مدونــة البحـــر

الاثنين، ١ يونيو ٢٠٠٩

هل يمكن أن تصاحب نصرانيا ؟؟





هل يمكن أن تصاحب قبطيًا ؟؟
- لا يمكن، ولا أتحدث معه إلا للضرورة القصوى


كان هذا جزءاً من مقال للدكتور "محمد أبو الغار" ، والذي نشره في جريدة ..المصري اليوم.. بتاريخ 27/5 ، تحت عنوان .. حوار مع طالب طب من الإخوان



بعد قراءتي للمقال تعجبت من بعض إجابات الزميل "طالب الطب من الإخوان" ، ومع افتراض أن ما نقله الدكتور صحيح ، فإني أؤكد أن الزميل لا يمثل الشريحة الكبرى من طلاب الإخوان ، وهو بحديثه هذا لا يمثل إلا نفسه


شخصياً لي وجهة نظر مختلفة عن الزميل –مع احترامي الكبير له– في العديد من الإجابات على الأسئلة ، ولكن سأقتصر هذه المرة في الإجابة على السؤال أعلاه


يقول السؤال : هل يمكن أن تصاحب قبطياً ؟؟


الجواب
...
وما المانع في ذلك ، يمكن ويمكن جداً أن أصاحب وأصادق وأزامل نصرانياً


رسولنا الكريم كان مجاوراً لليهود والنصارى ، وكان يُحسن معاملتهم ، بل انه يأكل من طعامهم ، ومن ذلك حادثه تسممه -صلى الله عليه وسلم- بعد أكله من طعام اليهودية


رسولنا الكريم كان يزور ويُعود جيرانه اليهود ، ومن ذلك قصة إسلام الصبي اليهودي بعد أن زاره رسول الله في بيته عند مرضه بعد أن توقف إيذاء أبوه للنبي الكريم ، فذهب الرسول –صلى الله عليه وسلم- لزيارته في البيت ليعرف سبب انقطاع الأذى


رسولنا الكريم كان يُكرم اليهود والنصارى ، ومن ذلك انه -صلى الله عليه وسلم- قام من جلسته عند مرور جنازة يهودي عليه ، وقال : أليست نفساً


كل ذلك يشهد أن ديننا الإسلامي يُجيز لنا أن نصادق ونصاحب النصارى ، بل ويُجيز لنا أن نزورهم في بيوتهم ونأكل من طعامهم و نتزوج من بناتهم أيضاً


وعلى هذه الأساس الكريم في التعامل من إسلامنا العظيم كان وسيكون تعاملي مع الزملاء والأصدقاء من النصارى


زميل نصراني ، كان معنا في نفس الدفعة الدراسية حتى السنة الثالثة ، ولكنه لم ينجح فيها وأعاد السنة ، وبذلك أصبحنا نتقدمه بسنة دراسية


فوجئت به يتصل بي يوماً -وهو من محافظة أخرى- طالباً زيارتي لأوضح له بعض الأمور الدراسية وليستعير مني كتبي الدراسية


رحبت به و وصفت له البيت ، كان زيارته لي جميلة ، أعطيته كتبي عن سماحة نفس وطيب خاطر


في العام التالي اتصل بي مرة أخرى طالباً مني بعض الكتب للسنة الدراسية الجديدة ، وزارني مرة أخرى في البيت ، وأعطيته ما أراد ونسخت له بعض الدروس الطبية من على جهازي أيضاً


في الزيارة الثانية قال لي : أنا باجيلك أنت لأني بأثق فيك



في كل مرة كان يزورني ، كنا نكرم ضيافته بما يجود البيت به


في المرة الثانية أذن علينا العصر فاستأذنني في الانصراف فطلبت منه انتظاري حتى أتوضأ سريعاً ، وعند توصيله إلى المحطة مررنا على مسجد فاستأذنته في أن ادخل لألحق بالجماعة ، وأكمل هو حتى المحطة التي لم تكن تبعد عن المسجد إلا أمتار قليلة


في المرة الثانية وبعد اتصاله بي وحجزه للكتب ، كلمني أخ فاضل يريد الكتب أيضاً ، فاعتذرت له .. لأنها محجوزة لآخر


