مدونــة البحـــر

السبت، ٢٨ فبراير ٢٠٠٩

بين الثرى والثريا




حدث كل هذا في أسبوع واحد فقط



زميل عزيز يُحرجه الدكتور أمام زملائه وهو "يقدم الحالة" بألفاظ غير مقبولة ، وزميل آخر يتهكم الدكتور على "منظره" ويسخر منه ومن الملتزمين أمثاله ، وزميل ثالث يقُص علي سلوكاً و ألفاظاً لدكتور كبير في لجنة امتحان شفوي تنوعت ألفاظه بين قذف وسب وتجريح



نعم .. صدقوا أو لا تصدقوا .. كل هذا وزيادة حدث في أسبوع واحد



دعتني هذه المواقف وهذه المُشاهدات وهذا السلوك المشين إلى تذكر ما هو مؤلم في فترة زمنية مضت ، يومها وضعت مقارنة بين رئيس قسم و رئيس قسم آخر ، في إحدى سنوات الدراسة الطبية المنصرمة



كان رئيس القسم الأول بشوشاً خلوقاً مِعِطاءاً ، وكان رئيس القسم الآخر على عكس ذلك



الأول كنا نذهب إليه عند حاجتنا إلى أي استشارة من أي نوع في تلك المادة الطبية ، فنجد بابه مفتوحاً للجميع ، ندخل مباشرة وبدون انتظار ، فنجده يملك قلباً ذهبياً كبيراً يسع الجميع ، يستمع لنا بهدوء ويناقشنا بذوق واحترام ، وعند انصرافنا نجده يقف مودعاً لنا ومُسَلماً علينا


–والله حصلت .. قام هذا الدكتور لنا مرة من على كرسيه عند انصرفنا و ودعنا مسلماً علينا وهو رئيس القسم الكبير-



بينما تتلخص مواقفنا مع الثاني في انتظار ما يزيد عن النصف ساعة على باب مكتبه ، وعند محاورتنا له نجد علو الصوت والكلام الغير مسؤول ، بل و الحجر على الآراء والمشاركات ، و وصلنا معه إلى منتهاه بالطرد من مكتبه



يوجد الكثير بفضل الله من النموذج الأول ، ولا يعكر صفو أنفسنا إلا وجود قلة من النموذج الثاني



عندما نتذكر النموذج الأول ندعو له بكل خير ، وعندما نراه تذكرنا طلعته البهية الوضاءة بتشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم بـ "النخلة" ، فهي في الصيف والشتاء مفيدة للناس، ذلك أنها تعطينا الثمر بأنواعه من تمر ورطب وهي لا تعطي إلا خيرا




بينما عندما يقفز شبح النموذج الثاني إلى مخيلتنا تجدنا لا تلقائيا ً نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وعندما نتخيله بصورته نتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من يُتقى لفحشه"



تجدهم معروفون عند جميع الطلاب والزملاء ، لا يختلف عليهم اثنان ، فللجميع مواقف جميلة وسارة مع القسم الأول ، وذكريات غير ذلك تماماً مع القسم الثاني من الأساتذة



دكتور يسخر من آخر معه في القسم في المحاضرة و أمام الطلاب ، بسبب خلاف بينهم على رئاسة هذا القسم ، وعندما اصبح هذا الآخر رئيساً للقسم ألغى كل ما فعله سابقه في القسم ، و تعدى ذلك إلى إلغاء كتب سابقه و استصدار كتب ومقررات جديدة



وهذا دكتور آخر يخبرنا في المحاضرة أننا إذا أردنا أن "ناخد كورسات" فعلينا بفلان صديقه ، و"إياكم من علان" الآخر لخلاف بينهم




لا تنحصر مواقفنا مع أعضاء هيئة التدريس في فترة الدارسة و أيامها وفقط ، بل تتعدى ذلك وتتكرر أيضاً في الأيام الأصعب والأشد علينا معشر الطلاب ، أيام الامتحانات وخاصة الشفوي ، وما لتلك المواقف من ذكريات لا تنسى



