مدونــة البحـــر

الخميس، ١٨ ديسمبر ٢٠٠٨

ثلاث رصاصات .. الرصاصة الثالثة

الرصاصة الأولى .. هنا
الرصاصة الثانية .. هنا

كثيرون هم من يستحقون الرصاصة الثالثة ، لذا كانت الحيرة كبيرة جداً لإختيار واحد منهم ليفوز بها
.
فمن "المبارك" إلى "الشريف" إلى "النظيف" إلى "العز" إلى "الجمال" إلى "الوالي" إلى رفعت "السعيد" وغيرهم الكثير ممن يحملون أسماء تتناقض تماماً مع ما يقومون به من أفعال ، بل إن اسمائهم منهم براء
.
ولكن
.
إستطاع أحدهم أن ينالها بكل جدارة وإستحقاق بسبب تاريخه الحافل بالأكاذيب والإفتراءات والأراء الشاذة والفضائح العامة منها والخاصة
.
كان هذا هو الفنان التشكيلي و وزير الثقافة المصري فاروق حسني

هذه المرة إيضاً ستكون رصاصتنا "طائشة" كسابقتها ، لعل الرجل يفيق ويعي ويعلم ما هو مُحمل به من تكاليف وأعباء كوزير مسؤول عن بث الوعي والثقافة بين أبناء شعبه ، وقد إخترته على غيره لقناعتي أن تسميم الأفكار والعقول أخطر على الأمم والشعوب من تسميم الأفواه والأبدان


فيما يلي إستعراض لأقوال وأحداث كان بطلها الوزير المصري ، والتي سيسجلها له التاريخ بكلمات متقاطعة في مزابله

*** إعتباره أن ارتداء المرأة المصرية للحجاب "عودة إلى الوراء" ، وقال حسني في تصريحات للمصري اليوم " نحن عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن إلى الجامعات والعمل دون حجاب، فلماذا نعود الآن إلى الوراء" وأضاف أن " النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس".

وأعرب الوزير المصري عن اعتقاده بأن " حجاب المرأة يكمن في داخلها وليس في خارجها ولا بد أن تعود مصر جميلة كما كانت وتتوقف عن تقليد العرب الذين كانوا يعتبرون مصر في وقت من الأوقات قطعة من أوروبا " وأضاف : العالم يسير للأمام، ونحن لن نتقدم طالما بقينا نفكر في الخلف


وقد ردت عليه الصحفية البريطانية المسلمة إيفون ريدلي متسائلة : كيف يجرؤ وزير مسلم على قول ذلك، ولماذا يصمت رجال مصر ويقفون عاجزين عن إسكاته، بعد أن طعن هذا الوزير في شرف وعفة كل امرأة مسلمة ارتدت الحجاب


وصفت فاروق حسني بأنه "عار" على الإسلام، واعتبرت تصريحاته مجرد كلمات حقيرة، متسائلة: أية رسالة تلك التي يريد أن يرسلها إلى شبابنا بكلماته الخبيثة ؟

وقالت إن هذا الوزير وجنسه هو تقليد شاحب من الرجال الحقيقيين خصوا أنفسهم في محاولة مثيرة للشفقة أن يصبحوا غربيين أكثر من الغربيين انفسهم

*** حريق مسرح قصر الثقافة ببني سويف والذي راح ضحيته 52 شخصاً أواخر عام 2005 وكان هو المسؤول الأول عن هذا الحادث بإهماله وتخاذله


*** قدم لمادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية تمثالاً فرعونياً أصلياً لزوجة شيخ البلد تقدر قيمته بـ2 مليون جنيه

*** إشرافه على حفل الألفية الثالثة من سنوات ، والذي تكلف 100 مليون جنيه ، في تبذير وإسراف كبيرين لأموال المصريين


*** نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قوله : أنا بالفعل مستعد لزيارة إسرائيل، بشرط أن يتحقق السلام العادل والشامل، وتصبح إسرائيل جوارا طبيعيا للفلسطينيين
وأعرب في حواره مع «يديعوت أحرونوت» عن استعداده لزيارة إسرائيل قائلا: «إذا وجهتم إلى الدعوة سآتي» إلا أنه أشار إلى وجوب «التحضير جيدا لمثل هذه الزيارة بكل تفاصيلها»


*** يقول المحامي المصري نبيه الوحش مدللاً على أن فاروق حسني مؤيد ومناصر للشواذ إن لم يكن منهم : إني أستند في ذلك إلى شريط فيديو سأقدمه للقضاء وجهات التحقيق يظهر فيه فاروق حسني وهو يرتدي "تي شيرت" وشورت قصير ويشارك في مظاهرة للشواذ بالعاصمة الإيطالية روما أثناء فترة عمله كملحق ثقافي لمصر في إيطاليا


*** فاروق حسني في تصريح يقول : بنات الصعيد بيرقصوا جنب الولاد .. دي حاجة تفرح


*** دعا فاروق حسني وزير الثقافة المصري فى تصريحات إلى قبول الديانات الوضعية
و قال حسني : إنه من الجهل و التخلف عدم قبول الديانات الوضعية لأن هذا ضد حرية العقيدة الذي يحرص عليها الجميع