ومازالت علاقتنا وطيدة ، مبنية على البر والاحترام المتبادل


إذاً هناك فرق بين البر والتعاون و الاحترام المتبادل مع النصارى وأهل الكتاب وهذا ما أمرنا به إسلامنا ، وبين الإيمان والتصديق بمعتقداتهم أو مولاتهم وهذا ما نهينا عنه


لذا أنا مؤمن تمام الإيمان أن الفهم الصحيح للإسلام هو الحل الوحيد للتعامل الأمثل مع إخواننا النصارى –لنا ولهم- ، وموقن تمام اليقين أنهم في ظل دولة الإسلام الحق سيتمتعون بكل حرياتهم الفردية والعامة وسيحيون في ظل عدل وبر وفي رغد عيش



وهذا ما تعلمناه من ديننا الإسلامي ، وما علمه لنا قرآننا العظيم الذي تقول آيته الكريمة في سورة الممتحنة : .. " لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " ، وهذا ما علمه لنا رسولنا الكريم الذي قال في الحديث الشريف : .. "من أذى ذميا فقد آذاني" ، وقال أيضاً : "استوصوا بأقباط مصر خيرا" ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام


أنت .. أية رأيك ؟؟؟
...
..
.
***
هناك الجديد دوماً على مدونة .. سطر واحد

posted by أحمد سعيد بسيوني at ٧:٢٧ م

23 Comments:

بالطبع ليس هناك اى حرج من هذا الامر
بل ان ربنا قال
لم ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهو وتقسطوا اليهم
---------
حدث معى موقه شبيه بما ذكرت
حتى ان الفتاه قالت لى
انت من سترفعى راية الاسلام
انت خير مثال للاسلام والمسلمين
دائما تقول لو لى اخوات مكنوش عملوا معايا كدا
اظن ان هذا الامر يؤلف القلوب ولعل الله يجعل على يدينا فتح
---
مقاله ممتازه

١ يونيو ٢٠٠٩ في ٧:٥٧ م  

معذرة لا اظن مطلقا ان هذاالحوار كان بينه وبين اخوانيا
هذا ليس فكر الاخوان مطلقا
اشعر وكأن هذا الحوار متفبرك
ولما لا والمصرى اليوم لنجيب سويرس منها الجزء الاكبر
--
انها حرب على الاخوان سيدى

١ يونيو ٢٠٠٩ في ٨:٠١ م  

انا فى رايى -مع احترامى لذلك الطالب النجيب-انه مخطىء فى اجابته هذه وارى انها لا تعبر اطلاقا عن راى الاغلبية ليس من طلاب الاخوان فقط ولكن من جميع المسلمين

-مجرد اقتراح-

ادراج استفتاء مع هذا الموضوع اتوافق ام لا توافق على ما قاله زميلنا العزيز طالب كلية الطب

١ يونيو ٢٠٠٩ في ٨:٠١ م  

أنا بصراحة أول ما قريت عنوان البوست اتخضيت ....يعني إيه ؟!! هل ممكن أن تصاحب نصرانياً؟ يعني لو الإسلام بايح أنك تتجوز من مسيحية يعني تبقى أم ولادك ...و كلنا عرفين معنى الأم و مكانتها في الإسلام..لكن لما قليت كلامك فهمت ...أنا مؤيداك تماماً أيون أنا ممكن أصاحب أي شخص من أي دين ...طالما أخلاقه كويسة ..أما بخصوص أنها حرب على الإخوان أو لأ ؟!! فببساطة أنا مش إخوانية ..لكن لما بقرا لحسن البنا بقول ده مش فكر حسن البنا و مش فكر الإخوان ..ده فكر ضيق ميعرفش سيرة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم

١ يونيو ٢٠٠٩ في ٨:١٥ م  

جدعععععععععععععععع يا بيسو
ده رايي بالظبط
تطابق تاااااااااااااااااام

بس ده ميمنعش ان فيه فعلا اخوان انا قابلتهم كانو معترضين على الموقف
وحصل معايا موقف رهيب في الحته ديه
ابقى فكرني احكيهولك

تحياني

١ يونيو ٢٠٠٩ في ٨:٣٣ م  

شوف يا أخي
السؤال ده تجد إجابته إن شاء الله بالتفصيل بعد قراءة باب الولاء والبراء في كتب العقيدة