فذاك الدكتور الجميل يشجع الطلاب ويحفزهم ويصبر عليهم حتى تخرج الإجابة سلسة وسهلة من أفواههم ، ويُتبع ذلك بدرجة مُرضية في كشف الدرجات ، بينما الآخر لا يتوقف استفزازه للطلبة على استعجاله للطالب في طلب الإجابة و وضعه لدرجات مجحفة لحقه في الكشف ، بل يتعدى ذلك إلى سبه وشتمه وتعمد تجريحه و أهانته



يخبرني أحد الزملاء عن دكتور في مادة التشريح قام بتقبيله في لجنة الشفوي بعد أن سمع منه إجابة وافية ، بينما يقص علي آخرون قصصاً عن إهانة توجه لهم من قبيل وصفهم بأنواع الحيوانات المختلفة ، وصولاً إلى ألفاظ أخرى خارجة عن النص ، تحوى بين حروفها "الخاء" و"الصاد" و"الميم"



لا شك أن هناك فرق بين النجوم و الغيوم ، كما أن هناك فرق بين السحاب والسراب ، وكذلك بين الثرى والثريا



لذا نجد نحن أيضاً أن هناك فرق بين دكتور جامعة و دكتور آخر



فرق بين دكتور جامعة –كان وكيل للكلية كمان- ذهبنا إليه ندعوه إلى مشاركتنا نحن الطلبة في إحدى فعالياتنا ، فرحب بذلك و وعدنا بالحضور إن استطاع وان سمح وقته بذلك ، وفرق بين دكتور آخر ذهبنا إليه ندعوه لنفس الفعالية فهددنا بـ"طلب الأمن" لنا



فرق بين دكتور جامعة أردنا أن نجرى حواراً صحفياً معه فاستقبلنا في مكتبه واكرم قدومنا ، وبين دكتور آخر طلبنا منه بعض التفاصيل عن امتحان المادة فهددنا بـ"شيلان" المادة و وصفنا بالـ"تباتة"



فرق بين دكتور يُحابي الطلاب ويغفر لهم تقصيرهم ويطلب لهم العذر ويقبله ، ودكتور آخر ذهبت إليه بعد أن كسرت رجلي في إحدى السنوات و "اتجبست" ، وذهبت إليه "متجبساً" ومتكئاً على أحد الزملاء في مكتبه ، لأطلب منه العذر بغياب أسبوعين من الراوند ، حسب نصيحة الطبيب بعدم الحركة وحتى أفك الجبس ومعي شهادة صحية تفيد بذلك ، فقال: مادام عرفت تيجي لحد هنا –يقصد المكتب- هتعرف تيجي كل يوم الراوند ، وبعدين في واحدة زميلتك في الدفعة اللي اكبر منكم كانت "مشلولة" و بتيجي كل يوم على كرسي متحرك !!

بصراحة نويت في نفسي أن "اخبطه بالجبس" واكسر رجله ، و"نشوف بقى هيعرف يجي كل يوم الصبح ولا أية" ، ولكني عدلت عن الفكرة في اللحظة الأخيرة من اجل المصلحة العامة



نعم هناك فرق .. بين دكتور يعطي ويتلطف ويمنح .. ودكتور يهدد ويتوعد ويمنع



كل ما سبق ذكره يتسبب في نشوء علاقة عدم ثقة و انفصام بين الطالب الجامعي و أستاذه ، ويقطع أي وسيلة اتصال أو تقارب من الممكن أن تحدث بينهما ، فلا أنسى أبداً ذلك الزميل الذي كان يحدثني عن "الدكتور الذي شرح لهم الدرس الفلاني في الراوند"، وعندما استفسرت عن اسمه ، رد باستغراب : "وأنا اعرف اسمه ليه ولا اعمل باسمه أية، هو أنا هناسبه" !! ، وذلك الزميل الآخر الذي نعتني بـ "الجريء" لمجرد حديثي مع دكتور خارج أسوار الجامعة وفي غير موضوعات الدراسة !!



