مدونــة البحـــر

الأحد، ١٤ ديسمبر ٢٠٠٨

ثلاث رصاصات .. الرصاصة الثانية



الرصاصة الأولى .. هنا


وقع إختياري للرصاصة الثانية على الأستاذ الدكتور .. الإمام الأكبر .. شيخ الأزهر .. محمد سيد طنطاوي

ولكن

رصاصتي هذه المرة رصاصة صديقة ، للـ"تنبيه" وللـ"إفاقة" لإمام وعالم كنا نعتز به ، ولكن انقلب به الحال من بعد تعيينه وتقلده لمناصب رسمية

رصاصتنا هذه المرة هدفها "تنشيط ذاكرة" و "إعادة وعي" و "تصحيح مسار" لهذا الرجل ، عسى أن يُصلحَ اللهُ حاله ويُقلع عن ما به من خبلان و توهان

بإستعراض سريع مع بعض الشيوخ والعلماء والكتاب ، سنعلم لماذا خصصنا له هذه الرصاصة المعنوية



يقول الدكتور جابر قميحة

إن من ينظر إلى صورة الشيخ المبجل الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر الملقب بـ"الإمام الأكبر" وهو يصافح في حنان عِشقي بكلتا يديه مجرم الحرب شيمون بيريس، وينظر إلى عيني الشيخ اللامعتين، وابتسامته المشرقة الواسعة "من الأذن إلى الأذن" كما يقول الأجانب، وإلى الحنين والحنان الذي يسري في أعطاف وجهه... ليؤمن أن الشيخ قد طرد وراءه كل شيء وعاش خليًّا- ولو لدقائق- وهو في موقف رقيق جميل شاعري ساحر

لا أعرف ما الذي فعله شيخ الأزهر بعد ذلك، رغم علمي بأن اليد التي صافحها ملوثة بدماء الفلسطينيين وتفوح منها رائحة جثثهم وأشلائهم لكن مبلغ علمي أن ثمة حديثًا نبويًّا يرشد المسلمين إلى أنه في هذه الحالة فإنه يتعين على المسلم أن يغسل اليد الملوثة سبع مرات إحداهن بالتراب

ولسنا نفتري على الشيخ "الأكبر" ولن نقوم- في السطور الآتية- بأكثر من استعراض بعض "عطاءاته" في فتاواه وآرائه، وكلها- بل قليل منها- يقطع بأن سلوك الشيخ الأخير مع السفاح المجرم بيريس إنما هو امتداد طبيعي لعطاياه السابقة "المضروبة" فكرًا وآراءً وفتاوى

*** إباحته ربا البنوك كتابةً، وفي إحدى المحطات الفضائية, مع أنه في العشرين من فبراير سنة 1989م- وكان مفتيًا لمصر- أصدر فتوى صريحة جدًّا بتحريم ربا البنوك، جاء فيها "وأجمع المسلمون على تحريم الربا، بما في ذلك إيداعات البنوك، أو إقراضها، أو الاقتراض منها مقابل فائدة".
وفي 8 سبتمبر 1989م أصدر فتوى ينقض فيها فتواه السابقة، واعتبر أن الفائدة رزقًا منحه الله لعباده

*** أباح الشيخ للحكومة الفرنسية إرغام الطالبات المسلمات على خلع الحجاب في المدارس؛ لأن هذا- على حد قوله- شأنٌ خاص بهم

*** انه هو الوحيد في تاريخ المشايخ الذي وصف المسلمين بأنهم أمة من الرعاع (والرعاع لغة: الغوغاء والسفلة والأوغاد والأنذال والساقطون).. وهو وصفٌ لا يتردد إلا على ألسنة الصهاينة