الإسلام لم ينهنا ابداً عن مخالطة أهل الكتاب والتعامل معهم والبر بهم والقسط والعدل معهم والتجارة معهم ووو... الخ
حتي إنه يجوز كما ذكرت الأخت الزواج من نصرانية
(لا أقول قبطية لأن كلمة قبطي جاية من copt ومعناها مصري
ولا أقول مسيحية لأن القرآن سماهم نصاري)
كمان ليهم حق الجيرة وحق تبادل الهدية والمعاملة الطيبة .. الخ

لكن فيه كذا اية بتقول إننا لا يجوز لينا إننا نواليهم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (51) سورة المائدة
{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} (28) سورة آل عمران
{الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا} (139) سورة النساء
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (57) سورة المائدة

وكثير تاني أوي أوي .. لا يتسع المجال لذكرهم جميعاً

يعني مينفعش نصاحبهم جامد ونبقي إخوات وحبايب
(ده طبعاً لو بعيداً عن مقام الدعوة)

فالأمر ده ليه ضوابط وحدود
المشكلة بقي إن فيه ناس بتقفله قفلة سودة .. ويعاملوهم بنتهي السوء وقلة الذوق وقلة الدين
وناس بتفتحها علي البحري خالص وكانهم مسلمين
وطبعاً الإثنين مينفعوش

لكن المقال ده في الغالب معمول علشان يهاجم الدين عن طريق مهاجمة الإخوان بطريقة مفضوحة .. المشكلة بقي إنه بيلاقي عيون قارئة وأذان صاغية

والله المستعان

١ يونيو ٢٠٠٩ في ٩:١٠ م  

أخي الحبيب
اوافق على كلام الدكتور ياسر جزاه الله خيرا
ديني يأمرني بالاحسان في المعاملة .. لكن في نفس الوقت النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :"لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام" أو كما قال
المقصود نعاملهم بإحسان لكن مع مراعاة فقه الولاء والبراء.. :)
يعني مش معقولة أحب واحد بيقول ان حبيبي النبي محمد صلى الله عليه وسلم كذاب! هيقول أنا ما بقولش إنه كذاب ! لو كان بيعتقد انه صادق -صلى الله عليه وسلم- كان آمن بيه!! ولا ايه؟

١ يونيو ٢٠٠٩ في ١١:٢١ م  

بص يا اخمد
زمان وانا فى الابتدائى كان اصحابى كلهم مسيحين والنص التانى بنات
ههههههههههههههه

بص الظروف بعد كده
ولا كان عندى اى اصحاب لا من هذا ولا من ذاك
نظرا للظروف بس مش اكتر

عن نفسى معنديش مانع ابدا انه
يكون عندى اصحاب مسيحين
بس برضه ما اظنش انهم يكونوا من اصحابى المقربين يعنى
اكيد هتعامل معاهم بالحسنى زى ما انت اتعاملت مش اكتر من كده

١ يونيو ٢٠٠٩ في ١١:٥٣ م  

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخى د / أحمد
أكيد هذا المقال متفبرك
كثيرا ما يفعل ذلك بعض الكتاب المغرضين ( و إن كنت لا أعرف د / أبو الغار)
و لكن رأيى فى الموضوع لا يختلف كثيرا عن رأى أخى د ياسر ( دايما كده سابقنى يا عم ياسر و حارق كلامى ...سيبنا نقول أى كلمتين يا عم)
يعنى لو أن هذه الصداقة تميل نحو حسن العشرة و الزمالة فأهلا و سهلا و هى من أفضل طرق الدعوة و إظهار عظمة الإسلام العادل
و إن كانت تميل نحو الأخوة ( و الأنتيم )
يبقى اعتقد فى منها قلق ...
يعنى انا لو واحد يشتم أبى فماذا سأفعل معه...
ده بيقول إن الله له ابن (تكاد السماوات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا ,أن دعوا للرحمن ولدا)

بارك الله فيك أخى فهذا ما أعرفه عدل و إحسان و حسن عشرة و لا ولاية أو أخوة ...و إن كان يجوز كما أعلم أن ينسب لهم أخوة العرق ... كنصارى مصر فهم إخواننا فى المصرية و القبطية أو أخوة الإنسانية و ليس الأخوة الدينية التى تعرف أنت حقوقهاو واجباتها أكثر منى

