مدونــة البحـــر

الاثنين، ١٤ يوليو ٢٠٠٨

علمني ابواي

بسم الله

وقفة مصري .. علمني ابواي


علمني أبي في إختياره لأمي ، كيفية اختيار الزوجة الصالحة على أساس الدين والأخلاق ، وكيفية إختيارها ايضاً على أساس أن تكون ودوداً ولوداً " تزوجوا الودود الولود "


علمتني أمي أن الموافقة على الزواج برجل يكون أساسها الأول دينه وخلقه " إذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "



علمني ابواي ... أن رسول الله سيتباهى بكثرتنا يوم القيامة " إني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة " .. لذلك انجبوني واخوتي التسعة



علمني ابواي ... أن الرزق بيد الله ، يرزق من يشاء بغير حساب ، وأنه لن تموت نفس إلا بعد استكمال رزقها واجلها ، وعلموني معنى الإيمان بقوله تعالى " نحن نرزقهم وإياكم " ، وأني لن آاخذ من هذه الدنيا إلا ما كـُـتب لي بدون زيادة أو نقصان .. لذلك امروني بالعمل والسعي والأخذ بالأسباب والتوكل على الله في كل الأقوال والأعمال


علمني ابواي ... أن الله خلقنا في هذه الأرض وجعلنا مسلمين لنزداد عدداً وعدة .. لذلك سلحوني واخوتي بالعلم والإيمان والأخلاق الحميدة



علمني ابواي ... أن تنظيم النسل - وليس تحديده - هي الطريقة المثلى لبناء مجتمعات صالحة متقدمة تقوم بعمارة الارض ، وهي الطريقة المثلى ايضاً لصناعة رجال ونساء على قدر عالٍ من العلم والإيمان يكونون خلفاء لله في ارضه


علمني ابواي ... أن تقدم الأمم إنما يكون بعدد الأفراد الصالحين المنتجين فيها .. لذلك حرصوا على تربيتنا وتعليمنا لنصل إلى أعلى المقامات والدرجات



علمني ابواي ... أنه من الممكن أن تنجب " عشرة أولاد " وبتربية صحيحة وتنشية صالحة يصبح منهم الدكتور والمهندس والمحامي والمدرس وغيرهم ، وأنه من الممكن أن تنجب " ولدين فقط " ولكن مع اهمالهما وبالإنشغال عنهما وتنشئتهما الفاسدة يصبحا تاجرا مخدرات أو بائعا هوى


علمني ابواي ... أن ظاهرة البطالة والفساد والرشوة واطفال الشوارع والتحرش الجنسي والسرقة والنهب والنصب والاحتيال إنما هي نتيجة سياسات فاشلة من حكومات لا ترعى ولا تهتم بمصالح شعوبها .. لذلك حرصوا على تثقيفنا في شتى المجالات لنكون على علم ودراية بما يدور حولنا وبما يحاك ويخطط لنا او ضدنا



هذا بعض مما تعلمته عن ابواي .. حفظهما الله وغفر لهما ، ورزقهما رزقاً حلالاً طيباً ، وجزاهما عنا خير الجزاء ، وادخلهما الجنة بغير حساب .. اللهم آمين



الموقعون
سارة ، احمد ، اسماء ، اسامة ، انس
سمية ، البراء ، ولاء ، هبة ، همس

posted by أحمد سعيد بسيوني at ٨:٢٢ م

17 Comments:

الله اكبر ماشاء الله

هي دي التربيه الصح

اللهم ارزقهم الجنه وارزقهم شربه هنيئه من يد الرسول

اللهم اختم بالصالحات اعمالهم يارب

اللهم ارزقهم بر ابناءهم يارب العالمين
يارب تكون انت واخوتك خير خلف لخير سلف باذن الله

نحسبهم كذلك ولا نزكيهم علي الله

١٥ يوليو ٢٠٠٨ في ٣:٢٦ ص  

بجد ما شاء الله
حلو البوست اوى

١٥ يوليو ٢٠٠٨ في ٣:٤٧ ص  

ماشاء الله
بوست ممتاز
أكثر من رائع

ربنا يخليك واخواتك بعض

تحياتي

١٥ يوليو ٢٠٠٨ في ٥:٥٧ ص  

الفكرة جميلة

وطريقة العرض أجمل

حفظكم الله لهما وأقر أعينهما بكم

-----------

حضرتك لك تاجعلى مدونة الاسنان

١٥ يوليو ٢٠٠٨ في ١:٥٧ م  

جميل اوي البوست يا ابوحميد
اكيد اهلك من غير ما اشوفهم ناس كويسين اوي عشان ربوا حد زيك
اتمنى يوم ما اختار انسانه اختارها بنفس الروح دي
على فكرة عجبني اووي اسم البراء واسم همس
ربنا يكرمكم ويوفقكم في حياتكم كلها

١٥ يوليو ٢٠٠٨ في ٧:٤٣ م  

علمنا آباؤنا أن بركة ربنا للطائعين تغلب شؤم ظلم الظالمين
بارك الله فيك وفي آبائك

١٥ يوليو ٢٠٠٨ في ١٠:١٢ م  

ايه ياعم ده دا نت متربى فى المدينه الفاضلة بقى وجاى تعايرنا ماشى يا سيدى اوعدنا يارب بعيال تحفه كده ونربيها احسن تربية بس الاول الزوجة تبقى كويسة يلا اشوفكم امس
سلاااااااااااااااام