*** يعرف المسلمون جميعًا.. بل العالم كله أن بعض الصحف الدنماركية قد نشرت رسومًا كاريكاتيرية تسخر من رسولنا صلى الله عليه وسلم. والتقى شيخ الأزهر بسفير الدنمارك بالقاهرة. وتحدث إليه حديثًا رقيقًا طريًّا مؤداه "أنه يرفض الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه فارق الحياة- أي مات- ومن ثم لا يستطيع الدفاع عن نفسه, ويجب عدم الإساءة إلى الأموات بصفة عامة سواء أكانوا من الأنبياء أم المصلحين, أو غيرهم الذين فارقوا الحياة الدنيا
ولم يكن ينقص الشيخ سيد استكمالاً لحديثه أو تبريره -هذا الطري- إلا أن يقول للسفير: "ومن الأقوال الحكيمة اذكروا محاسن موتاكم. والضرب في الميت حرام".
**


نأتي لرد الشيخ وجدي غنيم .. يقول

بالنسبة لـ"سيء بيه اوكيه" لأنه سيء مش سيد ، و بيه لأنه مش شيخ ، و اوكيه لأنه بيتحرك بالريموت كنترول

ويضيف الشيخ : قد يعتب على بعض الإخوة من هذا الكلام ، ولكن يجب عليهم ان ينتبهوا ان هذا الشخص ليس بعالم لكي لا اسخر منه ، لأنه لم يقم بكلمة الحق

هذا الرجل بيرسم طبيعة الإستعباط والإستهبال ، وهذه حقيقة عن هذا الكائن ، ومثاله : عندما طلب منه مداخلة مباشرة مع قناة الجزيرة ، اثناء الحفريات تحت المسجد الاقصى ، وعندما سئل عن رأيه في هذه الحفريات ، قال هما مين اللي دول بيحفروا ، فعندما نبهوه انهم اليهود الصهاينة ، رد الشيخ : جولولهم -يقصد قولولهم - مايحفروش

يضيف الشيخ وجدي: انا قعدت معاه ساعة في مبنى امن الدولة في الاسكندرية ، والله العظيم يا أحباب قال كلام لا تتخيلوه عندما قلت له : هناك مئة عالم يخالفونك في الرأي ، فرد : دول مئة سمكري ياخويا

وفي مؤتمر السكان ، والذي أقيم في القاهرة عام 95 ، وكان البند السابع فيه يتحدث عن الصحة الجنسية وممارساتها وعندما سئل عن ذلك قال: عنه حلال ، وهو لا يعلم ما يدعو إليه من اباحة الزنا واللواط والسحاق

ويضيف الشيخ وجدي : وكفاية انه شيخ حسني مبارك ربنا يحشرهم جميعا مع بعض
للإستماع الى رد الشيخ وجدي صوتياً .. هنا
**
أذكر في أحد دروس الشيخ ابو اسحاق الحويني ، والذي حضرته بنفسي ، كان يتحدث عن علماء السلطان وتحولهم بعد قربهم من السلطة والسلطان ، ودلل على ذلك بمثال عن طنطاوي

يقول الشيخ ابو اسحاق : لو سألت طنطاوي عن حكم الختان الآن ، فإنه سيجيبكم أنه حرام حرام حرام

يضيف الشيخ وقد سمعته بأذني عندما كنت طالباً في الأزهر يجيب على من يسأله عن تعريف الزنا ، فيقول : إنه إلتقاء الختانين ، أي ختان المرأة وختان الرجل ، فكيف يقول عنه الآن انه حرام


وأخيرًا .. اسمحوا لي اختم بعبارتين للدكتور جابر قميحة، وهما

*** إنني أترحَّم على كل شيوخ الأزهر السابقين، إذا رأيت أو سمعت الشيخ سيد طنطاوي "الأكبر". وقد يكون ذلك في ميزان حسناته

*** إننا ليس بيننا وبين الرجل عداوة، ونترك حسابه على الله، فقد عشنا- والحمد لله- لا نعادي أحدًا، بل نعادي الباطل حتى يستقيم، ونساند الحق وندافع عنه حتى ينتصر الانتصار المؤزَّر المبين، ولو كلَّفنا ذلك النفس والولد وكل ما ملكت أيدينا


