مدونــة البحـــر

الخميس، ١٢ فبراير ٢٠٠٩

ذكرى محبوب 1 .. و الرد المؤثر

..ذكرى محبوب..


الإمام الشهيد المجدد الأستاذ : حسن البنا
...


نعم هي ذكرى

فقد مر على استشهاده حتى يومنا هذا الخميس "12/2/2009م" ستون عاماً -استشهد الإمام حسن البنا .. مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بتاريخ 12/2/1949م- ، اغتاله رجال عسكريون من حرس الحدود المصري بإيعاز من الملك فاروق والذي تلقى أوامره من المحتل الإنجليزي

ونعم هو محبوب

اجتمع على تقديره واحترامه خصومه ومخالفيه قبل إخوانه و أصدقاءه ومؤيديه ، بل ذهبت مجموعة كبيرة من العلماء المنصفين إلى اعتباره "مجدد القرن العشرين" ، تصديقا ً لحديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها".

كنت قد قرأت جزءاً من كتابه "مذكرات الدعوة والداعية" ، وقد تأثرت بعدة مواقف من التي ذكرها في كتابه تأثراُ كبيراً ، و إني لأرى انه من الوفاء و الإحياء لذكراه أن انشرها هنا على المدونة ، على مدار ثلاثة أيام ، تبدأ من يومنا هذا "الخميس 12" ... إلى "السبت 14" ، وهو اليوم الذي يُطلق عليه ظلماً وزوراً وبهتاناً يوم "عيد الحب" –وكما نعلم انه لا عيد لنا نحن المسلمون إلا عيدان : فطر و أضحى- ، وإنها – أيضاً- لفرصة عظيمة أن نعبر عن حبنا وتقديرنا الكبير له


***
ذكرى محبوب .. و الرد المؤثر
***


كان الإمام حسن البنا و مجموعة من إخوانه قد قرروا بناء مسجد كبير في مدينة الإسماعيلية ، وكان قد تبرع واكتتب له مجموعة خيرة من الأهالي

يقول الإمام حسن في كتابه "مذكرات الدعوة والداعية" .. صفحة 77

"""
أخذت الألسنة تطول والكلام يكثر حول مشروع بناء المسجد الذي لم يتم بعد ، ومضت عليه فترة الإجازة وهو في استراحة تامة ، وسمعت هذا اللغط فلم أعبأ به ولم أحاول الرد عليه ، و أنا لا اعلم قاعدة أفادتني كثيراً في سير الدعوة العملي اكثر من هذه القاعدة وهي : "أن الإشاعة والأكاذيب لا يقضى عليها بالرد عليها ولا بإشاعة مثلها ، ولكن يقضى عليها بعمل إيجابي نافع ، يستلفت الأنظار ، ويستنطق الألسنة بالقول ، فيحل الخبر الجديد وهو حق مكان الإشاعة القديمة وهي باطل"


وعلى هذا فكان لابد من عمل ، فبدأت تواً مع الإخوان واشتريت مركبين من الأحجار ، واتفقنا يوم وصولهما أن نتولى نحن حملها بأنفسنا من "المرسى" إلى "ارض المسجد" ، وقد كان ذلك يوماً عظيماً عند الإخوان ، وانطلقت ألسنة الجمهور بالحديث ، وعرف الناس أن المشروع جدي لا هزل فيه ، فتحركت الهمم وبادر من اكتتبوا بدفع بقية اكتتابهم ، و أعلنا عن وضع حجر الأساس ، وقد كان ذلك من مظاهر توفيق الله لنا من التي لازمت مشروع بناء المسجد في كل خطواته
"""

صدقت يا إمام ورب الكعبة

لا يقضى على القول المفترى المكذوب .. إلا بالعمل الصادق النافع الدؤوب

posted by أحمد سعيد بسيوني at ١:٠٤ ص

5 Comments:

اشطه عليك....اكتبلنا عنه كمان

١٢ فبراير ٢٠٠٩ في ٢:١١ ص  

ربنا يرحمه و حسن إليه ,

و يجزيه خير على ما قدم للإسلام ,

و يرزق من بعده الاتباع و عدم الشطحان في تيارات الليبراليين و اليساريين ..

جزاك الله خيرا

١٢ فبراير ٢٠٠٩ في ٨:٠١ ص  

الحجاب حقيقة ثابتة أم مجال للتفكير

من باب تناول جميع الأراء وفتح باب النقاش كان لابد أن نتبني في رابطتنا هذا النقاش الذي سوف يجعل من النقاش مرجع للجميع للوصول إلي الحقيقة التي يعرفها البعض وتخفي علي البعض ويحاول البعض تجنبها.
ومن هنا تبنت الرابطة أن تكون هي حجة علي من يدور بينهم النقاش علي صفحاتها.
نفجر الجديد دائما حوارنا اليوم
الحجاب حقيقة ثابتة أم مجال للتفكير
وفيها ننقاش بعض المدونات التي أعلنتها صراحة رفضها للحجاب وحوارنا اليوم موجه إلي مدونة " مذكرات ثائرة ".
ندعوكم للمشاركة في هذا الحوار المفيد
تقبلوا دعوتنا ننتظركم لنستفاد منكم
رابطة هويتي إسلامية

١٢ فبراير ٢٠٠٩ في ١١:١٤ ص  

رحمة الله عليه,وعلى كل من كان همه رفعة الاسلام واعلاء رايته,
سمعت عنه الكثير وقرات بعضا من كلماته,
وقد كان صديقا ملازما لجد ابنة خالتي,
فلم اسمع عنه الا خيرا.

١٢ فبراير ٢٠٠٩ في ١٢:٠٤ م  

اللهم تقبله فى الشهداء
تحضرنى مقولة للاستاذ سيد قطب

عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو
لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من
حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء
عمرنا المحدود
أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما
نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة
عميقة،

تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد
بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض

لذلك نظل دوما نتذكرك يا امامنا وندعو لك ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان

تحيه تقدير لك اخى احمد على وفائك وعرفانك

حلم كبير

١٣ فبراير ٢٠٠٩ في ٢:٤٣ ص  

إرسال تعليق

<< Home