مدونــة البحـــر

الأحد، ٢٨ يونيو ٢٠٠٩

هناك ما هو أهم



التدوينة السابقة تقول .. اكتب عنواناً وتفسيراً مناسبين .. فـ كتب الكثير وعبروا .. جزاهم الله خيرا ، فتعليقاتهم حقاً رائعة


أما عنواني فيقول .. هناك ما هو أهم


وتفسيري عبارة عن ... موقف من أيام الطفولة ،، و كلمة ،، و نتيجة مؤلمة




***
الموقف


اذكر عندما كنا صغارا ، كان مُربونا يحدثوننا عن قيم و أخلاق طيبة كنا في أشد الحاجة إليها حينها


كان مُربونا يركزون في حديثهم عن أهمية الصلاة وفضلها عند الله سبحانه وتعالى ، وعن بر الوالدين وقيمته و وجوب التزامنا به ، وعن الأخلاق الحميدة التي يجب علينا أن نتصف بها ونعمل على إيجادها فينا


وكانت تقام المسابقات لذلك ، فمن يـُقبل يد والدته اكثر هو من يفوز ، ومن يقيم والده لصلاة الفجر وللصلوات عموماً هو الرابح بالجائزة ، ومن يحفظ اكثر من آيات القران الكريم هو المُقدم والمُميز ، وكنا نتسابق في ذلك



***
الكلمة



لماذا

نختزل .. نختزل .. نختزل

ديننا العظيم في مظاهر وأشكال
؟؟؟



***
النهاية المؤلمة


وجود "أدمغة" من ..ذوي الرأي الواحد.. لا يعترفون بالإختلاف المستساغ في الآراء والأفكار ، مما يؤدي إلى نهاية مؤلمة كتلك التي انتهى إليها أحدهم فكتب على جدران أحد المساجد من الخارج : الكلب العاوي .. يوسف القرضاوي


posted by أحمد سعيد بسيوني at ٧:٤٥ م

24 Comments:

حقا هناك ما هو أهم
جزاكم الله خيرا

٢٨ يونيو ٢٠٠٩ في ٨:٣٥ م  

السلام عليكم

الحرص على وجود هذا الاختلاف هو خطة استراتيجية لنظل متناحرين مختلفين متفرقين

لابد أن نتعلم أن نكون مختلفين ولكن متحدين أمام أعداءنا

كيف سيتحقق ذلك ؟

يوم أن نرى جميعا عدونا ولا نختلف عليه

بتدبر القرآن

٢٨ يونيو ٢٠٠٩ في ٩:٤١ م  

السلام عليكم

مرحبا اخونا احمد .. قرأت التدوينة السابقة والحالية .. واقول ان الاعتدال والوسطية والرفق في الدين والدعوة لله .. والأولويات والأهم والمهم وايهما نقدم ؟ .. جميل ان نربي ابنائنا على الكتاب والسنة والقيم والاخلاق الاسلامية وليس حشو ادمغتهم بأمور اختلف عليها علماء افاضل فلماذا التناحر ؟ لماذا لا نختلف بحب ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ونتعاون فيما اتفقنا عليه ؟ لما>ا نحول الاختلاف في الفروع التي لا تمس عقيدة المسلم الى نقمة وتناحر ؟

واخالفك الرأي فقط في الكلمة فالشكل والمظهر مكمل للمخبر فمثلا انا استقبح شاب يصلي مرتديا بنطلون ساقط يظهر عورته من الخلف ..

اما النهاية المؤلمة فدليل دامغ على عدم الفهم لجوهر الدين ..

والمرة القادمة ستجد ابنك ينقل مثل قول شيخ المسجد الذي اصلي فيه انا هنا في جدة ان من ابتليى بالمسبحة لا يدخل مسجدنا ..
او ان تكون واحد من ثلاثة لا يجدوا ريح الجنة مسبل للثياب أو مقصر اللحية أو مرسل يدك بعد الرفع من الركوع ..
وزد اذا رفعت يدك مؤمنا على دعاء الامام يوم الجمعة ..

محتاجين نفهم مقاصد شريعتنا جيدا ..

