مدونــة البحـــر

الخميس، ١٤ مايو ٢٠٠٩

ملك جمال الأخلاق



مع هذا اللينك .. جاءت الفكرة


مسابقة "ملك وملكة جمال الأخلاق" .. نسخة مصرية .. على صفحات هذه المدونة المتواضعة
..
.


لا شك أن جميعنا يعلم أن ديننا الإسلامي أتى بكل ما من شأنه إصلاح حال هذه البشرية ، وسن لذلك الشرائع والقوانين ، واهتم اهتماماً خاصاً بالمعاملات والتعاملات بين أفراد هذه الأمة لتتهذب وتنهض وترقى ، وامرنا بالالتزام بالأخلاق الكريمة والصفات الحميدة ، ومن ذلك قول نبينا الكريم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ، وغيره ذلك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة


الهدف من مثل هذه المسابقات هو .. نشر الخير والمعروف وتشجيعه والإشارة إلية والتدليل عليه ، لأن .. الدال على الخير كفاعله


ومن هنا نشأت الفكرة ونضجت وهي

...
..
.

عمل مسابقة بين افضل مواقف وقصص الخير و البر والمعروف المختلفة ، وكل ما يدعو إلى حسن الخلق والمعاملة الكريمة ، هذه المواقف والأعمال التي ستشاركوننا بها في تعليقاتكم القيمة على هذه التدوينة


وتخصص هذا الصفحة لاستقبال مشاركات .. الشباب والرجال .. بما عايشوه وعاصروه أو سمعوه عنه من قصص و وقائع الخير والبر والمعروف ، وسيتم اختيار صاحب افضل موقف وقصة ليتوج كـ ملك جمال الأخلاق


نتمنى منكم المشاركة بإيجابية وفعالية ، ويمكنكم الدخول بأسمائكم الحقيقية أو بالكنية أو بأسم مستعار ويفضل عدم الدخول بغير معرف


ستستمر هذه المسابقة حتى آخر ساعة من يوم الجمعة 22 مايو ، و سيتم بعدها حصر نهائي للقصص والمواقف المشاركة ، وسيكافأ صاحب احسن موقف بتتويجه بلقب ملك جمال الأخلاق وسوف نجزل له الثناء كما علمنا رسول الله


بانتظار مشاركاتكم وتعليقاتكم القيمة والثرية حتى نؤكد ونثبت لأنفسنا وللعالم أن امتنا –كانت- وستبقى أمة الخير

posted by أحمد سعيد بسيوني at ٢:١٩ ص

12 Comments:

السلام عليكم ورحمة الله ... وبعد

فالفكرة ممتازة... بلا شك ولكن الآلية أظنها غير وافية فسيكون هناك موقف فى الكرم وآخر فى الشجاعة وثالث فى النجدة ورابع فى الصبر وخامس فى حسن التدبير أو التخلص وهلم جرا وبالتالى سنحكم على صاحب الموقف من جانب واحد أواثنين من شخصيته... فهل من الممكن أن نجعلها ملك جمال الكرم.. ملك جمال الشجاعة.... أو نبتكر طريقة نتعرض من خلالها لجوانب مختلفة من حياة المتسابق...


لاأجزم أن عندى آلية كاملة لهذه الفكرة ولكنه مجرد طرح مايجول بخاطرى ... استمر والله معك

١٤ مايو ٢٠٠٩ في ١:١٦ م  

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخى الكريم
جزاك الله خيرا على هذه الفكرة
و لكن أنا لن اشترك عن نفسى .. فأنا أعلم بها..
و لكن هل استطيع أن اشترك عن أناس معاصرين ( ليسوا شخصيات عامة )
أحياءا أو أمواتا
بارك الله فيك

١٤ مايو ٢٠٠٩ في ١:٥٢ م  

اظن انى شخصية شريرة
مش فاكر حاجة كويسة عملتها
ههههههههههههه
الفكرة جميلة

١٤ مايو ٢٠٠٩ في ٨:١٦ م  

السلام عليكم

أدعوك لدخول مدونة بنت خيخة لتتعرف على أخونا الكريم منذر فهو يقوم بعمل عمرات لمن لا يعرفهم متطوعا وبدون سابق معرفة

كما قام بعمل عمرة لأخينا الراحل الفارس الملثم وأدخل السعادة على قلب أمه

ألا يستحق مع كل هذا المجهود الجبار لأناس لا يعرفهم أن يتوج ملكاً لجمال الأخلاق

١٤ مايو ٢٠٠٩ في ٩:١٠ م  

موضوع جميل يا بو حميد ,, افتكر لما كنت ساكن مدينة جامعية مع اخوة افاضل, كنت عند كل عودة من المنزل الى المدينة اكون محملا بكثير من خيرات الله وكانوا ياتوا جميعا الى حجرتى لتناول العشاء بعد ما اكسبهم جميعا فى الفيفا فى هذة اليلةوطبعا كانوا بيسيبونى اكسبهم عشا ن يتعشوا عندى . وكان احدهم يقول ان الجون ممكن يترقص وانا اقولة لا وكان الرهان على 20 جنية وهو كان غالبا لمل يخسر يقولك اصل انا مش شربت الشاى بالياسمين التهاردة ,,, يمكن ما افتكرش ان انا عملت حير كتير فى حياتى لدرجة ان انا ممكن احكية بس انتة يا بو حميد لو كنت عملت خير فى حياتك اعتقد الخير دة كان معرفتى بيك عشان بجد انتة متتخيلش انا قد اية بحبك وبحترمك تحياتى ,,, الحووووووووت

