مدونــة البحـــر

الأربعاء، ٧ يناير ٢٠٠٩

9/ رسالة إلى السيد الرئيس مبارك .. نبوس إيد سيادتكم .. اصمتوا



رسالة إلى السيد الرئيس مبارك .. نبوس إيد سيادتكم .. اصمتوا


السيد الأستاذ الرئيس حسني مبارك

رئيس لما يسمى الحزب الواطي الحاكم في المنكوبة مصر



منذ أيام العدوان الأولى على غزة من قبل آلة الغدر والرعب الصهيونية ، لم نسمع من سيادتكم أي أقوال أو تصريحات في ظل الاتهامات المتناثرة هنا وهناك عن مشاركتكم وموافقتكم على ما يحدث لإخواننا و أهلنا في غزة ، حتى فوجئنا منذ أيام بسيل من التصريحات يطفح على السطح حتى قلنا : ليته سكت


كانت أول تصريحات سيادتكم في اليوم الثالث للعدوان حيث تفوهت قائلاً



"أن مصر لن تشارك في محاولات لتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة بفتح معبر رفح في غياب السلطة (الفلسطينية) ومراقبي الاتحاد الأوروبي وبالمخالفة لاتفاق عام 2005"


و أضفت أيضاً : إن فتح المعبر في الظروف التي تلت سيطرة حماس على القطاع منتصف يونيو/حزيران 2007 "فخ" إسرائيلي منصوب لمصر .. هنا


ولم تكد تمر أيام قليلة على هذه التصريحات الفاجعة ، حتى فوجئنا بموجة أخرى من الغارات التصريحية من سيادتكم في اليوم السابع للعدوان حيث صُدمنا بقولكم


حماس تحاول الاستحواذ على معبر رفح وهي تريد أن يكون المعبر لها وحدها


و أضفت : لا يمكن إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة دون أن تمر على الرقابة الإسرائيلية لكونها هي سلطة الاحتلال المسيطرة


و أكملت : "حماس" طردت مندوبي الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية من معبر رفح ، واستطاعت مصر بالتفاهم مع إسرائيل السماح بفتحه لعبور الحالات الإنسانية ، بينما منعت حركة حماس الحجاج الفلسطينيين من عبور المعبر لأداء فرضية الحج" .. هنا


كانت هذه الخزعبلات والتُرهات التصريحية بمثابة الطامة الكبرى ، أو كما يقول المثل : "بلغ السيل الزبى" ، وهي تدعونا إلى التوجه لسيادتكم بالتكرم والتفضل علينا .. بالصمت


روى سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت)


سيادة الرئيس مبارك


لا نريد من سيادتكم أن تقولوا خيرا


والله لا نريد منكم أن تقولوا خيرا


ورب الكعبة لا نريد منكم ذلك


ولكن نريد من سيادتكم أن تصمتوا


نعم اصمتوا


اصمتوا وفقط


فالصمت لأمثالكم حكمة ، فالصمت في مثل هذه المواقف يدارى السوءات ويخفى العيوب ، ولسان الحكمة يقول ( إذا بُـليتم فاستتروا )


و أي بلاء هذا الذي يعد أشد من هذا البلاء


أو كما قال أحدهم : أو كلما وكزته أمريكا من واشنطن ينطق كفرًا في القاهرة !!


تصريحاتكم هذه سيادة الرئيس تدفعني دفعاً إلى تصديق قسم الدكتور محمد عباس "بأن النظام في مصر ما خـُير بين أمرين إلا اختار أسوأهما" ، وهذا واقع نعيشه ونلمسه ونشاهده دومًا مع كل تصريح جديد


سيادة الأستاذ الرئيس مبارك .. نبوس أيد سيادتكم .. اصمت


*****


طالع ايضاً


إليك أيها الو"زير" أبو الغيط .. هنا


لرفض المزايدات على "الرئيس الوطني المحبوب"الكنيسة القبطية تنشر إعلاناً مدفوعاً يدعم موقف مبارك حول غزة هنا
posted by أحمد سعيد بسيوني at ١:٢٢ م

2 Comments:

"بأن النظام في مصر ما خـُير بين أمرين إلا اختار أسوأهما"
انا مختلف معاه النظام في مصر ما خـُير بين أمرين إلا اختار اختيار ثالت اسوأ من الاتنين الاولنيين

٩ يناير ٢٠٠٩ في ١٢:٥٣ ص  

طول عمرها مصر واقفة جنبهم ومافيش كلمة شكرادول كمان بيقتلوا مننا جنود والله الرئيس مبارك يكون غلطان لو اتكلم تانى انا عايز اعرف ونفسى اعرف اشمعنا مصر هى اللى فى دماغكم انسونا بقى انتم جبتونا ورا

١٤ مارس ٢٠١٠ في ٨:١٣ م  

إرسال تعليق

<< Home