٢٨ يونيو ٢٠٠٩ في ١٠:١٩ م  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدايه اود ان اشكرك واتمني ان تكون من زوار مدونتي
ثانيا اود التعبير عن مجتمعنا بقولي:
نحن لا نختزل ولا نزرع الشوك
لأنك سيدي قد وجهت نظرك الي نفسك وربما رأيت فيها التقصير فقمت بتعميم ذلك علي الكل
وأقول ان الجانب الحسن الذي ذكرته موجود بالفعل لكن بأساليب مختلفه فتحفيظ القرآن وتعليم الصلاة وغيرها موجود وبصورة افضل في اماكن حديثه غير ما كان موجود من الكتاتيب علي حد ذكري لكن الدنيا اخذت الناس بموجها في بحر عميق من الظلم نهايته قريبة مشرقة بإذن الله

٢٨ يونيو ٢٠٠٩ في ١٠:٥٥ م  

متميز كعادتك يا دكتور
أسال الله لنا ولهم الهداية
ملحوظة : " الكلب العاوى يوسف القرضاوى " هو جزء من عنوان أحد كتب علمائهم على ما أذكر...
العالم لا يسب ...
الله المستعان
جزيت خيرا

٢٩ يونيو ٢٠٠٩ في ١:٠٦ ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماتتحدث عنه فى موضوعك هو ظاهرة آتية من صميم الفكر الوهابى وهو التدين البديل

ذلك النوع من التدين الذى يختزل روح الإسلام فى مجرد حركات ظاهرية كما أسلفتم فى موضوعكم

وطبعا هناك من يحاول أن يقوى من شوكة هذه الظاهرة لهدف واضح جدا وهو أن يظل المسلمون فى شقاق وتناحر ليظلوا فى حالة متردية وبائسة .. وكل هذا من أجل مصالح أعداء الوطن والدين

شكرا لطرح هذا الموضوع الهام جدااااااا

تحياتى

٢٩ يونيو ٢٠٠٩ في ٣:٤٠ ص  

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا
تعالى نبدأ بالا نختلف
نعم كما قلت جزاك الله خيرا هناك ما هو اهم ،، ويجب الاخذ فى الاعتبار كيفية توصيل ((المهمات او الاصول)) للاطفال على قدر عقولهم ((اقصد الكيفية ))
فالرسول ((صلى الله عليه وسلم )) لما اراد ان يعلم الحسن تحريم الصدقات على ال البيت ! عندما وجده ياكل تمرة من تمر الصدقة ، قال له (( كخ كخ ، أرم بها ، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة ؟ ))،، فالامر مهم ولو كان النبى صلى الله عليه وسلم ترك الحسن رضى الله عنه يأكل التمرة وقال ((هذا الامر اكبر من عقل الحسن )) ! كيف ستكون النتيجة حينها ؟!
اما عن كلمة نختزل ! ولان على رأسى بطحة ((كما تقول اختنا مجداوية ))
:)
فانا اختلف معك الا اذا !!
ان تقصد بها طائفة معينة فهذا مقبول ولكن التوضيح والتقييد سيكون افضل !
واما ان تقصد بها مثلا طائفة تنتمى اليها ولذلك قلت ((نختزل)) اى نحن نختزل ! وهذا ايضا مقبول فانت اعلم بنفسك منا ! :)
ولكن ان تقصد التعميم فهذا غير مقبول بالمرة لانك بذلك ادخلت الغث والثمين والا فاين الشيخ يوسف القرضاوى حفظه الله مما قلت ؟!
هذه واحدة
اما الاخرى لماذا قلت ان هذا اختزال للدين فى مظاهر ؟!
بل انا اراه ((ولك ان تختلف )) انه ترسيخ وزرع وغرز ((حب واجلال وتقديرالسنة )) فى قلوب الاطفال !

اخيرا
ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين

بارك الله فيك واعزك
تحياتى

٢٩ يونيو ٢٠٠٩ في ٩:٠٩ ص  

السلام عليكم

حقا هناك اهم واحتزال الدين في شكله يضيع نصفه

تقبل مروري

٢٩ يونيو ٢٠٠٩ في ٩:١٤ ص  

السلام عليكم


كلمة هناك ماهو أهم لم تعجبني علي الاطلاق....


