مدونــة البحـــر

الثلاثاء، ٢٩ أبريل ٢٠٠٨

تخيل فحسب


بسم الله


من إرهاصات امتحان النفسية والعصبية ، الثلاثاء 29/4


تخيل فحسب


تخيل ... لا قدر الله ... جلطة صغيرة تصيب الشريان المغذي للقشرة المخية المسئولة عن الحركة ... فتصاب بشلل كلي أو نصفي ... فتحرم من الحركة


تخيل ... لا قدر الله ... جلطة صغيرة تصيب الشريان المغذي لشبكية العين ... فتصاب بعمى كامل أو جزئي ... فتحرم من النظر


تخيل ... لا قدر الله ... جلطة صغيرة تصيب الشريان التاجي المغذي لعضلة القلب ... فيتوقف قلبك عن النبض فجأة ...
فتموت


يا الله


كم أنت كبير كريم عظيم


كل هذه نعم مغبونون فيها ، ونحن عنها غافلون


فعلاً ... لا يعرف قيمة النعمة إلا من يفقدها


اللهم أدمها علينا نعمة، و أحفظها من الزوال


اللهم أعنا على شكر هذه النعم ، وأعنا على القيام بحقها ومستحقها



**********************



سمعت هذه الآية من الراديو أثناء المذاكرة ، فتخيلت الخالق "رب السموات والأرض" – ليس كمثله شيء وهو السميع البصير – وهو يقولها يوم القيامة للشاطر وإخوانه على رؤوس الأشهاد


يقول تعالى

" إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون "


صبروا ... ففازوا


صبرتم ... ففزتم


هنيئاً لكم

posted by أحمد سعيد بسيوني at ٣:٣١ م

13 Comments:

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا

---

صدق رسول الله : مغبون فيهما كثير من الناس

---

جزيت خيرا على التذكرة

وفقك الله ونفع بك

٢٩ أبريل ٢٠٠٨ في ٦:٥٩ م  

دعواتك ياباشا انا بامتحن

٢٩ أبريل ٢٠٠٨ في ٩:٣٠ م  

وأكثر ما يهدمنا


الغفلة

ربنا يسترها علينا يادكتور

٢٩ أبريل ٢٠٠٨ في ١٠:٥٧ م  

سبحانك ربي لا االه الا انت اني كنت من الظالميين
ليتههم يعقلون لعلهم يتفكرون
سلمت يمناك

٣٠ أبريل ٢٠٠٨ في ٢:٣٥ م  

ربنا يعافينا

ويساعدنا اننا نشكر النعمة ونؤدي حق هذه النعم

جزاك الله خيرا على التذكرة

١ مايو ٢٠٠٨ في ٦:٣٥ م  

يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

١ مايو ٢٠٠٨ في ٧:١٠ م  

ااااااااااااااااااااااااااه
حقا
هنيئا لهم
هنيئا لكم اخوانى واساتذتى
------
وسبحان الله
كم نعمه عظيمه حقا

٢ مايو ٢٠٠٨ في ٩:٤٧ م  

فعلا .. سبحان الله

( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )

متهيألي الإرهاصات زادت بعدت الامتحان ، ولا ايه يا ابوحميد ؟؟؟!!

٣ مايو ٢٠٠٨ في ١:٤٩ م  

يااااااااااااااه

فعلا الانسان مابيقدرش يشوف النعمة

الا لما يشوف الي اتحرم منها

٣ مايو ٢٠٠٨ في ١٠:٤١ م  

السلام عليكم

سعيدة بتشريفك مدونتى لأنها اتاحت لى فرصة التعرف على مدونتك

سؤال بيفرض نفسه يا ترى يا دتور حتفضل مهتم بالسياسة ولا زى كل الشباب اللى بيتخرج وبينغمس فى حياته الخاصة وينسى المواقف يعنى حتكون زى زوج خالتك ولا حتبتعد عن السياسة ومعتقلاتها ؟؟ حتى لو كانت خلوة ايمانية ؟؟
سؤال للفضول وللاحصائيات

تحياتى وتقديرى

٤ مايو ٢٠٠٨ في ٢:٠٤ ص  

السلام عليكم
مش عارفه حضرتك كنت تقصد الدمج بين النعمة و اليقين و لا لأ
بس ده الاحساس اللي جاء لي
و كأن ربنا بيقول اللي بيتابع كده و ينعم كده
مش قادر ياخد حقكم حاشا لله
بل هو على كل شئ قدير
جزاكم الله خيرا يا دكتور

٤ مايو ٢٠٠٨ في ٣:١٤ ص  

فعلا اد كده احنا بنقصر في حق ربنا بس ربنا رحيم اوي
ربنا يعاملنا بما هو اهل له وليس بما نحن اهل له

٤ مايو ٢٠٠٨ في ٣:٤٥ م  

اللهم أدمها علينا نعمة، و أحفظها من الزوال

اللهم امين ..اللهم امين...

اللهم اعنا على شكر النعمة يا رب...

كلامك فوقنى..جزيت خيرا

٤ مايو ٢٠٠٨ في ٧:٥٥ م  

إرسال تعليق

<< Home