مدونــة البحـــر

الأحد، ١٥ مارس ٢٠٠٩

عرفت فالزم


انتهينا من سلسلة "نبي المعاملة" .. فماذا بعد


يقول لي
فوجئت بأحد الأصدقاء الأعزاء "زعلان مني" بدون سبب واضح ، وكنت قبلاً في مثل هذه الظروف لا أعير هذا الأمر اهتماماً مادام مش أنا الغلطان ، ولكن بعد "نبي المعاملة" تغيرت الأمور فـ "قعدت أصالح فيه للفجر بكلام غزلي معسول"

ويقول آخر
باتفرج على الماتش الهام و أنا في قمة الاندماج ، وإذا بأختي الصغرى تغير القناة فجأة ، قبلا ً في مثل هذه الظروف كانت بـ "يبقى فيها دم" ، ولكن بعد "نبي المعاملة" تغيرت الأمور ، وقعدت أتفرج معاها على المسلسل اللي جابته لحد ما خلص ، وجبت الماتش تاني


وثالث يقول
زميلي نصراني ، كل ما أقابله اسلم عليه ، و أساله عن مواده الدراسية ، فهو زميل دراسة ولكنه تأخر عنا بسنة بسبب ظروف خاصة به ، أعطيته كتبي القديمة بعد أن طلبها مني ، ودعوته إلى بيتي ذات مرة لأوضح له بعض الأمور في الامتحانات وكيفية التعامل معها ، هذا ما امرنا به ديننا وهذا ما تعلمناه من "نبي المعاملة"

بأبي أنت و أمي يا اعظم الخلق ، يا من علمتنا أن ديننا .. دين معاملة



يقول الإمام محمد الغزالي ، في آخر صفحة ، في كتابه فقه السيرة
""
قد تظن انك درست حياة محمد –عليه الصلاة والسلام- إذا تابعت تاريخه من المولد إلى الوفاة ، وهذا خطأ بالغ ، فإنك لن تفقه السيرة حقاً ، إلا إذا درست القران الكريم والسنة المطهرة
وبقد ما تنال من ذلك .. تكون صلتك بنبي الإسلام
""

و أضيف
""
إنما درسنا السيرة للإقتداء والإتباع ، وبقدر ما ننفذ ونطبق مما تعلمنا .. سيكون رضا الله ورسوله علينا
""

وليكن شعارنا


أنا عرفت .. لذا سألزم


posted by أحمد سعيد بسيوني at ٦:١٤ ص

13 Comments:

بسم الله

بعد انتهائي من كتابة هذه التدوينة وارسالها
...
قرأت في مدونة الاستاذ الفاضل محمد الجرايحي .. تدينة في الصميم .. تحمل نفس المعنى وتوضحه اكثر واكثر

هنا

http://mhg1962.wordpress.com/2009/03/14/%d9%85%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%af-%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d9%89-%d9%8a%d8%b3%d8%a3%d9%84-%d9%87%d9%84-%d9%85%d8%b9%d9%83-%d8%b3%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%9f/

دمتم بخير

١٥ مارس ٢٠٠٩ في ٧:٠٢ ص  

جزاك الله خيرا وجزاه,
وجعل كل من استفاد وعمل بما كتبت فغير من نفسه و اقتدى بالحبيب صلى الله عليه وسلم في ميزان حسناتك,
نفع الله بك واكثر من امثالك.

١٥ مارس ٢٠٠٩ في ١١:٤٣ ص  

صلى الله وسلم على سيدنا محمد
جزاك الله خيراً

١٥ مارس ٢٠٠٩ في ٢:٢٥ م  

الأخ أحمد
السلام عليكم
قال الله تعالى
ولو كنت فظا غليظا لنفضوا من حولك
صدق الله لعظيم
دمت بكل الخير

١٦ مارس ٢٠٠٩ في ١١:٠٣ ص  

السلام عليكم

مجموعة التدوينات عن سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أكثر من رائعة فجزاك الله كل خير على اعطاء هذه اللمحات من حياة الرسول الكريم ولو كتبنا عنه ما نفدت كلماتنا ولكن هذه التدوينة توجت مجهودك الرائع فالدين هو المعاملة وهذا ما يغفل عنه الكثيرون فيفصلون بين العبادات وبين المعاملة فنرى في مجتمعنا هذه الازدواجية العجيبة فترى مثلا أثر السجود على جبهة أحدهم واللحية وشكل الالتزام الجميل ولكنه يكون حادا شديد القسوة والتجهم وكأن الالتزام لا يتفق مع البشاشة ولم يطبق تعاملات النبي الكريم وأن التبسم في وجه أخيك صدقة وأنا أرى هذا النموذج كثيرا وخاصة مع النساء فالدعوة إلى احياء سنة رسول الله والتأسي به في تعامله أراه في نفس أهمية المحافظة على شعائر الله