و قد استنكر علماء الأزهر الشريف تصريحات فاروق حسني معلنين أن من يعترف بدين من صنع الإنسان يعتبر مشركاً بالله ، يقول الدكتور عبد العظيم بيومي : إن كلمة الديانات في الشرع تعني الدين الذي نزل من عند الله تعالى علي يد رسله أما غير ذلك فهو فلسفة بشرية و مذاهب أخلاقية و ليست ديانات


هذه بعض التصريحات الشخصية لهذا الرجل والذي يحمل من سموم الفكر العلماني الكثير ، والتي نرى منها أيضاً مدى الحقد والبغض الذي يُكنونه لكل ما هو إسلامي وديني ، وتعتبر هذه من الأصول في أفكارهم الخبيثة



#####

بعد حادثة جزمة - قبلة - الوادع من البطل الجريء منتظر الزيدي ، تجدني أقف "تائهاً" و "محتاساً" كلما هممت بالخروج من البيت باحثاً عن فردتي "الجزمة" أو "الكوتشي" ، واللتان تحملان المقاس 44 أيضاً - في توارد وتشابه عجيب - ، وذلك بسبب حوادث "التنشين بالجزم" والتي أصبحت موضة هذه الأيام مع إستجابة إخواني الصغار لها ، وذلك بتنشينهم على نقطة أو دائرة معينة ، ممنيين أنفسهم بأن يقفوا يوماً مقام هذا البطل ، قاذفين بما تناله أيديهم وأرجلهم في وجوه من شاخوا على كراسي الحكم العربية ، والذين - بالتأكيد - لن يستطيعوا أن يقوموا برد فعل سريع كالتي قام بها كبيرهم بوش ، بسبب تجاوز أصغرهم سناً لحاجز السبعين عاماً
.
ألا شاهت وجوههم وتبت أياديهم
posted by أحمد سعيد بسيوني at ٥:٤٠ م

19 Comments:

بسم الله

أتاني تعليق أونلاين بعد الرصاصة الأولي من الأستاذ الفاضل أبو المعالي فايق .. عضو اللجنة التنفيذية بحزب العمل وصاحب مدونة لقمة عيش

يقول

لو خُيرت في إطلاق ثلاث رصاصات فستكون كالتالي

الأولى ضد الجهل
فلو قتلنا الجهل لما وجدنا أمثال عباس أو مبارك أو غيرهم من المنبطحين

الثانية ضد الفقر
الفقر أحيانا يصنع مثل هؤلاء حينما يضطر الناس إلى بيع مبادئهم من أجل أن يعيشوا

أما الثالثة
فبعد أن قتلنا الجهل والفقر فسنجدها قد تفجرت تلقاء نفسها ضد المرض الذى هو نتيجة الجهل والفقر

وأشكرك

١٨ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٦:١٣ م  

الدكتور الفاضل احمد بسيوني

فكرة الرصاصات فكرة عبقرية

بصراحه انا محتاج صندوقين رصاص في دماغي 200 قول 300 واحد نفسي اقوم بالواجب معاهم علشان البلد تنضف

تحياتي علي طرحك الراقي

١٩ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١٢:٥٠ ص  

رصاص .. يا ستار يارب

أنا لو معايا تلات رصاصات هديهم لحماس متوسلة لهم مقابل أنى ألبس البدلة بتاعت الشهادة

ولا رصاص حضرتك داخلى بس :)
والله اللى عندنا دول خسارة فيهم حتى تمن الرصاص
ربنا يصلحنا فكيفما تكونوا يولى عليكم .. ربنا ينزع عنا سلبيتا

عرض شيق ودمتم بخير .. شكرا لمرور حضرتك بمدونتى

١٩ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٢:٠٠ ص  

ربنا يعلم واللهي يا بيسو ان فكرة ا/ابو المعالي كانت في دماغي من اول الرصاصه الاولى
وقولت هكتبها في الرصاصه التانيه
بس قولت جايز دي تكون فكره عندك وبلاش احرقهالك
فقلت هكتبها في تعليق الرصاصه التالته
بس اللي انا عايز اضربهم بالرصاص دول مش هستخدم معاهم الرصاص العادي
لا هستخدم معاهم الرصاص الخارق الحارق
اللي بيخترق الدروع الحصينه
لان الحاجات اللي انا هنقدها دي داخل دروع حصينه جدا وهي عقولنا
يمكن النوع ده من الرصاص يجيب معاهم نتيجه
اول حاجه انا بتفق فيها مع الاستاذ ابو المعالي
وهي( الجهل )وده عدو مش هين وفي نفس الوقت هو سبب نصف مشاكلنا تقريبا او يمكن اكتر وهو برده اللي بيسبب الفقر
تاني حاجه هي (التعصب )سواء التعصب لراي او لفكره
من غير ما نحاول نسمع بعضينا
اما تالت رصاصه فهوجها ضد الرصاص ذات نفسه
لان مينفعش خلافتنا (نحن البشر)تتحل بيه

مودتي واحترامي

١٩ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٢:٤٤ ص  

جميل من أصبت برصاصاتك أخى الفاضل
اختيار موفق
ان سألتنى عن رصاصاتى
فستكون الاولى ضد اليأس
والثانية ضد الاستكانة
والثالثة ضد الكوسة اللى ماليه البلد

تقبل تحيتى اخى الفاضل
سالى

١٩ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٥:٠٠ ص  

والله احنا محتاجين رصاصات كثيرة لكثر الفاسدين كالذين ذكرتهم ..