و ما تفعله مع زميلك النصرانى هو عين الإسلام
وفقك الله
تقبل تحياتى

٢ يونيو ٢٠٠٩ في ١:٠٥ ص  

السلام عليكم

الموضوع كبير
لأنه من المواضيع التي تؤرقني

نعم ديننا لا يمنع المعاملة الحسنة لهم بل هو واجب لكن مسألة أكل ذبائحهم والزواج من بناتهم هذا أمر يستوقفني كثيرا

فكما جاء في القرآن أمر بأن لا يتزوج المؤمن من مشركة حتى تؤمن أوليس هذا ينطبق على المسيحيات ؟؟ أوليس من لم يؤمن برسولنا ورسالته هم كفار أهل الكتاب ؟ وعقيدتهم على التثليث ؟ أوليسوا رجسا ولا يجوز لهم دخول أماكننا المقدسة في مكة؟
أوليست ذبائحهم لا يذكر عليها اسم الله ولو ذكر بلفظه يكون قصدهم هو المسيح لأن المسيح في معتقدهم هو الله تعالى الله عما يصفون ؟

فكيف نأكل من ذبائحهم أو نتزوج من بناتهم ؟
الاضطرار في اعتقادي وبناء على ما قرأت وما أفهم في هذا الشأن هو الذي يبيح هذا وعندنا في الفقه قاعدة اسمها مفهوم المخالفة فمثلا هناك اباحة زواج الحر من أمة اذا كان غير مستطيع ماديا أن يتزوج حرة مثله وهذا بنص قرآني ولكن يفهم من هذا بمفهوم المخالفة أنه عند الاستطاعة لا يجوز له الزواج من أمة

ومن هذا المبدأ فهل يجوز للمسلم أن يتزوج من مسيحية مع وجود النساء المسلمات واستطاعته الزواج بواحدة منهن ؟؟
أنا لا أعتقد ولكن الله أعلم

وبخلاف هذا فالاحسان اليهم وبرهم بدون افراط أو تفريط واجب علينا طالما نعيش معهم في مكان واحد وهو واجب علينا لديننا في المقام الأول لأننا بنظهر بحسن الخلق والمعاملة سماحة الاسلام وعدله

٢ يونيو ٢٠٠٩ في ٧:٢٩ ص  

يقول تعالى ((لم ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهو وتقسطوا اليهم))

مفيش مشكلة خالص

٢ يونيو ٢٠٠٩ في ٨:٠٤ ص  

بصراحة التعامل معاهم حاجة
وصداقتهم شيئ آخر(لان مفهوم الصداقة أوسع وأشمل من مفهوم الزمالة)
عن نفسي لنا الكثير من الجيران النصارى
وتعاملنا معهم فوق الممتاز والحمد لله,
وهم جميعا لايثقوا على حد قولهم الا بنا
ودائما ما يطلبوا منا المساعدة او بعض الخدمات ونقدمها لهم عن طيب خاطر,
لكن نقف على حد التعامل الحسن وحق الجيرة,
اما ان نكون اصدقاء فهذا مستحييييل
على الاقل بالنسبة لي.

٢ يونيو ٢٠٠٩ في ١٠:٣٦ ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مفيش مشاكل من ان ازامل نصراني واصاحبه
دا الدين الاسلامي مش بيرفض انك تتزوج من قبطية فما بالك بمصادقة

والله سبحانه وتعالى قال :- " انك لا تهدي من أحببت " يعني ممكن احب قبطي يبقى ايه المشكله في ان اصاحبه

تقبل مروري

٢ يونيو ٢٠٠٩ في ١٠:٥٢ ص  

بسم الله
أنا عن نفسي لي زمايل من أيام اعدادي نصاري لحد دلواتي علاقتي بيهم كويسة جدا وبيزوروني وبزورهم لكن مجرد معاملة بالحسني مع مراعاة عقيدة الولاء والبراء زي ما حضرتك عملت لكن المعاملة السيئة زي معظم المسلمين ما بيعملوا فدي مش من الاسلام اصلا وتنافي مفهوم الولاء والبراء بالكلية
دمت بخير
تحياتي

٢ يونيو ٢٠٠٩ في ٧:٣٨ م  

يا جماعة مدوناتنا كلنا مسروقة
واحنا قاعدين مش حاسين بحاجه
لازم يكون لينا موقف
بصراحه صديقتنا طفلة صاحبة مدونة
احساس طفلة محبة للرومانسية بس عاطفية
هى اللى نبهتنى لده
بشكرها جدا
كلنا نعمل اى حاجه ونبلغ بعض