١٥ مايو ٢٠٠٩ في ٧:٤١ م  

من أكثر المواقف المؤثرة التي صادفتها والتي تدل على ان معدن هذا الرجل اصيل

هو

عندما كنت مسافرا الى القاهرة في رمضان الماضي وكانت الساعة الثالثة فجرا ومعي 2 من اصدقائي
لم نجد اي عربيات في موقف السيارات فانتظرنا على الطريق السريع ونحن نشير لجميع العربيات التي تمر من امامنا
وفجاة
اذا بعربية متسوبيشي لانسر 2007 تقف لنا ويطل من نافذتها وجه لشاب في الثلاثينات يدعونا للصعود
كانت موقف رائع منه وحركة شجاعة وكريمة منه
سالناه عن سبب ذلك قال ان تعود على نجدة الملهوف كما اننا في شهر رمضان المبارك
كان اسم هذا الشاب تامر
ويعمل مديرا لاحدى شركات السياحة

حقا انه يستحق لقب ملك الاخلاق من وجهه نظري

١٥ مايو ٢٠٠٩ في ٨:٠١ م  

بسم الله

دكتور توكل

أشكرك على التعليق

لا شك أن التخصص أفضل والمقارنة حتى تكون مكتملة الجوانب يجب أن تكون في مجال واحد
ولكن
ربما لأن فكرة عمل مسابقات في كل خلق كريم صعبة
ولأن الأخلاق لا تتجزأ عادة، وإنما توجد بنسبة
لذا
فكرنا في مثل هذه الطريقة المجمعة كمسابقة

الهدف الأساسي
هو عرض نماذج مختلفة من أخلاق حميدة وراقية
لعلنا نقتدي ونتأسى بها

وطريقة إختيار ملك لجمال الأخلاق ستكون متروكة للزوار ايضا
حيث سيختارون أكثر موقف أثر فيهم وترك لديهم إنطباعا حسناً

بإنتظار مشاركتك الغالية دكتورنا

واحسب أن لحضرتك والعائلة الكريمة مواقف عديدة تعتبر نماذج للأخلاق الكريمة

دمتم سالمين

١٦ مايو ٢٠٠٩ في ١:٥٢ ص  

دكتور علي خميس

نعم تستطيع الإشتراك لأي شخصيات أردت

وننتظر من حضرتك اي مواقف او قصص عايشتها او حكيت لحضرتكم

وفقكم الله

١٦ مايو ٢٠٠٩ في ١:٥٤ ص  

دكتور عرفة

مش شرط انت عملتها

اي موقف او قصة عاصرتها و عايشتها او حكيت لك حتى وتأثرت بها

بانتظار مشاركتك

١٦ مايو ٢٠٠٩ في ١:٥٥ ص  

اسمحولي اشارك بقصة موظف في خزنة الكلية بتاعتنا ، لما راح البنك وبخطأ منهم اعطوه 50 ألف جنيه زيادة ، فلما رجع و عد الفلوس تاني اكتشف الموضوع ورجع لهم الفلوس

حتى ان عمادة الكلية كتبت له يافطة شكر وتقدير كبيرة وعلقها في مدخل الكلية

مش عارفة حاسه ان عمل زي ده عظيم وخاصة انه اتى من موظف صغير لا يتعدى راتبه العشرات من الجنيهات

الموظف ده اسمه زكي

وشكرا لكم جميعا

٢١ مايو ٢٠٠٩ في ١:١٨ ص  

السلام عليكم
أخى أريد ذكر رجل سعودى .. فأنا أعمل فى السعودية ..اسمه أبو على..
مستواه التعليمى متواضع .. و لكن الله فتح عليه بامتلاكه عدة صيدليات ..
أخبرنى د / بلال مدير صيدلياتى بأنه لم يمر عليه يوم إلا و عم أبو على يدخل الصيدلية صباحا و بيده عدة ملفات .. يطمئن على الصيدلية ثم ينطلق إلى مصالح حكومية مختلفة .. كل من له معاملة مع مصلحة حكومية يعطيه ملفها فيذهب هذا الرجل متطوعا لينهى الإجراءات كاملة ... يتوسط عند هذا الموظف و سترجى هذا المدير ..
و لكن أكثر ما أثر فى هو موقف حكاه لى د / بلال:
فتح فى المقابل للصيدلية الرئيسية له ( التى يعمل بها د / بلال ) صيدلية جديدة ..و لكنها مبيعاتها كانت ضعيفة .. كل الزبائن يذهبون للصيدلية القديمة التى يعرفونها ( صيدلية عم أبو على )
و فور علم أبو على بذلك و مع أول زبون يدخل يطلب حليب أطفال ..
قال له أبو على : إن شاء الله تحصل فى الصيدلية المقابة ..
اندهش د / بلال :
الحليب موجود اهو يا ابو على ..
فرد الرجل الطيب :
الحمد لله ربنا موسعها علينا .. يجب أن نساعد جارنا الجديد ...


كنت أعتقد أن هذا النوع من الرجال انقرض منذ قرون .. و لكن الخير فى هذه الأمة باق..

رحمك الله يا أبا على .. لم أرك و لم أعرفك و لكن سيرتك الطيبة ترسل لك دعاءا بالمغفرة ممن لا تعرف..

أرشح عم أبو على

٢٢ مايو ٢٠٠٩ في ١:٤٨ ص  

د بلال مدير صيدلياته ...عذرا على الخطأ

٢٢ مايو ٢٠٠٩ في ١:٤٩ ص  

إرسال تعليق

<< Home