مدونــة البحـــر

الجمعة، ٣٠ يناير ٢٠٠٩

ارسم ابتسامة 2



اعتدنا كل فترة الترويح عن النفس بمحاولة "رسم ابتسامة صادقة" ، وعادة يكون ذلك بعد فترة عصيبة ، ولن نجد "اصعب" من الفترة السابقة ، لذا كانت هذه التدوينة


بدأت الفكرة منذ زمن ، عندما "رسمنا ابتسامة 1" .. هنا اللينك ، و أساس الفكرة هي أن نختار مكان أو زمان أو ظرف معين ، ونكتب مواقفنا الطريفة التي حدث لنا فيه ، وكانت البداية بالمواقف الطريفة التي حدثت لنا داخل المستشفيات سواء كمرضى أو طلبة طب ودكاترة




سنتناول في هذا البوست ظرف آخر ، و الذي كان كـُـثر حدوثه وبشدة في الفترة الماضية ، وهي .. المظاهرات


مواقف المظاهرات ليست بكثيرة ، ولكن لها نكهة خاصة ، لأنها تأتى في وقت متأزم وعصيب ، تكون النفس فيه أحوج ما يكون إلى الابتسامة وبعض من المرح والترفيه ، وقد اخترت منها هذه المواقف

في إحدى المظاهرات ، كان يقف بجانبي طفل صغير ، وكانت تبدو عليه الحماسة الشديدة ، ومع تعالي الهتافات وجدته يهتف وبصوت عالي
يا رمسيسي ارتاح ارتاح ** و إحنا نكمل الكفاح

صغر سنه لم يساعده على فهم الهتاف ، واستبدل كلمة يا رنتسي –ويُقصَد بها الدكتور الشهيد عبدالعزيز الرنتيسي- ، بـ يا رمسيسي

***

موقف آخر ، حُمل أحد الاخوة على الأكتاف كـ "هتيف" والجماهير تهتف من خلفه ، وكانت معه ورقة يهتف بالشعارات المكتوبة فيها ، وفي ظل الزحمة والمعمعة والهتاف وقعت منه هذه الورقة ، فصاح بحماله : هات الورقة .. هات الورقة

فإذا بهدير الجماهير يأتي خلفه : هااات الورقة .. هااات الورقة ،،، ومنتظرين الشطر الثاني من الهتاف

***

في إحدى المظاهرات ، كنا في بداية سنة أولى طب ، عندما أغشى على أحد قيادات المتظاهرين -يبدو انه كان مريضاً ولكنه أصر على الحضور- ،،، نودي على الأطباء الحاضرين لإسعاف الحالة ،،، كنت اقف بجانب زميلي عندما وجدته يهم بالتهور والذهاب للمنصة ، أمسكت يده بقوة ، و رجوته أن يتعقل ، فلم يكن يدري حينها الفرق بين الرئة و الأمعاء .. "كلنا كنا كده في سنة أولى عايشين دور إن إحنا في طب بقى ودكاترة وكلام من ده"

***

بعد انتهاء إحدى المظاهرات ، ذهب أحد الاخوة ليأتي بامرأته المنتقبة من بين جمهور النساء الحاضرات ، وبعد أن اقترب منها ، قال لها : مش يالله بينا

جاءه الرد هادئاً : يبدو ان حضرتك تقصد واحدة تانية

صُدم واعتذر وانصرف باحثاً عن امرأته المختفية





هذه بعضٌ من الطرائف القليلة ، وفي انتظار بقية طرائفكم التي حدثت معكم –حتى إن لم تكن في المظاهرات- .. كي يكتمل رسم الابتسامة

posted by أحمد سعيد بسيوني at ١٢:١٧ ص

28 Comments:

شئ رائع جداً
واصل تقدمك .. وبالتوفيق

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ١٢:٤٤ ص  

بسم الله الرحمن الرحيم

أضحك الله سنك يا احمد واسعدك كما اسعدتنا في هذه التدوينة

مواقف مضحكة بالفعل

إن شاء الله لو افتكرت مواقف هرجع لك تاني

لكن كان فيه موقف محرج أيضا حدث مع أحد زملاءنا في الدفعة - وأعتقد إنك عارفه - في أحد المظاهرات عندما كان الحماس قد اشتد بنا وإذا بهذا الأخ وهو يهتف رافعا كتاب الـ ( breast ) جراحة !!!