٣ يونيو ٢٠٠٩ في ١٢:٣٤ ص  

بسم الله
ماسبتليش حاجه اقولها

٣ يونيو ٢٠٠٩ في ٦:٤٤ ص  

الأخ الفاضل :: أحمد سعيد بسيوني ::

قرأت مقال الدكتور محمد أبوالغار .. وأظن أن هذا رأي واحد واحد وليس بالضرورة أنه يمثل رأي الأغلبية .. بل أستغرب أن يخرج هذا المقال من دكتور يعرف أن استجواب شخص واحد فقط في قضية ما ليس الأسلوب العلمي المنطقي لإثباتها ..
أما بالنسبة لمقالك ..
فمقال جميل ورائع ..
نعم .. رسولنا صلى الله عليه وسلم سيدنا وقدوتنا في الأخلاق ..
لكن لي تنبيه بسيط وهو أن تكون العلاقة مع النصراني علاقة روتينية ظاهرية وليست متعمقة وهذا نأخذه من نفس الأمثلة التي ذكرتها ، فعندما مرض اليهودي زاره .. وهذا لا يعني أنه زائر دائم ..
أي أن تكون العلاقة مع هؤلاء علاقة عمل وزمالة فقط لا غير .

تحياتي لموضوعك القيم .

٣ يونيو ٢٠٠٩ في ٨:٠٧ ص  

انا آسفه ان كنت غيبت عن زيارتك كتير ولما ارجع اعلق عندك يكون تعليقى بعيد عن المدونة بس والله من غيرتى على كل واحد فيكم وعلى كل كلمة كتبتوها حسيت انى حتجنن لازم ابلغم


بيخدوا كوبى من كل حاجه بنعملها ويا اما بيعملوا مدونة باسمهم او على المنتديات

كلنا نعمل اى حاجه ونبلغ بعض

ياريت كل واحد عنده طريقه نمنع بيها ده نحاول نساعد بعض
حكتبلك اللينكات بس دى مجرد امثلة للى حصل معايا او مع صديقتنا وردة و صديقتنا طفلة صاحبة مدونة
احساس طفلة محبة للرومانسية بس عاطفية يعنى مش هم دول بس لأ فى كتير جدا

http://love-radwan.blogspot.com/2009/05/blog-post_23.html

واللينك ده http://www.fremuzic.com/vb/t1159.htm

كل واحد يعمل سيرش على جوجل على اعماله ويشوف لو مسروق ولا لأ

٣ يونيو ٢٠٠٩ في ٨:٤٤ م  

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا بالنسبة لنقطة نصرانى و مسلم

فهناك نقطتين لازم ناخد بالنا منهم
فى اعمال القلب و اعمال الجوارح

اعمال القلب دى زى الولاء و البراء و الاستعانة و الاستغاثة و غيرها

و دى يقتصر حدها خدود القلب و لا تخرج عنه
يعنى مثلا .. واحد نصرانى ،ليس لى ولايته بل العكس أتبرأ منه
طب ايه حدود دا
حدودها لا تتجاوز قلبى

انما اعمال الجوارح من البر و الاقساط و المعاملة الحسنة
فدى لكل الناس .. مسلم او غير مسلم
صحيح المسلم تكون له فى قلبى حق الموالاه لكن ,, المعاملات لا تفرق بين احد
لأن الاسلام راعى فى المقام الاول حق الانسانية ..
فمادمت انسانا
فلك علىان اعاملك كانسان

هى دى النقطة
الفيصل هى انت بقلبك ايه؟؟
لكن لا يتعداه

...............

النقطة التانيةبئا
هى نقطة الاخوان

انا لا اخوانية و لاغيره
كفانى انى مسلمة
و ربنا ماطلبش منى عشان اكون مسلمة انى أكون اخوانية

لان التحزب دائما يولد العصبية
و دا واضح فى بعض الردود .. دفاعا عن الاخوان و ليس عن الاسلام

بغض النظر
فالطالب دا مسلم
و إذا كان دا رأيه من وجهة نظر الاسلام
فطبعا مخطئ جدا و يجب ان نرشده لوجهة النظر الصحيحة
اما ان كان رأيه من وجهة نظر الاخوان
فدا اسيبه للاحوان يردوا عليه


و دمت بود

٤ يونيو ٢٠٠٩ في ٦:٣٦ ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

كثيرٌ من الناس من يخلط بين النهي عن الموالاة و"المصاحبة" وبين المعاملة بالبر..