يجب أن لا ننسى أن نوجه تحية احترام وتقدير لــ <لجنة توكيد الجودة> في كليتنا طب طنطا ، لمساهمتها الفعالة في خلق مناخات و أجواء تواصل و تفاهم بين أساتذة الكلية والطلاب



كنت قد حضرت من أسبوعين حفل تخرج للدفعة التي تكبرنا بعامين ، وعندما صعد الأوائل على المنصة للتكريم ، جالت في خاطري فكرة التنبؤ بمن سيحل مكان الدكتور الفلاني في أخلاقه وكرمه وطيب معاملته ، ومن سيحل مكان الدكتور الآخر في عكس ما قيل عن الأول ، فهؤلاء الزملاء هم "staff" و هيئة التدريس القادمة



أمنياتنا أن تتحقق في دكتور الجامعة الأخلاق الحميدة ، والقدوة الحسنة ، مع العلم النافع الغزير ، والعمل الطيب الصالح ، مما يساعدنا على بذل المزيد من الجهد والمثابرة لنحصل على مزيد من التفوق والتميز والإبداع



مع أمنياتنا بأن ينصلح حال جامعاتنا الحكومية وتعاليمنا العالي عامة ، وذلك –كـبداية- بسن قوانين تحفظ للطالب حقوقه وكرامته كما بالأساس تحفظها لدكتور الجامعة ، وان يكون من أوائل هذه القوانين ، قانوناً يقضي بسحب الدرجة العلمية ممن لا يستحقونها بسبب سوء أخلاقهم ومعاملاتهم



*****

اضغط هنا .. سأكون هناك .. بإذن الله

posted by أحمد سعيد بسيوني at ٧:١١ م

18 Comments:

السلام عليكم
اعتقد ان معظم الطلبة بقى عندهم شعور جواهم بيقول (امتى نخلص من الارف ده)
وده طبعا ماجاش من فراغ
ده اسبابه طبعا معروفة للجميع
وحسبنا الله ونعم الوكيل

٢٨ فبراير ٢٠٠٩ في ٧:٥٥ م  

معاك حق فعلا
المشكله اللي بتتكلم عليها دي مشكله مش قاصره بس على الجامعات بتاعتنا
دي جزء من مشاكل كتير زي المرور وعدم انتظامه والبيروقراطيه

وهختلف معاك في طريقة حلها
الحل مش في القوانين وشدتها
الحل في ثقافة شعب لازم تتغير

عندك مثلا في اوروبا والدول المتقدمه (حلوه الحته دي)قوانين المرور زي عندنا او اقل في شدتها
ومع ذلك فيه التزام رهيب بقواعد المرور
وكذلك في القواعد اللي بتربط بينهم وبين بعضهم

والدليل على كلامي انك لو جبت اجدع من تتخيله ليضع القانون اللي يعجبك وعلى مزاجك
برضه مش هيحل المشكله
لاننا شعب عايش على الفهلوه واللعب على ثغرات القانون اللي لا يمكن تتسد مهما حاولنا
لان محاولة سد ثثغره تتطلب فتح ثغره تانيه او انقاص من الديموقراطيه اللي مش ناقصه نوقصان

انا قصدي ان مشاكلنا كتيييييييييييييره جدا فعلا ومنها زي مانت قولت
لكن اعتقد ان حلها مش في ايد قوانين
في ايد عادات وتقاليد وثقافة شعب
عايش وبيعيش على الفهلوه

والدليل على كلامي مثلا ان عمرو زكي لما راح احترف في انجلترا
قريت خبر لطيف انه كان ماشي بالعربيه في الشوارع في ويجان
فكان الطريق شبه واقف والعربيات واقفه ورا بعضعها
ونص الطريق فاضي خالص
فاستغرب منهم
وراح جاي طلع من الصف ومشي في نص الطريق وعدى كل العربيات وسط استغراب واستهجان كل الناس
ومفيش قانون منعه ولا حاجه

طبعا انا مخرجتش عن الموضوع
اصل المرور او العلاقه بين الريس والمرؤوس دي كلها اجزاء من بيروقراطية دولة
تشارك بدور فيها الحكومه
لكن الدور الاكبر هو دور شعب


ملحوظه صغيره:
انت كتبت::بصراحة نويت في نفسي أن "اخبطه بالجبس" واكسر رجله ، و"نشوف بقى هيعرف يجي كل يوم الصبح ولا أية" ، ولكني عدلت عن الفكرة في اللحظة الأخيرة من اجل المصلحة العامة



يا كدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
عدلت عن الفكره برضه عشان المصلحه العامه
ماشي يا بسيوني بس لما اشوفك