تحياتي وبورك فيك

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ١٢:٥٤ ص  

ربنا يبارك فيك يا أحمد
الموضوع جميل
انا عاوز أحكى عن نوع خاص من المظاهرات وهى أحداث المحلة 6/4 الاخيرة
اللى حصل ان رجال الامن المركزى قاموا بالقاء القنابل المهيجة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم000 الحقيقة ان معظم الناس كانوا بيبعدوا عن اماكن القنابل دى إلا واحد كان بيجمعم ويلمهم وهو بيقول 00الله شوية نحاس الواحد يلمهم ويبيعهم زى الفل والله0

وختاما شكرا جزيلا

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ١:٠٦ ص  

السلام عليكم
جزيتم الخير يارب
كنا فعلا في احتياج لرسم الابتسامة
اذكر بس دلوقتي موقف صغير جدتي كانت عندنا ، و انا اصلا اخويا كان قائد في الكشافة
فالتليفون رن و جدتي ردت فولد صغير بيقولوها " القائد احمد موجود" ده اخويا يعني
فطبعا جدتي ملهاش في الرسميات دي
قامت قالت له " قائد مين يا بني قول الواد احمد .. كتر خيرك لو قلت احمد بس "

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ١:٢٠ ص  

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ١:٥٠ ص  

متميز كالعادة
ضحكت كتير على رمسيسى
موقف فى مظاهرة فى الحرم الجامعى لما استغرب الضابط جدا من ان كله بيردد النشيد وحافظه
قال مش معقول قدروا يعملوا بروفه للنشيد بالعدد ده فين ؟؟؟؟؟؟؟؟
يلا بمناسبة موضوعى الجديد ههههههههههه

حلم كبير

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ٢:٢١ ص  

السلام عليكم

تقريبا احنا اتعودنا وملناش طاقة على المرار

صدقني يا ابني لم يحن وقت الابتسام فالآتي أخطر مما سبق

فلتكن ابتسامتك هى أخذ النفس قبل الغوص مرة أخرى



برجاء الاشتراك في المسابقة في المدونة

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ٣:٣٧ ص  

هههههههههههههه
جميلة اوى

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ٧:٣٥ ص  

اضحك الله سنك يا اخي

من الصعب ان ينجح احد ان ينتزع مني ضحكة عالية

كان الاخ يبقي مرن ويخترع اي تكملة للهتاف

هات الورقة ..هات الورقة

واشرب مرقة ..اشرب مرقة

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ٩:١٦ ص  

جميلة ههههههه :):) .. أضحك الله سنك يا دكتور وجزاك الله خيرا

موقف مضحك كنا فى مسيرة فى الجامعة وبعدين ماشيين بسرعة فكنت لابسه جزمة واسعة من الاخر بتاعت أختى:) ففردة منها تقريبا كده طارت وراحت بعيد طلعت من الصف لقيت أخ من التنظيم ماسك الفردة وبيحاول يكتم الضحك لحد كده عادى لقيته بيقولى مش لازم نكون يا أخت متحمسين أوى اتفضلى
ياربى هو افتكر إنى حدفتها بمزاجى ربنا يسامحه :) أصل المظاهرة كانت بعد التعديل الدستورى وكده
بس صراحة كان موقف محرج أكتر منه مضحك
ونستنتج إننا نلبس حاجتنا بس علشان منحرجش نفسنا :)

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ١١:٤٥ ص  

جزاكم الله خيرا أدخلت السرور على قلوبنا
فى مره المغرب أذن وابن عمى الصغير موجود عندنا وكان فى كرتون شغال
فانا قلت ايه لازم اعلمه يتحكم فى نفسه سبت الكرتون شغال وقلتله يالا قوم صلى .
بصلى كده وقاللى طيب بس الحته اللى جايه دى احلى حته فى الكرتون قلتله معلش هتبقى تتعاد.
قام يصلى وبيقول التحيات وخلاص هيسلم اهه جت لقطه مهمه فى الكرتون هو عارفها لسه بيسلم ناحية اليمين وانا لقيته لف راسه 180 درجه لورا عشان يشوف لقطة الكرتون وبعد أما خلصت لف بقى سلم ناحية الشمال.