ولكني لو امتلكت الرصاصات الثلاث لوجهتها دفعة واحدة الى الحزب الفاسد المسمى بالوطني ..

سلام

١٩ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٨:٣٣ م  

لعلها تفيقه
تحياتى

٢٠ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١٠:٠٩ م  

الله يفتح على حضرتك دكتور
احييك ع الاختيار ده بجد

فعلا اتمنى ان تكون حقيقية

بارك الله فيك

تحيااتي

٢١ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١:٢١ ص  

لو رجعنا لسبب كل المهاذل دي هنلاقيها مبارك لا يبارك الله فيه
هو اللي يستحق التلات رصاصات بجد
مش تلاته بس لا حط اصفار جمب الرقم زي ما انت عايز وعلى فكره مش هيموت بردو
اصل الصنف ده انقرض خلاص
"الغير قابل للموت" هههههههههههه استغفر الله .. بوست حلو جدا ولفته احلى
وبصراحه مكنتش اعرف ان الشخصيه الدنيئه دي واطيه اوي كده
خساره فيه الاسم الفاروق الذي كان يفرق بين الحق والباطل..لعنه الله عليه

٢١ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٤:٥٥ ص  

ربنا يعزك
جميل قوي الحماس ده وبجد فعلا لازم نكون بالقوه دي فى اتجاههم
ربنا يكرمك

٢١ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١:١١ م  

أزال المؤلف هذا التعليق.

٢١ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٢:٥٣ م  

أنا عايز أفهم مين اللي سمحله إنه يصرف ميت مليون جنيه على حفل الألفية التالتة ؟؟
ومين اللي سمحله يهدي تمثال أصلي للست أوبرايت ؟؟

هيا تكية أبوه ؟؟
مش فيه وزير مالية المفروض مشرف على الملايين اللي بيبعزقوها دي ؟؟
ولا هيا تكية أبوهم كلهم ؟؟


كله سلف ودين
وياما هنشوف في الآخرة

٢١ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٢:٥٤ م  

لقد طفح عفن الطواغيتِ في واقع أمتنا اليومَ حيثُ لو أردنا رمي كل مستحق للرمي بالرصاص لنفذ الرصاصُ قبل أن ينفذ عفنهم



ولكن ..

إن عزَّ الرصاصُ.. فما أكثرُ النعالِ



أعجبتني حلقاتك كثيراً

زيارتي الأولي لمدونتك.. ولن تكون الأخيرة بإذن الله




بس ابقي اعمل حسابي معاك ف كام رصاصة هدية.. ولا كل زيارة برصاصة..(سليمة طبعاً مش فارغ)..

تحياتي أخي الحبيب

٢١ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٣:١١ م  

رداً علي الأخت الكريمة/ خديجة عبد الله

(ولا رصاص حضرتك داخلى بس :)
والله اللى عندنا دول خسارة فيهم حتى تمن الرصاص)

اي نعم هما خسارة فيهم تمن الرصاص..

لكن الأعداء الداخليين من المنافقين والطواغيت أخطر علي الأمة من عدوها الظاهر

ولا نراهم إلا الوجه الآخر لعملة الكفر


لكِ موفور التحية

٢١ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٣:١٣ م  

حقاً .. سلمت يمنيك ..

يمينك التي كتبت .. والتى أطلقت الرصاصات الثلاث

ربما تأخرت في التعليق والمتابعة .. ولكن أعتذر فلقد كان هذا بسبب انقطاع الانترنت


جزاك الله خيراً

٢١ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١١:٥٣ م  

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أيها البحر ...القي ما في جوفك فأنت طاهر لا تقبل ركود كريه فيك ...ليتك تغرقهم كما فعل جدك طوفان نوح...

٢٩ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٨:٤٠ م  

i agree your idea ! very nice blog

٤ يناير ٢٠٠٩ في ٤:٣٢ ص  

See you in these things, I think, I started feeling good!
Personalized Signature:贵州信息港休闲游戏中心,我爱掼蛋网,重庆游戏中心,金游世界视频棋牌游戏中心,南通棋牌游戏中心,贵港热线休闲游戏中心,淮安棋牌游戏中心

٧ يناير ٢٠٠٩ في ١٢:١٥ ص  

It seems a little more than I need to check the information, because I was thinking: Why does not my GLOG these things!

٧ يناير ٢٠٠٩ في ١٢:١٥ ص  

إرسال تعليق

<< Home