مدونــة البحـــر

الخميس، ١٦ يوليو ٢٠٠٩

بورسعيد 4 .. كامب بريك



بسم الله الرحمن الرحيم

قبل مواصلة سلسلة بورسعيد .. أود أن أقول

***
هذه دفعتي .. و أفتخر


أقول هذا بعد يومين من وفاة الزميلة الفاضلة : راندا عماد .. رحمها الله


نشاط كبير وحماس عجيب سريا في جنبات هذه الدفعة ، فتجد الجميع ما بين قارئ للقرآن ، وآخر صائم ، وثالث داع ٍ بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران ، ورابع متصدق ومتبرع بماله و جهده و وقته


شارك معنا .. هنا و هنا


جزى الله الجميع خيرا .. وجعله في ميزان حسناتهم


و فعلاً .. يحق لي الإفتخار بمثل هذه دفعة دراسية

***
أجمل فرحة


كانت يوم أمس بعد اعلان نتائج الثانوية العامة ، وحصول أخي اسامة على 96% .. مبروك يا باشمهندس


والعقبى عندكم




*****


بعد الرحلة الشاقة إلى أسيا ، وبعد ضيافة أبو العربي لنا ، وبعد عملنا في خدمة الشعب


نستأنف


في اليوم الرابع كنا قد ضجرنا بنظام المعسكر الصارم ، ومنعه لنا من الخروج للفسحة والتسوق ، فقررنا الهروب بعد صلاة العصر


كنا خمسة أفراد ، انقسمنا إلى مجموعتين ... اثنين ، وثلاثة


المجموعة الأولى .. كانت هناك مجموعة من الزملاء الطلاب من "جامعة الفيوم" يكتبون ويلونون على الجدار بجانب بوابة المعسكر تماماً والذي يقف عليها عسكري أمن


اقتربت منهم المجموعة ، واخذوا يتجاذبون معهم أطراف الحديث ، وأعلموهم بنيتهم في الهروب وخطتهم لذلك ، وهي أن ينادوا على شخص وهمي في الخارج لإحضار "البوهية" لهم ، والتظاهر بالخروج لإحضارها ، ومن ثم الفرار


نجحت الخطة ، واتصلوا بنا من الخارج مستحثين لنا للخروج


المجموعة الثانية .. خطرت لنا خطتنا -نحن المجموعة الثانية- عندما رأينا مجموعة من الزملاء من "أكاديمية الشروق" يدخلون ويخرجون بحرية ، وهم يحملون "سلال" القمامة ، بعد أن يملؤها من المطعم ، ويفرغونها في "مكب" القمامة في الخارج ثم يدخلون وهكذا ، وكانت هذه هي "خدمتهم العامة" لهذا اليوم


انحصرت فكرتنا في تقمص دور حاملي القمامة ، ذهبنا إليهم لنحمل معهم ونساعدهم ، فحلفوا علينا انه "ما يصحش" ذوقياً إن إحنا نشيل معاهم ، وشكرونا على ذوقنا العالي وخلقنا النبيل


أخبرناهم أننا لا نعمل هذا لوجه الله، ولا حباً فيهم ، ولكنه بُغيه الخروج من المعسكر والهروب


ضحكوا عندما علموا بذلك ، وساعدونا بأن جعلونا نحمل معهم "سلال" القمامة للخارج


حملنا السلال ، "اتنين قصاد بعض" ، حتى الخارج و أفرغناها ، وعادوا بها فرادى


رآنا أحد المشرفين على الجامعة ، وظل يضحك على الخطة الجهنمية حتى غادرنا أرض المعسكر ، ولذنا بالفرار


و كانت هذه قصة الهروب الكبير أو ..كامب بريك.. كما أسميناها


عبرنا القناة ، ونزلنا بورسعيد ، وذهبنا إلى أسواقها ، وهناك حدثت لنا بعض المواقف ، منها


*** لاحظت الأعداد الكبيرة للأخوات المنتقبات ، و أخبرت زميلي بذلك ، بعد قليل قال لنا زميل آخر : مش ملاحظين إن أعداد المنتقبات كتير في بورسعيد


*** أثناء شرائنا لبعض الملابس كهدايا لعائلاتنا ، دخلنا محل ملابس نسائية لشراء عباءات للأمهات الفضليات ، أمسكت بإحدى العباءات أتحسس قماشها ، فنظر لي زميل قائلاً : أنت بتعمل أية ، قلت : أية رأيك في العباية دي للوالدة ، قال : عباية أية بس ، دا قميص نوم


اسقط في يدي ، بين ضحكات الجميع


قلت : و أنا اعرف منين بس ، و أردفت : صحيح .. المتزوجون في نعيم


ووو


نكمل بعد أيام


في .. الحلقة الأخيرة

posted by أحمد سعيد بسيوني at ٤:٣٥ م

6 Comments:

عدة اخبار فى تدوينة واحده

منها المحزن ومنها السار

تقبل الله اختنا راندا فى الشهداء
والف مبروك لاسامة يا احمد

اما عن مسلسل الهروب الجديد اللى هيكسر الدنيا فانت مبدع دائما

فى انتظار نصيبى من ايرادات المسلسل

حلم كبير

١٦ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:١٧ م  

لله ما اخذ ولله ما اعطي وكل شء عنده بمقدار.....والف مبروك للباشمهندس

١٦ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٣٨ م  

السلام عليكم

ربنا يرحمها ويصبر اهلها يارب


وجميل قووى الروح الجميله دى ربنا يوفقكم يارب الى طريق الفلاح

والف مليون مبروك لاخيك
ودايمآ فرحانين
تقبل مرورى

ايناس

١٦ يوليو ٢٠٠٩ في ٧:١٢ م  

بسم الله
انا ما حستش بحاجه من اللى انت بتقولها يا احمد وبجد دفعه مخيبه للامال
مبروك للأخ أسامه مع نفسه (مش اسمه كده برده_O M P )
واخيرا
انتم مش هتلاحظوا عدد المنتقبات الا اذا كنتم مركزين مع غيرهم ونفسكم تشوفوهم
يعنى المنتقبات جابولكم احباط
حليب قلبى هيا هيا هيا هيا هياهاهاهاههههه

١٦ يوليو ٢٠٠٩ في ١٠:٢٢ م  

طيب


مستنيين

١٧ يوليو ٢٠٠٩ في ١٢:٢٤ ص  

فى البداية .. رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته .. وبجد دفعتنا ماشاء الله مليئة بناس سباقة دايما بالخير ، ومش هذكر فيهم حد معين لأنى مش هعرف أكتبهم كلهم ولكن يكفى إنى أقول إنهم كتير .. جدا

ثانيا .. ألف مبروك للبشمهندس أسامة وزى ماقلت لك متنساش تلحقه بدورة محمد رضا التدريبيه عشان يتعلم فنون الحياة فى المدينة

نيجى بقى للفيلم .. أجمل لقطة عجبتنى فيه الصراحة إنكم صليتوا العصر قبل الهروب ، أهو حتى عشان ربنا يكرمكم

وماشاء الله جامعة طنطا بسببكم إتحرمت من الجوايز .. يلا ربنا يسامحكم

ودمتم

١٧ يوليو ٢٠٠٩ في ١:٠٢ ص  

إرسال تعليق

<< Home