تحياتي

٢٨ فبراير ٢٠٠٩ في ٨:٤٠ م  

السلام عليكم

الفرق بين الترى والثريا هو ببساطة فرق بين من يتق الله وآخر جعل الله أهون الناظرين إليه
لفت نظري الدكتور الذي قبل الطالب لاجابته النموذجية ففرحة هذا الدكتور أنه وجد من بين الطلاب من كلل مجهوده ولأنه رأى فيه أنه أوصل رسالته بل رأى فيه أملا بين حلللات يأس كثيرة

ذكرني بنفسيفقد فعلت نفس موقفه من فرحتي عندما قرأت فتاة صغيرة سورة الغاشية بدون أى خطأ ,

ربنا يجعلك ممن يذكرهم طلابك بالخير وأعتقد أنك قربت
مجداوية

ولا تنس كلنا مقاومة

٢٨ فبراير ٢٠٠٩ في ١٠:٤٨ م  

فعلا الدين المعاملة,
ووالله فعلا الدكاتره الاخلاق بيسيبوا جوانا اجمل اثر حتى مع مر السنين والعكس,
يعني انا من ساعة ما خلصت الجامعه من سنه ونص والى الان الدكاتره المحترمين لسه بافتكرهم بالخير والدعوات كل ماتيجي سيرتهم,
والعكس الدكاتره الوحشه الى الان الواحد بيذكرهم بسوء ويقول الله لايكسبهم.

١ مارس ٢٠٠٩ في ١٢:٠٥ ص  

رئيس قسم ...؟؟


طيب مستنى منه ايه علشان يبقى عميد ؟؟؟

١ مارس ٢٠٠٩ في ١:٢٨ م  

سبحان الله ده انا شاهد عيان على مواقف كتير من اللى انت ذكرتها
يمكن انا شاهد اكتر منك
المشكله ان فى ناس المنصب بيغيرهم
وفى ناس اسلوبها بطبيعته سىء
وهنا اتذكر موقف تانى لزميل عزيز برضه وانت مذكرتش الموقف ده
وهو بيقدم الحاله أخطأ فى نطق حرف
قاله يا بنى انت خريج زراعه
وتهكم عليه كتير
وبالعكس فى ناس ربنا يحفظهم بيعتبروا الطلبه زى ولادهم تمام
ومفيش احسن من الدكتور رئيس القسم اللى احنا اجرينا معاه حوار
واستقبلنا فى مكتبه بترحاب
رغم انه كان وراه مؤتمر وكان مشغول جدا

ملحوظه
صاحبنا اللى انت ذكرته فى الاول حساس شويه وهتلاقيه هيزعل منك وهو كان حريص انك متعرفش علشان عارفك مبيتبلش فى بوقك فوله

تحياتى ليك يا احمد

١ مارس ٢٠٠٩ في ٦:٠٧ م  

الدكاترة بينها وبين بعض فرق شاسع
يعنى أفتكر لما عملت عملية وبعد ما خفيت روحت لدكتورة قلتلها أنا غبت كثير فى السكاشن وكمان محضرتش شيت مهم
قالتلى متشغلش بالك ومن قبل حتى ما أوريها الشهادة .. ولما شافتنى رايح أحضر المحاضرة قالتلى متحضرش وشددت عليا إنى لازم أروح علشان متعبش من القعدة علشا كانت فى ظهرى

دكتور تانى بقى بعتله الشهادة وأنا فى المستشفى مع واحد صاحبى قاله دى شهادة غير رسمية خليه يروح الجامعة يعمل طلب وبعدين الكومسيون وبعدين إدارة الجامعة لإدارة الكلية ليه هوه وبعدين هوه هيشوف الحالة تستدعى ولا لا
راجل محترم جداً
المهم معملتش حاجة ةعديت بالعافية فى المادة دى

ربنا يجازى كل واحد فيهم على قد ما بيعمل معانا

١ مارس ٢٠٠٩ في ٧:٥٣ م  

عندك حق

بس كده كفايه عليك

حلم كبير

٢ مارس ٢٠٠٩ في ١٢:٤٠ ص  

تغير السلوك بين استاذ واستاذ اخر هو ايضا تباين فى الاخلاق والتربية بين إنسان وإنسان اخر ومهما علا
او ارتفع انسان فى المناصب
ومهما حاول فلابد من أن
(يردن عليه اصله)
واخلاقه وتربيته
استاذنا كان
لا يتكبر
على النداء
على عامل المدرج بعم حسنى
فأذا ما اتى بما طلب منه شكره ومدحه
واثنى على العشرة الطيبة بينهم منذ ان دخل هو(الاستاذ الجامعى الان)الى
الكليه.
ملخص القول :على الاصل دور
والاصل لا أقصد به الغنى أو الفقر
لألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألأ
الاصل :الادب,الاخلاق,التربية السليمة .

