الفوايد ؟؟؟؟
انا مش عارف اي فوايد غير الفوايد المعنويه
وان كنت بسمع عن قرب فتح المعابر في مفاجئه مكنتش متوقعها وتعتبر فايده رهيبه كانت تسعى اليها حماس.يا رب بس تتحقق وبالذات لو من غير شاليط
ايه الاضرار؟؟؟
موت وخراب وتدمير بنيه تحتيه وخساير رهيبه
انا اتمنى اليوم اللي اقدر اقول فيه حماس او العرب انتصرو بجد
وبالتالي معلش انا مش هعتبرو انتصار
تحياتي
إرسال تعليق
<< Home