بارك الله لك ونفع بك وأعتذر عن التأخير في التعليق لكني دائما وأبدا من المتابعين لك فأنت نموذج رائع للشباب المسلم ولا نزكيك على الله ونحسبك دائما على خير

١٦ مارس ٢٠٠٩ في ١١:٠٣ م  

إن شاء الله
اللهم أعنا على ذلك
صدقت فيما أضفته بنهاية التدوينة فهى سيرة عطرة للتطبيق وليس للقراءة فقط بل معاملة

جزاك الله عنا خيرا وتقبل منك ووفقك لما يحب ويرضى وأسعد قلبك

١٧ مارس ٢٠٠٩ في ١٢:٠٢ ص  

أخى الفاضل: أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيى جهدك الطيب الكريم وتقبل الله منك وجزاك خير الجزاء
كما أشكر لك التنويه عن تدوينتى
بارك الله فيك أخى الفاضل وأعزك
وأتمنى دوام التواصل
أخوك
محمد

١٨ مارس ٢٠٠٩ في ١:١٨ ص  

ابوحميد
انا عارف ان انا مقصر
بس انت عارف انه غصب عني والله
بس بسم الله ماشاء الله
المدونه متألقة وانا متابعها دايما
ربنا يفيد بيها ويجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله

١٨ مارس ٢٠٠٩ في ١:٠٠ م  

السلام عليكم ورحمة الله ... وبعد

فإنى أخى الحبيب أعتب عليك فليتسع صدرك....

طلبت ...إليك أن ترد على التعليقات ولو بكلمة شكر فى سطر واحد... فحذفت تعليقى.... ولم تفعل إلا مرة واحدة تقريبا

ليس هذا إلا تقديرا لمن مروا بمدونتك حبا وكرامة......

سلامى وتحياتى إلى "عمر بن عبدالعزيز النجار"... ليتك توصيه بنفس الوصية فإنه يصنع مثل ذلك...

أرجو ألا تحذف التعليق إلا إذا أذنت لك فإنى لا أسأل غير حقى.

تقبل تحياتى .. والسلام.

١٨ مارس ٢٠٠٩ في ١:٣٠ م  

جزاكم الله خيراً
متابعة حضرتك من زماان
مدونتك ومواضيعك تستحق المتابعة

١٩ مارس ٢٠٠٩ في ١:٢٩ ص  

بسم الله

الفاضلة سلمى
الدكتور ياسر
الاستاذ الفاضل عمر
الاستاذة الفاضلة ماجدة المعدواي
الفاضلة خديجة
الاستاذ محمد الجرايحي
شاعرنا ابو العزم
دكتورة صيدلانية

جزاكم الله كل خير
ولا تحرمونا من تعليقاتكم والتي سعدنا بها كثيرا

دمتم بخير

١٩ مارس ٢٠٠٩ في ٥:١٩ م  

استاذنا ودكتورنا الفاضل توكل

السلام عليكم

دكتورنا العزيز
لم احذف لحضرتك اي تعليق من قبل وهذا هو لينك تعليقك على تدوينة الثرى والثريا للتاكد من صحة كلامي

http://ana-elbahr.blogspot.com/2009/02/blog-post_28.html

دكتورنا الفاضل
بفضل الله انا لم احذف اي تعليقات اتت لي على المدونة من قبل وحتى من المخالفين والتي تعدى بعضها الحدود ووصمني بالتخريف في احداها ولم احذف هذا التعليق ايضا
هنا
http://ana-elbahr.blogspot.com/2008/12/blog-post.html

فكيف لي ان احذف تعليقك وحضرتك ممن اعتز بتعليقاتهم على تدويناتي

دكتورنا الفاضل
انا متابع دائم للتعليقات ولكن احيانا اسهو وانشغل عن الرد عليها ، مثل هذا الاسبوع الذي لم اجلس فيه على النت منذ اربعة ايام حيث اني اسافر ايام الدراسة، بالاضافة ان الاسبوع الماضي كنت منشغلا بامتحانات التخدير والعظام والمسالك فاعذرني على التقصير والتاخر في الرد على حضرتك

اشكرك دكتورنا جزيل الشكر وانا سعيد بتعليقاتك الدائمة على تدويناتي والتي تزيدها جمالا وروعة

دمت في رعاية الله وامنه

١٩ مارس ٢٠٠٩ في ٥:٢٢ م  

دكتور أحمد:
سأنقل ردك هذا لأبي في أول مرة ألقاه فيها إن شاء الله :)

٢١ مارس ٢٠٠٩ في ٨:١٢ م  

إرسال تعليق

<< Home