مدونــة البحـــر

السبت، ٢٠ يونيو ٢٠٠٩

وش و قعر


كنا جلوساً عند أحد الأصدقاء الأعزاء ، كنا أربعة ، الجميع يكبُرني في السن ، و الكل متزوج ... فيما عداي طبعاً


وبمبادرة مني فتحت موضوع الزواج للحديث فيه ، ولكني فوجئت بردود الأفعال


قال أولهم : يا عم عيشلك حياتك قبل ما تتـقيد بدري ، مافيش احسن من حياة العزوبية والله


و ثانيهم : عملوا اية المتجوزين يعني ، غير الهم والغم و وجع الدماغ


وثالثهم : يا عم أنت بتحب تخرج كتير وتطلع وتنزل وتتفسح ، خليك كده أريح لك ، وماتفكرش في الموضوع ده إلا بعد ما تزهق وتعوز تستقر بقى

الرابع – والذي كنا جلوساً في بيته - : اسكت احسنلك ، أنا مش هاتكلم ، الحيطان لها ودان


كانت ردودهم غاية في الغرابة ، لأني اعرف معظم زوجاتهن ، وهن من النساء الفضليات


أردف أحدهم قائلاً : بص ، الزوجة دي عاملة زي الحلة ، لها " وش " و " قعر " ، أول كام يوم كده من جوازك هتاخد منها " وش " حلو ، ولكن بعد أيام هتوصل للـ" قعر " ، والله اعلم ممكن تلاقيه قعر اسود وتبقى أيامك كلها بنفس اللون



تابع آخر الحديث – وهو ممن مَنَ الله عليهم بزوجة صالحة - وقال : الحمدلله أنا بقالي متجوز " 12 " سنة ، وما شفتش من مراتي غير كله " وش في وش " ، وان شاء الله تفضل " وش " كده على طول

تمتمت في نفسي : الطيبات للطيبين ، و اظفر بذات الـ" وش " .. { دين و أخلاق ، حسب ونسب ، جمال ومال } .. تربت يداك
*****
زدنا ملعقة .. اضغط هنا

posted by أحمد سعيد بسيوني at ٦:٥٤ م

10 Comments:

بسم الله

ارزقنا -يارب- وكل الزملاء العزاب

"
وش في وش
"

آميييين

٢٠ يونيو ٢٠٠٩ في ٧:٠١ م  

يارب آمين
بس الرجاله برضه وش وقعر مش بس النساء.

٢٠ يونيو ٢٠٠٩ في ٧:٤١ م  

السلام عليكم

فعلا الطيبون للطيبات

ربنا يرزقنا زوجة صالحة ومن بعدها ذرية صالحة

تحياتى

٢٠ يونيو ٢٠٠٩ في ٨:٣٧ م  

طيب
يا لا يا مولانا


شد حيللك

و ورينا همتك


يا






...
















...











وش

٢١ يونيو ٢٠٠٩ في ١٢:٣٤ ص  

هههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه

اللهم ءامين يا سيدي
بس كده

٢١ يونيو ٢٠٠٩ في ٥:٠٦ ص  

اظفر بذات الدين تربت يداك ..

ولا أظن هناك تعارض بين
الزواج والخروج مع الأصحاب ..


تحياتي

وربنا يرزقك ال "وش" اللي تتمناه

٢١ يونيو ٢٠٠٩ في ٩:٣٧ ص  

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم اما بعد
بص يا فندم ربنا قال ايه؟
خلق لكم من انفسكم ازواجا
من انفسكم يعنى الزوجه بتكون زى الزوج بالضبط فى الصفات و الطباع مع اختلاف النسب طبعا انظر حولك وستجد ذلك واضحا جليا
--
النقطه التانيه
اذا اردت فاطمه فكن لها على
واذا اردت عائشه فكن على اخلاق النبى
---
مشكلة بعض الاخوه انهم بيحلموا بمواصفات مثاليه وهم بعاد عنها الى حد كبير طيب ازاى؟
يصلحوا نفسهم ويكونوا كما يحبوا ان تكون لهم زوجاتهم
والله عاوزها قوامه وصوامه
يبقى يكون هو اولا صواما قواما وينويها من احد نوايا صيامه وقيام
عاوزها خلوقه يظبط هو كمان اخلاقه
عاوزها شعله نشاط وعامله لدين الله يبقى يصلح كمن حاله ويجهد ويعمل فى سبيل الله
يكن لها كما يريد ان تكون هى له
---------
النقطه الاهم بقى
الدعااااااااااء
يدعى بالمواصفات التى يربدها
اقسم بالله سيجدها ان شاء الله
احد اخواتى دعت بمواصفات معينه حتى لون العربيه واستيل اللبس ورزقت به
واخرى دعت بمواصفات معينه وتسريحه شعر معينه والله رزقت به
ربنا قال
وقال ربكم ادعونى استجب لكم
ادعونى = استجب لكم
معادله منتهيه
----
نقطه زياده بقى
ارى تحيزا لجانب الاخوه
ما الاخوه برضه سعادتك وش وقعر
هناك اخوه وملتزمييين وبيضربوا زوجاتهم بالخرطووووم يبقى دا ايه؟ اظنه قعر ومحرووق كمان وفيه جاهليه
هناك اخوه وبتمنع زوجاتها من العمل الدعوى وعنده حب تملك دى يبقى ايييه؟
قعر بس مش مستوى ومش مدرك معنى الجهاد ولا مقدر دور المراه واننا فى وقت محتاجين كل الناس تنشط وتعمل فى سبيل الله لمواجهة موجات البعد عن ربنا الغير عاديه وعلمنه الفكر
فى ازواج وبيعتبروا زوجاتهم وكانها خادمه جاءت لتطعمه وتسقيه
وووو
وان كان فى برضه وش
حتى لا نبخس الناس اشيائهم
عاوزين بوست عن الرجال من باب عدم التحيييييييز
--------
رزق الله شباب المسلمين اجمعين بزوجات كعائشه وفاطمه ومريم ابنت عمران
----
دمت مبدعا موضوع مميز

٢١ يونيو ٢٠٠٩ في ٩:١٦ م  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا
انا زوجة
ومش هدافع عن الزوجات
لكن هقولك نصيحة اتقالت من زمان
كن لها على
لتكون لك فاطمة
او كن لها عبدا لتكن لك امة
ودا حقيقى وفعلى وبجد
مش مجرد كلام
دمت بالف خير ورزقك الله الزوجة الصالحة

٢٢ يونيو ٢٠٠٩ في ٧:٤٤ م  

ابوحميد كيف حالك.

وش ووش ان شاء الله

اللى بيختار على الجمال وينسى الدين فالجمال بيطير في فترة بسيطة ويبدأ يظهر الدين اللى هوا مفكرش فيه.

أما اللى بيظفر بذات الدين ده ان شاء الله لن يرى إلا كل مايرضيه.

ب حلوة حكاية الخرطوم اللى بتقول عليه الأخت صانعة الحرية، الواحد وهوا بيجهز الفرش يحط معاه فلكة أو خرزانة عشان الناس اللى مبتحبش الخرطوم :D

ربنا يهدي المسلمين

٢٣ يونيو ٢٠٠٩ في ٦:١٩ م  

: )

رزقك الله بالزوجة الصالحة .. اللهم آمين

٢٤ يونيو ٢٠٠٩ في ٣:٣٩ م  

إرسال تعليق

<< Home