استاذ احمد

ممكن اقول حاجة بصراحة

لم يعجبني ولم يرق لي ان تكتب التدوينة الماضية بهذه الصورة

لعدة اسباب وهي

ان حضرتك فتحت باب للتناحر فعلا


يعني حضرتك مش شايف ان النقاب واللحية مهمة (علي اساس ايه )؟

بس الجميل ان حضرتك مش شايفهم تافهين
ودي مساحة كويسة : )


النقاب واللحية مهمين جدا

ولو حضرتك مش مهتم بيهم فده يرجع ليك

ارجع واقول ان احنا اللي بنعمل التناحر


كنت بجد فخورة بالمدونين

علي اختلاف انتماءتهم لكن بجدهم ماشاء الله علي تكاتفهم

<<< علي الهامش انا لست سلفية ولا اتبع اي جماعة : ) حتي لاتقول اني متحاملة علي شئ

ولا اجبر صديقاتي علي ارتدائهم للنقاب
وفي نفس الوقت لي صديقات واخوات في الله من الاخوان وسلفيات ..


أحب جدا ان اقرأ للاستاذين الجعفري واليعقوبي

اشعر انهما يخافون علي وحدة الرأي


اذكر يوما كان هناك تحاملا علي النقاب ووجدتهما يقفون ويدافعون عنه- علي الرغم من اني اعلم مبدءهما - والله اعلم

تقبل رأيي ومروري


يسر الله أمرك وجعلك وايانا محافظاين علي حدوده وثابتين علي الحق









<<< لا أقبل أن تكون متضايقاً من كلامي : )

٢٩ يونيو ٢٠٠٩ في ٣:١٥ م  

السلام عليكم

اولا عاوز اوضح انى لما قلت كنتم خير امة كان قصدى ان الخيرية دى انتهت لاننا تركنا الامر بالمعروف والنهى عن المنكر واهتمينا بتضخيم الخلاف وامرنا بالتضييق ونهينا عن السعة

وانا اول حاجة جت على بالى لما قريت البوست اللى فات هى انى نفسى اقابل حد من الاساتذة اللى قال كده واسأله عن بدائيات زى مصارف الزكاة ونواقض الوضوء واحكام الطهارة واشوف رده هيكون ايه

انا اقدر اتوقع رده وهو انه هيحاول يحول مجرى النقاش للمسألتين اللى ما يعرفش غيرهم وهما اللحية والازار

تحياتى

٣٠ يونيو ٢٠٠٩ في ١:٠٣ ص  



فعلا , الدين لا يجب أن يختزل في المظاهر فقط ,

فالدين ليس مظهرا فقط ,

لكنه مظهر بالإضافة إلى جوهر ... كلاهما معا , و ليس أحدهما دون الآخر ,

٣٠ يونيو ٢٠٠٩ في ١٠:٠٧ م  

صحيح
فعلا هناك مايحتاج للاهتمام أكثر من هذا خصوصا وان عليه اختلاف
أما من يكنبون عن يوسف القرضاوى هم الذين يكتبون عن عمرو خالد وهم وهم ....
اترك لهما المجال وانطلق للاندماج الحقيقى مع الناس وقتها سيتضح التاثير الفعلى.

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٢:٢٥ م  

الفاضلة جهاد
جزاكم الله كل خير على المتابعة والتعليق
تعليقكم على الموضوع السابق " اكتب عنوانا" من افضل التعليقات
دمتم بخير

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٥٢ م  

الاستاذة الفاضلة
ماجدة

لا يوجد اختلاف ان شاء الله ، ولكنه توضيح لما هو مهم وما هو اهم لا اكثر من ذلك

اسال الله ان يوحدنا على اعدائنا واعداء المسلمين

رزقكم الله من خير الجنة

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٥٣ م  

الاستاذ الفاضل سعيد

كلام حضرتك في الصميم واوافقك عليه تماما

و اؤكد على المعنى الذي اشرت اليه وهو ان المظهر مكمل واكرر مكمل للمخبر ، فالاهتمام يجب ان يصرف الى الاهم ثم الذي يليه والذي يليه وهكذا

امبارح كنا بنلعب كرة قدم فصفر الحكم معلنا عن فاول فقال له احدهم الصفير حرام
!!!

جزاكم الله خيرا

دمتم بسعادة وهناء

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٥٣ م  

دكتور تامر

مدونتك جميلة
انتظر منك الجديد دوما

اسال الله تعالى ان يجبر خطأنا وتقصيرنا

بارك الله فيكم

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٥٣ م  

عبدالرحمن الديب

اتابع مدونتك باستمرار وتعجبي مواضيعك سواء متدينيين حمقى او عرائس الشمع

صدقت العالم لا يسب فلحوم العلماء مسمومة

دمتم بود

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٥٣ م  

دكتور رامي

تسعدنا زيارتكم وتعليقكم

لا حرمنا الله منها

اعجبني لفظ التدين البديل

جزيت خيرا

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٥٣ م  

الاستاذ الكريم

على عبدالله

كما اشرت الى موقف رسولنا الكريم مع سيدنا الحسن ، احب ان اشير الى موقف سيدنا الحسن والحسين مع الرجل الذي كان لا يحسن الوضوء فارادوا ان يوصلوا له كيفية الوضوء بطريقة حسنة فذهبوا اليه وطلبوا منه ان يحكم بينهم ايهم يجيد الوضوء اكثر فتوضوا فعلم الرجل مقصدهم فقال كلكما يجيد وان الذي تعلمت