٢ مارس ٢٠٠٩ في ١:٠٧ ص  

السلام عليكم
د/أحمد
فكرتنى بالذى مضى فكل مجتمع مهما علا شأنه فيه الحلو والوحش
ولكن بعض من دكاترة الجامعة يأخذهم الغرور وتناسوا بأن الدين المعاملة
تحياتى

٣ مارس ٢٠٠٩ في ١:٠٧ م  

السلام عليكم ورجمة الله.... وبعد

فإن المجتمعات أخى الحبيب "ONE UNIT"

بمعنى أن المجتمع يقوم جميعا أو يسقط جميعا.
ستجد هذا فى كل فئات المجتمع.. الأطباء شريحة... المدرسون شريحة... المشايخ شريحة.. وهلم جرا..وكل شريحة فيها جميع المستويات الأخلاقية.. واللاأخلاقية.

فى نفس الوقت الذى وجد فيه الأغنياء المنفقون..وجدالفقراء المتعففون. فلما شح المنفقون..كثر الملحفون بالمسألة.

ألح شحاذ على غنى فأعرض عنه مرارا.. فقال الشحاذ مؤنبا: أين ذهب الذين بنفقون أموالهم بالليل والنهار؟
فقال الغنى الشحيح: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا.

استمر.. والله معك.

٤ مارس ٢٠٠٩ في ٣:٣٩ ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...وبعد

فبرجاء التنبيه... والتنويه....على الزائرين الكرام الذين يكتبون التعليقات القيمة..أنهم عند مخاطبة الإناث يكتبون:
شكرا "لكى"
"دمتى" بخير
"جزاكى" الله خيرا

والصحيح أنها تكتب بغير"ياء".
ويفرق بين خطاب الإناث وخطاب الذكور بالحركات،

فتوضع الفتحة على نهاية الكلمة عند مخاطبة الذكور فنقول: "لكَ"، "دمتَ"، "جزاكَ"
وتوضع الكسرة على نهاية الكلمة عند مخاطبة الإناث فنقول: "لكِ"، "دمتِ"، "جزاكِ"

هذا من باب حب اللغة العربية والغيرة عليها...
"واللى مش بيغير.. يبقى مش بيحب"
مع الاعتذار للفصحى

وتقبلوا شكرى وتحياتى

٥ مارس ٢٠٠٩ في ٣:٠٦ م  

السلام عليكم


أما أنا.. فلا أعترفُ بقدسيةٍ لمن لم تأتِ شريعة الله بتقديسه..

الأستاذ الجامعي بشر.. يستمدُّ احترام (المحترمين) له من احترامه هو لنفسه ولوظيفته ومكانته العلمية.. لا من قدسية لقبٍ مثلا أو ما إلي ذلك

وأنا أذكر بعضهم إلي الآن بالخير.. وهم من كانوا يتعاملون مع الطلاب من منطلق أبوةٍ لبنيه.. رغم أننا لا نطلبُ أبوة ولا بنوة ولا نطلب إلا أن يتقوا الجبار في عملهم

وكذلك أذكرُ منهم حثالةٌ لا ترتقي إلي نعلِ حذاء.. ملحدٌ كان يلقي النكت علي الخالق جل وتعالي عما يقول الزنديق

وآخر غشاشٌ نصاب كذاب خبرته حتي في العمل معه بعد فترة الجامعة

وثالثٌ فاحشٌ بذئ لا يتورعُ عن مزاحٍ عاهرٍ أو سب مع فتاةٍ فضلاً عن فتي

ورابعُ كان ينزلُ إلي حرم الجامعة ليركل شباب التيار الاسلامي ويسبهم ويلعنهم ويدمر معارضهم .. ثم تتسافلُ به كرامته فيعملُ مرشداً لحساب الأمن عليهم..بينما يتداعب ويتلاعبُ ويتراقصُ الشباب والفتايات الكاسيات العارياتُ من حول الديوثِ في مشاهدٍ لا تليقُ بصروح الحضارة ولا تفعلُ إلا في الملاهي الليلية

