مدونــة البحـــر

الأربعاء، ٢١ يناير ٢٠٠٩

21/ صغار ولكن عمالقة



أختان صغيرتان في عمر الزهور .. أيام العدوان على غزة .. كان قلبيهما يحترق على نظرائهم من أطفال غزة .. لم تكتفيا بالدعاء والتضامن العاطفي وفقط .. بل تجاوزتا ذلك إلى جمع التبرعات المالية القليلة .. من زميلاتهن في المدرسة .. و أعطوها لأخيهم الكبير – زميل لنا في دفعتنا - .. والذي أوصلها بدوره لهيئات الإغاثة

***

سنوات عمره الست لم تدفعه للعب واللهو كغيره من الصغار، وإنما دفعته للتساؤل عن أطفال غزة حين رآهم يموتون أمام عينيه على شاشة التليفزيون .. كلمات وجهها الطفل على محمد حجازي لوالده في حيرة مما يحدث لهؤلاء الصغار، وهو لا يعرف مَنْ هي إسرائيل، ولا يدرك حقيقة ما يحدث في غزة وفلسطين.. وكعادة الآباء حين يجيبون أبناءهم، أخذ يقص عليه ما تفعله إسرائيل في فلسطين

لم يستسلم «على» للحكاية التي سمعها من والده، فأخذ يفكر في كل ما يشاهده عبر الفضائيات، مستفسراً عن كلمات يسمعها ولا يعرف معناها، وكانت منها كلمة «مظاهرة»، فأجابه أبوه بعفوية شديدة إنها وسيلة للاعتراض. ما رآه الطفل وسمعه حرك داخله شعوراً بضرورة الاعتراض على ما يحدث، وقال لوالده: «أنا عايز أعمل مظاهرة.. علشان إسرائيل توقف قتل الأطفال».


ظل الصغير طوال الليل يكتب في اللافتات: « لا لقتل الأطفال الفلسطينيين» و«don`t kill palestinian kids»، وحملها إلى مدرسته الخاصة بالمعادى .. وهناك قام بالتظاهر بمفرده وسط إعجاب المُدرسة ..
هنا المزيد


***


طفل صغير .. احضر حصالته الصغيرة للمُدرس في مدرسته الخاصة .. ومتبرعاً بمحتواها لإخوانه من أطفال غزة الصغار .. الذين لا يجدون المأكل و المشرب ولا الدف والأمان ولا الكهرباء والوقود

عندما سأله المدرس عن السبب .. خاصة انه كان يعلم نية الصبي الصغير .. "التحويش لشراء لعبة" .. فرد عليه الطفل ببراءة : أنا بابايا موجود معانا وممكن يشترلي لعبة في أي وقت ، لكن هما ابهاتهم ماتوا ومش لاقيين لعب يلعبوا بيها



عندما نسمع عن مثل هذه القصص و الحكايات نقول


من هنا سيأتي النصر إن شاء الله


***
البوست القادم .. كبار ولكن أقزام
posted by أحمد سعيد بسيوني at ٩:٢٣ م

6 Comments:

فعلا يا احمد لو كل اطفالنا بيفكروا بالمنطق ده اكيد هيجى النصر

بالطبع مش هننسى قصه
العميل اللى جه يستفسر عن احوال الامه
ولما لقى طفل بيبكى علشان فقد هدف من عشره ولما ساله عن السبب قاله
يعنى لو قابلت الاعداء هفقد واحد ومش هموته ازاى
فرجع العميل وقالهم ليس الان الهجوم
ولما رجع تانى ولقى شاب بيبكى علشان فقد حبيبته رجع وقالهم يمكنكم الهجوم الان
القصه تقريبا كده انا مش فاكرها اوى بس ده مضمونها

وشكرا على الموضوع الجميل
وادعيلى لامتحان بكره

٢١ يناير ٢٠٠٩ في ١٠:٣٣ م  

الكيان الإرهابي الصهيوني أعد لنا جيشاً من المدونين فأين جيشنا ؟






وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ,,,


كلنا مقاومة

http://kollonamoqawma.blogspot.com/

٢٢ يناير ٢٠٠٩ في ١٢:٣٧ ص  

أطفالنا الرائعون
ربنا يخليهم لينا
هما على فكرة زي ما قلت
النصر يجي من هنا
نجهز أطفالنا
نعد أطفالنا
نتعب عشان أطفالنا
ربنا يزيدك يارب كما انعشتني

الحمد لله شغالين في سلسلة اعلانات للأطفال زي سلسلة هذا ديني و البركة بالشباب

لو عندك فكرة أ, اي حدي عنده فكرة
إعلان يمثله أطفال
مدته لا تزيد عن دقيقة
كلي استعداد انه الفكرة دي تتنفذ
خير خير خير
محدش عارف الخير فين
سلاااااااام عليكم
وجزاك الله خيرا

٢٢ يناير ٢٠٠٩ في ٩:٥٣ ص  

السلام عليكم
ذكروني باطفال بدر
اجمل ما في الموضوع اني احيانا بحس ان هؤلاء الاطفال تربية ربانية
يعني اصله سبحان الله طفل زي ده لسه ماخدش خبرات و لا قيم تخليه يحمل هم القضية زيه زي حد كبير
اللي شغله كده ربنا تبارك و تعالى
و ده لان الدين دينه عز وجل هو اللي بيدافع عنه
ربنا يستخدمنا
جزاكم الله خيرا تدوينة رائعة

٢٣ يناير ٢٠٠٩ في ٣:٣٠ م  

حفظهم الله .. هؤلاء هم رجال وأمهات المستقبل

٢٣ يناير ٢٠٠٩ في ٨:١٤ م  

أخي الحبيب
هؤلاء الأطفال يثبتون دائما ان النصر قادم
ويجسدون على الواقع قول الله عز وجل : "ألا إن نصر الله قريب "
جزاكم الله خيرا

٢٤ يناير ٢٠٠٩ في ٧:١٧ م  

إرسال تعليق

<< Home