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ٧:٣٨ م  

أحد معارفي كان يصلي الفجر في جماعة في المسجد و كانت الإضاءه خافته و كان أحد المصلين معه ابنه الصغير، و عند الدعاء انهمرت دموع الأب و إذ بإبنه الصغير يجذبه من ملابسه قائلا " بابا بابا متعيطش، دلوقتي حيولعوا النور"

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ٨:٤٧ م  

ههههههه
فعلا مواقف طريفه جدا
وكلله كوم وهاااات الورقه كوم تاني

تقبل خالص تحياتي

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ٩:١٢ م  

فى احد ايام الاعتكاف جاء الامن والناس نيام فقام بتاع الامن بيقوم واحد من الاشبال فالشبل مرضاش يقوم المهم فوقه فالامن بيسأل الشبل اسمك ايه مرضاش يرد
فقام احد الاخوة ضربه وقاله قول اسمك ياد الانكار مش هيفيدك

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ١١:٣٨ م  

ياااااااااااااااه
كنت محتاجه اضحك
البوست رائع
والتعليقات ايضا مضحكه
ابقى البسى حذائك يا ديجه
ومتخافش يا بابا هيولعوا النور
ضحك الله سنكم واضحككم كما اضحكتونى
---------------
بحاول افتكر لكن دماغى مأكسده
اتذكر انى كنت فى مره اصلى خلف احد اقاربى
فقرأ من سوره البقره ثم دخل فى سورة اخرى
وبعد انتهائه نبهته فرد على
مش كله قرأن هو انا يعنى دخلت على الانجيل
------------
كان بابا بيصلى بينا
فقرا بصوره من قصار الصور
فصرخ اخى الصغير فى وسط الصلاه
والله اخدناها فى الحضانه والله اخدناها فى الحضانه
--------------------
جاءت الى احد الاخوات بالامس فى الجامعه
وقالت لى انا شفت صورتك فى المظاهرة اللى كانت عند كلية التجاره
قلت لها لا
قالت انا شفت صباع بس حساه صباعك
-----------
لى تكمله ان شاء الله

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ١١:٤٣ م  

احد الاخوة ذهب الى صلاة الجمعة وكان ابن اخيه الطفل فى المسجد وعندما رآه يدخل من باب المسجد قام وسط الناس وقال انا استحميت قبلك ياعمو فضحك كل المسجد

٣٠ يناير ٢٠٠٩ في ١١:٥١ م  

من حقنا نضحك بقى خلصنا امتحانات
الجميل فى الموضوع الولد بتاع يارمسيسى
ده

المواقف الطريفه اللى بتحصل

وحصلتلى

كان عندى امتحان من الامتحان السابقه

المهم الامتحان ام سى كيو

وانا بقرأ رأس السؤال كان قايل اختر الكوركت انسر

انا حليت وبرجع تانى لرأس السؤال متعرفوش ايه حصلى وفهمتها انها ان كوركت انسر

المهم يعنى رأسى والف سيف يجيبولى دكتور ازاى اختار الغلط ومينفعش خالص فيه اكتر من اجابه غلط

والعيل اصحابى مستغربين من الجنون
بس الدكتور جه وقالى ايه اختارى الصح

قلته ماشى
بس دى كوركت

وعادى يعنى الواحد ينسى اتفه كلمه فى نصف الامتحان الطوييييييل عظم الله اجرنا فيه

المواقف المضحكه كتييير

بس الواحد مش متذكر اووى

جزاك الله خيرا

٣١ يناير ٢٠٠٩ في ١:٠٦ ص  

حلوة يا بيسو
............
انا بقا فى يوم من ايام الشتا كنت واقف كالعادة بتفرج على مظاهرة من بعيد شوفت واحد صاحبى واقف فى المظاهرة قلت اروح اسلم عليه وبعدين امشى وكان كل واحد فى المظاهرة ماسك ايد اللى جنبه انا مديت ايدى ليه افتكرنى جاى اشارك راح ماسك اديه واللى على شمالى مسك ايدى التانيه وانا بحاول افلت من ايديهم ودول من الحماس ولا هم هنا .والدنيا يومها مطرت على الاخر.....من ساعتها لما بشوف صاحبى ده فى مظاهرة اعمل انى مش واخد بالى

٣١ يناير ٢٠٠٩ في ٣:٣٥ ص  

جميلة جدا يا احمد
بجد ضحكتنى قوى
تصدق كنت فعلا محتاجه حاجه تضحكنى
وخصوصا الرمسيسى وهات الورقة
تحفه بجد
هههههههههههههه

٣١ يناير ٢٠٠٩ في ١:٢٠ م  

جااامدة

أضحك الله سنكم ..