١٦ يوليو ٢٠٠٨ في ١٠:١٩ م  

بسم الله ما شاء الله
ربنا يبارك فيكم يارب
ويجعلكم قرة اعينهم
نفسي اربي ولادي ويطلعوا زيك كده في اخلاقك ودينك

١٦ يوليو ٢٠٠٨ في ١١:٥٩ م  

بجد ما شاء الله عليك مش بس اخلاق لا كمان علم وموهبه صحفيه ممتازه والله انت تكون صحفي او محرر جميل بجد ربنا يكرمك وتمشي بالمبادئ دي طول حياتك بجد لو كل واحد مشي بالمبادئ دي هتقل المشاكل بجد وهنبقي لقينا البدايه الصح لطريق الحياه الطويل والصعب نسال الله ان يرزقنا العمل الصالح في الدنيا وحسن الخاتمه والجنه في الاخره امين يارب جزاك الله كل خير يا د.احمد

١٧ يوليو ٢٠٠٨ في ١٢:١٠ ص  

السلام عليكم

بسم الله ما شاء الله بارك الله في يا دكتور بوست جميل جداً وإظهار لتعاليم الأخلاق الاسلامية وندعوا الله تعالي أن يكون كل الأباء والأمهات مثل أبويك وكل أب وأم صالحين يعلمون أبنائهم كيف يسريون بالاسلام ويعملون به

جزاك الله كل خير

١٧ يوليو ٢٠٠٨ في ١٢:٢١ ص  

الله الله الله
ربنا يبارك فيكم ويجعلكم قرة العين لهما ويبارك لكم فيهم يارب
ونعم التربية
الاعلانات بتاعت وقفة مصرية نقطتني طول الطريق من العاشر للقاهرة
اللهم ارحمنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
لكن ما دام موجود شباب زي حضرتك
فالامل لسة موجود
تحياتي وتقديري

١٧ يوليو ٢٠٠٨ في ١١:٢٤ ص  

علموكم فأحسنوا تربيتكم


بارك الله لكم

د/هيما

٢٠ يوليو ٢٠٠٨ في ٤:٤٩ م  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك على هذا الطرح القيم والذى حوى على كنوز التربية الإسلامية

جزاك الله خيراً

أخوك
محمد

٢١ يوليو ٢٠٠٨ في ١١:٢٤ م  

ربنا يعينك يا بني
مش انت في طب برده وعندك امتحان باطنه يوم 30 مايو ذاكر يا بني عشان تفلح هاااااااااااااااااااااااااااااا

٢٤ يوليو ٢٠٠٨ في ٦:٤٩ م  

رائع جداً ردك ده
أنا طول عمري ضد خطط الدولة في تحديد النسل واللي وراها زي ما كلنا عارفين منظمات أمريكية بهمها جداً إنها تقلل معدل الخصوبة في مصر بأي ثمن،
وبعدين ليه الدولة مصرة على التعامل مع المصريين على إنهم أفواه وفروج (لامؤاخذة في الكلمة) !!!!
مش الناس دي طاقة إنتاجية جبارة ؟؟
ليه محاولش أستفيد من العدد المهول ده ؟ يبني ويعمر وينهض بالبلد ؟ ليه مش بنقول مصر فيها مية وستين مليون ذراع قادر على العطاء ؟؟!!!!
أنا فاكر أيام المؤتمر الإقتصادي دافوس لما كان منعقد في شرم الشيخ، كانت الإعلانات نازلة ترف على القنوات المصرية الأرضية والفضائية بتعلن عن مقومات مصر وحلاوتها وخصوبت تربتها للإسثمار والحاجات دي كلها
ومن أهم النقط اللي شددوا عليها كان إن مصر فيها أكتر من خمسين مليون شاب مستعدين للعمل الجاد في كافة الميادين وعلى كافة أنماط حاجات العمل
سبحان الله
مش دول اللي كانت الدولة من يومين عاملاهم مشكلة لأنهم بيلتهموا الإنتاج ؟؟
!!!!!

الطريق الصحيح هو تحكيم العقل في كيفية جعل الإنتاج أفضل في الجودة
مش تقليل الإنتاج

وعمري ما أنسى واحد يهودي إسرائيلي على قناة الجزيرة كان مرعوب من ما أسماه القنبلة الديموغرافية في الشرق الأوسط ، اللي هيا أحد أهم عوامل الضغط على الشعب الصهيوني وجعله في قلق دائم على مستقبله
الراجل كان هيعيط وهوا عمال يقول إن عدد اليهود في العالم كله لا يتجاوز عدد نصف سكان القاهرة الكبرى
الرك بقى على إننا نخلي العدد ده كم وكيف ، مش مجرد كم ، وأكيد مش من الحلول المطروحة إننا منخليهوش لا كم ولا كيف

تحياتي

٢٨ يوليو ٢٠٠٨ في ٤:٣٦ م  

ربنا يجعلكم قرة عين لابويكم رعاهما الله وسبب في دخولهما الجنة

ونعم الابناء ان شاء الله

١٢ أغسطس ٢٠٠٨ في ٨:٤٤ م  

هنيئا لك وهنيئا لي أبويك العظيمين..

٢٤ يونيو ٢٠١١ في ٦:٤٤ م  

إرسال تعليق

<< Home