هذا غيض من فيض من أقوال وكتابات أهل العلم والرأي عن الشيخ طنطاوي


نسأل الله لنا ولكم العافية


posted by أحمد سعيد بسيوني at ٨:١٧ م

20 Comments:

عسى ان تفيقه وتصصح مساره

تحياتى لك

د إبراهيم

١٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٩:٠٣ م  

للاسف ملحقتش اول تعليق بس ما علينا.ازيك يا ابو حميد .انا مستنيك انت اللي تزورني.ممكن فعلا يكون كلامك صح.بس انت قولت انه كان كويس-بالنسبالك-قبل المنصب.فجايز يكون المنصب بيغير حاجه او بيفهم حاجه.يعني زي مانت دلوقتي كده ده رايك جايز لو بقيت مكانه كنت تعمل نفس اللي عمله.انا بقول جايز.المهم انت اللي لازم تزورني.الخروف في الديب فريزر.مستنيك.سلام.

١٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٩:١١ م  

حبيبي أحمد
بغض النظر عن ممارسات الشيخ طنطاوي -غفر الله لنا وله-، ألا يوجد في البلاد من يستحق إطلاق الرصاص عليه غير الشيخ طنطاوي؟؟
اسمح لي أن أبدي تحفظي على ما كتبت، وأعدك أن نناقش هذه القضية سوياً في الويك إند..
الامتحانات يا ابو حميد ع الابواب
دعواتك

١٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٩:١٣ م  

السلام عليكم ورحمة الله

كتير حقيقي بسمع عن فتاوى فريبة جدا قالها

لكن هنا بعد ما قريت بجد يعني صدمة غاضبة

مش حعرف افسر احساسي

بس مش بايدي غير اني ادعي له بالهداية هو وكل امثاله

تحياتي

١٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٩:٣٣ م  

هداه الله و هدانا سواء السبيل




د.حماس

١٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٩:٤٩ م  

السلام عليكم ور حمة الله
حقا هذه المرة و الله مش مجاملة
لكن اصبت اصابة حقيقة و صحيحة
سامحه الله هذا الرجل .. لا اعتقد اني اذكر له موقف اثر في اياجابيا
اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

١٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٩:٥٣ م  

السلام عليكم ورحمة الله..
د.أحمد ..كيف حالك ؟

تعلم لاشكّ أن مثلهم لا تؤثر فيه رصاصاتنا..

فبرود المشاعر وغياب الحسّ وتوطّن البلادة باتت علامات ظاهرة لمتلازمة (حبّ الدنيا) ..

من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا في زمان السنين العجاف ..

لا بأس..
لا تزال طائفة من أمّتي عل الحق ..نسأل الله ان نكون منهم ..

رصاصات صادقة ومستحقّة ..في انتظار باقي الطلقات .

فقط..

جدد نيتك :)

دمت ب خير

١٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١٠:٠٧ م  

في مليون واحد يستحقوا الرصاص ده... .خلصوا ملقيتش غير ده !!!!!ما علينا

١٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١٠:١٥ م  

لأ، ده ميستهلش رصاصة تنبيه أو تحذير، بل يجب أن تكون الرصاصة قاتلة لكي يريح الناس و لسوف تكون رصاصة رحمه له!! نعم، فبهذا الكم الرهيب من الفتاوى الرائعة و التي يتحمل هو وحده وزر من صدق و عمل بها، يكون الإمام الجليل قد تحمل ما لا يطيقه بشر:)

١٤ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١٠:٢٢ م  

لا تعليق اكثر مما قاله الاستاذ فهمي هويدي
حين قال
ان هذا الشخص هو الشخص المناسب تماما لأوضاعنا واحوالنا الحالية
فعلا والله

١٥ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١:٢٤ ص  

لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

غفر الله لنا وله واصلح حالنا وحاله.....بجد ربنا يهديه

صلاح الامه بصلاح علماءها...والعكس صحيح

عشان كده مش عجيب ان حالنا كل يوم في النازل....