معذرة مافيش حاجة حاضرة دلوقتى ..


حته كمان

أستئذنك فى النقل ..

٣١ يناير ٢٠٠٩ في ٤:٣٠ م  

فقرا بصوره من قصار الصور
=========
سوره من قصار السور
يا نهارابيض لو حد من بتوع العربى اخد باله من الخطأ الفادح ده
===================================

٣١ يناير ٢٠٠٩ في ٦:٠٧ م  

جاااامد جدا

بس كويس إن الست المنتقبة مديتوش بالقلم ولا حاجة

١ فبراير ٢٠٠٩ في ٧:٤٠ م  

بنا يجزيك خير,كنت في اشد الحاجه ولو لابتسامه واحده قبل ما اقرا البوست,
بس بعد ما قراته وقرات التعليقات ضحكت كمان مش ابتسمت,
المواقف ظريفة جدا سواء في البوست او التعليقات,
ولما يبقى فيه حاجه حاضرة هبقى اكتبها ان شاء الله.

٢ فبراير ٢٠٠٩ في ٢:٥١ ص  

ههههههههههههههه
هات الورقة دي فكرتني بـ:
"لف وارجع تاني"

أضحك الله سنك
جزاكم الله خيرا

٣ فبراير ٢٠٠٩ في ٢:٠٨ ص  

هههههه حلوه اوي المواقف اللي في الموضوع واللي في التعليقات
انا بالنسبه لي عندي مواقف وطرائف كتييييييييييير جدا
بس مش هقول منها
بس هقول حاجه تانيه كنت هدخلها في بوست يناسبها


فيه اربع حقائق لا تقبل الشك:
1-ان مفيش حد يقدر يلمس كل اسنانه بلسانه.


2-انك يا بسيوني زي الاهبل بتجرب تعملها دلوقتي(مليش دعوه انا بنقلها نصا وحصلت فيه).

3-انك دلوقتي بتضحك على نفسك انك وقعت فيها.


4-انك بتفكر انك تعملها في حد تاني دلوقتي.


(ابعتها لعشره من اصحابك وستسمع خبر مفرح في خلال ساعه وجزاك اللله كل خير)

طبعا الحته اللي في الاخر دي من عندي وهي نقد مش عايز توضيح

تحياتي

٥ فبراير ٢٠٠٩ في ٦:٢١ م  

احد الاخوة رزق بمولود فسماه البراء وفى السبوع جائه احد المهنئين قائلا امال ابرهة ابنك عامل ايه قاله بيهد الكعبه وجاى

سامحة الله يقول على البراء ابرهة

٥ فبراير ٢٠٠٩ في ١٠:٠٤ م  

دوكتر ماشاء الله المواقف لطيفة جدااااااااا بجد انا مت من الضحك سلمت الايادى

وانا افتكرت موقف عندى ابن خالو الصغير عنده خمس سنين ودايما يقولى انتى عروستى وهتجوزك وهجيبلك الشبكة وفى يوم بقوله

ها مش هتجيب الشبكة بقى بصلى كده بنظرة غريبة خالص وبعدين بيقولى انتى لسه صغيرة لما تكبرى شوية ههههههههههه

وهو اساسا حاجة كده لعبة تطبقها وتحطها فى جيبك ولانه شايف كل بنات العيلة دور تانى فأنا فى نظره لسه صغيرة لانى اقصر منهم شوية

١١ فبراير ٢٠٠٩ في ٩:٤٢ ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مواقف جميلة ومضحكة بس حزنت لامر الطفل الصغير "الله يرحمه د- عبد العزيزالرنتيسى " ياريت فعلا يكون اختلط عليه الامر ونسى وقال رمسيسى

ويارب يزيد من اطفالناالحماس لان ان شاء الله بحماسهم هنرجع العز لامتنا.

باقى المواقف ضحكتنى كتير
بس بجد مش فى دماغى مواقف دلوقت ان شاء الله ادخل بعدين.
جزاك الله خيرا يا اخى.

١٢ مايو ٢٠٠٩ في ٨:٥٥ م  

إرسال تعليق

<< Home