وأكثرُ منهم من يأخذُ من الكتابِ ما وافق هواه ثم يحرفُ فهمه ويدعُ ما لم يوافقه

ــــــــــــــــــــ

أما قوله عز وجل: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدينِ ولم يخرجوكم من دياركم أن

تبروهم وتقسطوا إليهم

)
والبر/ هو المعاملة الحسنة .. ومنها ما ذكرت من إكرام الضيف وحسن الجوار وقبول هديته أو مهاداته (تأليفاً لقلبه) وكذلك عيادته في مرضه (من باب تأليف قلبه أيضاً)

والإقساط هو العدل

ولكن في هذه الآية لم يقل ربنا أن : تولوهم ولا أن تصاحبوهم ولا أن تودوهم

فلكلِ سلوكٍ من ذلك نصوصٌ أخري وردت فيه ولا يسع المسلم إلا أن يسلم لأمر الله..

ففي المودة .. يقول ربنا: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله

ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم

)

وفي الموالاة يقول:

(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصاري أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)

ومن الموالاة الصداقة.. ومن لوازم الصداقة المودة والحب.. ومن نعمة الله علينا أن قد ورد فيها من وحي السنة نصوصٌ صريحة

فمنها الحديثُ الحسنُ الذي خرجه أبو داود والترمذي عن النبي صلي الله عليه وسلم: (لا تصاحب إلا مؤمنا)

ومنها قوله صلي الله عليه وسلم: (المرءُ علي دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)

وغيرِ ذلك الكثير

ومن أراد الاستزادة في ذلك فليراجع باب الولاء والبراء في كتب العقيدة

وكذلك كتاب: أحكام أهل الذمة.. للعلامة ابن القيم رحمه الله

ـــــــــــــــــــــ

والخلاصة:

1.فارقٌ بين ما أجازه الشرع من المعاملة الحسنة والبر والعدل..وبين ما لم يجزه من المودة والموالاة والمخالة والصداقة

2. المسلم يسلمُ بكل ما جاء عن ربه وعن رسوله بلا انتقاءٍ أو إعمالٍ للهوي

ـــــــــــــــــــــــــ

وختاماً..

جزاك الله خيراً أخي الحبيب

ومعذرة علي الإطالة


حفظك الله

٤ يونيو ٢٠٠٩ في ٩:٠٠ ص  

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية احييك يا احمد على تناولك لهذا الموضوع المهم

ثانيا : أنا أسجل إعجابي بتناولك الذي خدم الموضوع فعلا من جميع جوانبه

لكن لي اعتراض بسيط على السؤال الذي ذكرته في بداية الموضوع وهو : هل يمكن أن تصاحب قبطيا ؟؟
فالسؤال الصحيح هو : هل يمكن أن تصاحب نصرانيا ؟؟
لأن أهل مصر جميعا يسمون أقباطا وليس النصارى فقط

تحياتي لك

٥ يونيو ٢٠٠٩ في ٦:٠٧ م  

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله كل خير –إخواني الأعزاء وأخواتي الفضليات - على تعليقكم الطيب ، وجعله الله في ميزان حسناتكم

كتبت تدوينة توضيحية –كجزء ثاني - أتمنى أن اعرف رأيكم فيها

لي تعليقين

الأول
على الأخت الفاضلة كول والأخ الفاضل جمعاوي أصيل وهو أن الآية الكريمة بدأت بـ .. لا ينهاكم الله ..وليست .. لم ينهاكم الله .. سورة الممتحنة

الثاني
على الأخ الفاضل عمر وعتابه أني كتبت السؤال بلفظ قبطي وأقول له أني نقلت السؤال كما كتبه سائله وصاحبه ولا يمكنني أن أغير فيه لان اللفظ ملك لصاحبه ، ولكنه لو لاحظ أني قد كتبت كل الكلمات بعد ذلك بلفظ نصراني لان هذه الألفاظ ملكي أنا

بارك الله فيكم

في أمان الله

٧ يونيو ٢٠٠٩ في ٣:٠٠ ص  

نعم الرأي يا أحمد

٣ يناير ٢٠١١ في ١١:٤٩ م  

إرسال تعليق

<< Home