وخامسٌ منعني من شهود الامتحانات مع إبلاغي له رسمياً بعذرٍ قهري عن تغيب السكاشن.. فضلا عن أنه ضرب بحكم القضاء عرض الحائط بعدما قاضيته إرضاء لأسياده الذين لم يطلبوا منه ذلك

وسادسٌ وسابع وثامن.. ومزبلة النفايات البشرية لا تنتهي

أيأتي بعد ذلك عاقلٌ أو نصفُ عاقلٍ ليقف يرتلُ علينا وعظاً سمجاً سخيفاً يسحبُ عليهم مع جرائمهم قدسية الانبياء؟؟

أويتطوعُ بعد ذلك نصفِ عاقلٍ حتي ليدافع عن العهر الفكري والسلوكيّ الذي يرفعُ الرايات الحمراء في جامعتنا .. ويرتكسُ بأهم أعمدة الحضارةِ إلي مزبلة عبادة الطواغيت وإرضائهم.. والتمسح في أعتاب الشهوات ولثمها؟؟ وتقبيل نعال السلاطينِ والسجود المعنوي لهم ولسياساتهم؟؟

ألا تبّت أياديهم ولُعنت حماقتهم

ألا إن موعدهم الساعة.. والساعة أدهي وأمر

٥ مارس ٢٠٠٩ في ٦:٥٤ م  

جزيت خيرًا اخي..

أعرف عن أغلب ما ذكرت..

وأسأل الله أن يهدي من ساء خلقه ..ويبارك فيمن حسنت سيرته ..

٥ مارس ٢٠٠٩ في ١٠:٤٨ م  

السلام عليكم ورحمة الله..
أخى الحبيب.... أحمد
لاأدرى إن كنت تقرأالتعليقات وتتابعها أم لا لأنى لا أرى شيئا مكتوبا

أعتفد أنه من حق الزوار أن يشكروا على المرور والتعليق ولو بكلمة فى آخر التعليقات فى نهاية كل تدوينة... وذلك قبل البدء فى تدوينتك الجديدة

نفع الله بك وأسعد الله زمانك

٦ مارس ٢٠٠٩ في ٦:٥١ ص  

بسم الله

استاذنا الفاضل الدكتور توكل

جزاكم الله كل خير على الاهتمام والمتابعة

وللعلم فاني أقرأ جميع التعليقات واتابعها أولا بأولا ومعظم هذه التعليقات تكون يا أما مدح في التدوينة أو إضافة وهو ما أقدره جدا واعتز به وإن كنت لا أرد عليهم

وينصب إهتمامي كله على الرد على الإستفسارات أو توضيح الرأي أكثر للمخالفين

أشكرك جزيلا على النصحية وسأضعها في الحسبان إن شاء الله تعالى

أنا من المتابعين لسلسلة ليست كرامات ولكن إكراميات حتى آخر حلقة وانتظر الجديد بشوق

دمتم بكل خير

هذا إيميلي على الياهو
ana_elbahr2006@yahoo.com
أتمنى الإضافة لمزيد من التواصل

جزيتم من خير الجنة

٦ مارس ٢٠٠٩ في ٥:٠٨ م  

بسم الله
ايه التعليقات الكبيره دى
عموما ربنا يهدينا كلنا
وحاول تبص على طول غلى النص المليان ومسؤولياتك مهما كانت الظروف

٦ مارس ٢٠٠٩ في ١١:١٩ م  

السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
أنا اتضامن مع
الاستاذ الدكتور توكل
ففعلا ردك على من يعلق عندك
يعنى الاهتمام منك به وبكلامه
كما اهتم هو بكلامك
ووعاه وعلق عليه
وعفواً ان كنت تدخلت
فى الحديث ولكننى احببت
ان اعبر عن رأيىّ.

٦ مارس ٢٠٠٩ في ١١:٤٢ م  

إرسال تعليق

<< Home