١٥ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١١:٣٤ ص  

السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
اللهم اهدى قومى فانهم لا يعلمون
تأكد كما انا متأكدة انا الرجل
(وللاسف الشديد اقول هذا)لا يمتد
تاثيره على احد من الناس الا الحبر
الذى يُكتب به مايقول!!!!!!!!!
انت لا تصدقه فى قول ولا انا ولا احد
ممن اعرفهم فمن هو الذى يتأثر بكلامه؟

١٥ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١٢:٢٨ م  

انا فى الاول قولت زى معظم التعليقات يعنى مفيش غيره مهو فى اكتر منه بكتير يستحقوا الضرب
وبعدين قولت ان الشخص المسؤل المتوقع منه الخير بيكون الزعل منه مضاعف اكتر من اى حد تانى علشان الباقى مفروغ من امره
وعلشان هو بيمثل هيئه دينيه كبيره
وبعين وانا بتابع الاخبار لقيت نقلا عن
محيط : بدأ سياسي مصري تحركًا قانونيًا لإسقاط عضوية شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من مجمع البحوث الإسلامية، على خلفية مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز.

١٥ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١٠:٥٠ م  

لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم يامثبت القلوب والأبصار
ثبت قلوبنا على طاعتك

جزاكم الله خيرا أخي الكريم

١٧ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٨:٥٧ م  

قال صلى الله عليه وسلم إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : وكيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر
الساعة
والفرق شاسع بين مكانة وقيمة ومسؤوليه مشيخة الازهر والشخص اللى متوليها اللى فعلا ضيع هيبة ومكانة هذه الامانة
لكن اخى احمد هنا مش هاقول هاوجه 3 رصاصات انا عن نفسى هاقول هاوجه 3 دعوات وبالنسبة لشيخ الازهر فدعوتي له وللمسلمين اجمعين ان ربنا يردنا الى ديننا مردا جميلا

ما تعمل استفتاء على الرصاصة التالته يااحمد ؟؟
وحشنى والله دعواتك

حلم كبير

١٨ ديسمبر ٢٠٠٨ في ٦:٢٠ م  

هو شيخ الازهر اللى على اليمين ولا اللى على الشمال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

٢٥ ديسمبر ٢٠٠٨ في ١١:٠٨ م  

Very good!

٤ يناير ٢٠٠٩ في ٤:٤٢ ص  

أصبت
حقا سيء بيه اوكي
يستاهل اكتر من كدا

خالص التقدير

٦ يناير ٢٠٠٩ في ٣:٥٠ م  

It seems different countries, different cultures, we really can decide things in the same understanding of the difference!
Personalized Signature:我喜欢淮安掼蛋,靖江青儿,南通长牌,姜堰23张,常州麻将这些地方言游戏

٧ يناير ٢٠٠٩ في ١٢:١٥ ص  

موضوع جميل يا دكتور
فعلا سمعت بعض الفتاوى له قبل تعينه مفتى الديار المصرية وبعد تولى هذا المنصب نفى كل ما حرمه من فتاوى سابقة لانه كل اللى يهمه الكرسى والمنصب والله لو عرف ان المنصب زائل والكرسى الذى يجلس عليه اليوم زائل وان الباقى هو وجه الله ما فعل هذا ولاتقى الله فى افعاله وتصرفاته

بس كلنا عارفين المفتى بتاعنا كان بياخج اوامر من مين يعنى الاولى الرصاصة ليه"للى بيحرك المفتى" عشان تقضى ع الشر من جذوره

ربنا يهدى الجميع
شكرا د_احمد

٥ فبراير ٢٠٠٩ في ١٠:١٠ م  

إرسال تعليق

<< Home