كلمة نختزل اخي الفاضل لا اشير بها الى جماعة بعينها ولكنها عادة ما تكون تصرفات فردية من اناس لم يفهموا جوهر الدين ومقاصده فتجدهم يطيلون التحدث في الامور الخلافية التى لا طائل من كثرة التحدث فيها بينما لا تسمع منهم الكثير عن ما هو اهم من ذلك

لفظ نختزل .. مطلق فكلنا نختزل ونخطئ ولكن بنسب مختلفة

اسال الله ان يهدينا ويهدي بنا

سيدي الكريم
قلت انه اختزال الدين في مظاهر لاننا لم نسمع منهم الا هذا
اما لو كانوا يعطون كل ذي حق حقه وكل ذي موضوع اهميته لقت مثلما تقول من ترسيخ وزرع وتقدير

ولا يزالون مختلفين

سعيد جدا بزيارتكم وسعيد اكثر بتعليقكم

جزيتم كل خير

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٥٤ م  

مصعب صلاح

بارك الله فيكم
صدقت فديننا مظهر وجوهر

فاذا اختزلناه في مظهره فقدنا نصفه

دمتم سالمين

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٥٤ م  

الفاضلة
عاشقة الفردوس

لم تعجبك التدوينة السابقة ، هذا امر يخصك وحدك واتسائل عن سبب عدم كتاباتك لذلك في التدوينة السابقة

اتمنى ان اعرف كيف استنتجت او استنبطت اني اقول ان اللحية والنقاب ليسوا مهمين وان لم اذكر ذلك ولم اشر له لا من قريب او بعيد

اختي الفاضلة
النقاب واللحية مهمين رضى من رضي وابى من ابي لانهم من سنن وفضائل ديننا الاسلامي

اختى الفاضلة
الوالد الكريم ملتح والوالدة واخوتي البنات منتقبات
ولا ادري من اين جاي لكي ايحاء اني اريد ان اقول ان اللحية والنقاب ليسوا بمهمين

من يقول انهم ليسوا مهمين اجده يندرج تحت قوله تعالى .. ُقلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ

حضرتك عارفه انا قولت اية لما قرات جملة " الجميل ان حضرتك مش شايفهم تافهين" قلت وبصوت عال -رغم اني اقرا التعليقات بدون صوت- الله يسامحك

فعلا
الله يسامحك

حضرتك لو رجعت الى التدونتين وقراتيهم جيدا -بعين العقل - لعرفت اني اريد ان اقول ان الاطفال الصغار ومن في مثل سنهم هذا يجب ان لا نحشو عقولهم بامور مختلف في حكمها فقيها واننا يجب ان نرشدهم ونعلمهم ما اجتمع عليه علماء الامة من احكام وشرائع لهذه الدين القويم

اتمنى ان تعودي الى التعليق العشرين في البوست السابق وتعليق الاستاذ سعيد جني في هذا البوست

اؤكد على ان اختلافنا يجب ان لا يفسد للود قضية

وانهم .. لا يزالون مختلفين

سعيد بزيارتكم الكريمة وبتعليقكم

دمتم في خير و سعادة

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٥٤ م  

دكتور مصطفى

الخيرية في هذا الامة لم تنته ان شاء الله بسبب وجود اناس مازالوا يدعون الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر

اسال الله تعالى ان يجعلنا واياكم منهم

رزقكم الله من الجنة ونعيمها

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٥٤ م  

تيمي

صحيح .. وليس احدهما دون الاخر

دمتم بخير اخي الكريم

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٥٥ م  

تلميذة سلمان الفارسي

توصيل الرسالة يحتاج الى العمل بجانب القول كما اشرت

اعانكم الله وسدد خطاكم

دمتم سالمين

١ يوليو ٢٠٠٩ في ٥:٥٥ م  

إرسال تعليق

<< Home