مدونــة البحـــر

الأربعاء، ٧ يناير ٢٠٠٩

8/ ثلاثة أخبار مع التعليق



الخبر الأول

نقلت قناة الجزيرة عن مراسلها في مدينة رفح المصرية سمير عمر من على الحدود مع قطاع غزة ، عن وجود مجموعات من العائلات الفلسطينية ، والتى تبغي وتريد العبور والعودة الى مدينة غزة ، وعندما سألهم المراسل عن سبب ذلك مع علمهم بتواصل الغارات على القطاع وامكانية قصفهم في اي لحظة ، قالوا: بأن هذه هي أرضنا ، ولو حتى تم قصفنا بقنبلة ذرية فلن نتركها او نتخلى عنها، وأننا نفضل الموت في بيوتنا بالقطاع على العيش في أي مكان آخر

التعليق

في هذا الكلام رد ساحق وماحق على المرجفين من الرخصاء الوقحين في إعلامنا العربي المصري الرسمي الذي يروج بأنه إذا فتح معبر رفح فتحا كلياً ، فسوف يهاجر الفلسطينين ويتركون أرضهم ويتم توطينهم في سيناء ، وأن هذا مخطط إسرائيلي

ولم يعلم هؤلاء الرخصاء أن الشرفاء والمخلصين من أبناء أي وطن لا يمكن أن يتركوا أو يتخلوا عن أرضهم مهما حدث لهم فيها
الخبر الثاني

نقلت قناة الجزيرة عن ياسر عبدربه أحد رخصاء فتح ، أن الكاذب عباس أصدر أوامره بوقف حملات التحريض والحملات الإعلامية ضد حماس والحكومة المنتخبة الشرعية في غزة من قبل الإعلام المهادن والذليل الذي يسيطرون عليه كقناة فلسطين وبعض الصحف

التعليق

في هذا الكلام إشارة واضحة ومباشرة أنه كانت هناك هناك حملات إعلامية وتحريضية رخيصة ضد حماس والحكومة الشرعية ، وكلنا يعلم الكم الهائل من الأكاذيب والدجل الذي يروجونه بين البسطاء والجهال والعوام

الخبر الثالث

نقلت قناة الجزيرة عن رئيس لجنة الإغاثة والطواري والمتواجد حالياً عند معبر رفح قوله أن هناك العشرات من الأطباء المصريين على أهبة الإستعداد للدخول إلى قطاع غزة والمساعدة في إنقاذ و علاج الألآف من الجرحى الذين مازالوا يتساقطون منذ بداية العدوان الغاشم ، بل وسيشاركون في المقاومة إذا تطلبت الظروف ذلك

وأن هؤلاء الأطباء في إنتظار السماح لهم بالدخول إلى القطاع من قبل السلطات االمصرية ، وناشد هذه السلطات بالسماح لهم بالعبور مع تحملهم لكامل المسئوليية ، وخاصة بعد نداء وزير الصحة الفلسطيني الذي ناشد السلطات المصرية بالسماح لهم بالعبور وذلك بسبب النقص الحاد الذي يعاني منه قطاع غزة في الأطباء والمسعفيين والأدوية الطبية اللازمة ، وذلك بعد قصف العدو الصهيوني لمجموعة من الأطباء وإستشهادهم نتيجة لذلك

لا تعليق
posted by أحمد سعيد بسيوني at ١:١٧ م

0 Comments:

إرسال تعليق

<< Home