مدونــة البحـــر

السبت، ١٠ يناير ٢٠٠٩

15/ غضبة لأجلكِ غزة



1/ كان هذا اليوم هو يوم خالص وخاص للغضب من اجل غزة ، كما أعلن عنه الشيخ يوسف القرضاوي ، كنا في مسجد السيد البدوي في مدينة طنطا الساعة العاشرة والنصف صباحا ، وسرعان ما امتلأ المسجد عن آخره ، برغم مساحته الكبيرة والشاسعة و التي تكفي لآلاف المصلين

2/ قرأ الجميع سورة الكهف وسورة الفتح ، واستمر الدعاء للمجاهدين ، حتى صعد الخطيب إلى المنبر وبدأ الخطبة

3/ للأسف الشديد لم يذكر خطيب الجمعة في مسجد السيد البدوي أي شيء عن ما يحدث لإخواننا في غزة ، ولم يشر لهذا الموضوع أصلا من قريب أو بعيد - وكأن سيادته نزل في المريخ مباشرة على المنبر ولم يسمع عن حرب الإبادة الدائرة رحاها في غزة الباسلة – ، وكان موضوع الخطبة عن السعادة ، ولا ادري عن أي سعادة يتحدث ونحن في هذه الأيام الأليمة ، والتي تمتلئ فيها قلوبنا بالحزن والأسى على ما آل إليه حالنا .. سامحه الله
..


4/ بدا التكبير والهتاف من داخل المسجد ، وخرج الجميع بعد ذلك إلى الساحة الواسعة أمام المسجد ، و بدأت فعاليات الوقفة الاحتجاجية السلمية ، و التي حضرها وشارك فيها الآلاف من أهالي المحافظة


هنا تفصيل للمظاهرة مع بعض الصور والفيديوهات


5/ علق أحد كبار السن من رواد هذا الجامع ، أثناء خروجنا من المسجد قائلا : ولا كأننا في يوم مولد


6/ أثناء خروجنا من المسجد ، فوجئنا بالبعض من "المتصوفة" ، و قد علا صراخهم و بدءوا في "تفقيرهم" و "تهجيصهم" في داخل المسجد وكانت الجلسة – أو ما يطلقون عليه حلقات الذكر - .. هيصة "رجالة على نسوان" وبعض النسوان "بيصفقوا ويهبلوا" بدون وضع أي اعتبار للمسجد ولهذا المكان المقدس عند المسلمين
هذا غير البعض الآخر من صغار العقول ممن كانوا بداخل غرفة القبر أو القبو ، وما يفعلونه من استعانة ومناجاة وتبتل وتذلل لغير الله في شرك ٍ واضح وصريح – هداهم الله - ، قلت في نفسي : "خليكوا انتوا في الطرواة كده " .. للأسف مثلما يريدنا أعدائنا


7/ لفتت نظري بعض المشاهدات في المظاهرة ، منها امرأة ظلت تبكي طوال الوقفة ، و أخرى كانت تمسك كاميرا الموبايل بإحدى يديها ، بينما يدها الأخرى تهتف وتشيح بها مع الجماهير مما يدل على حماستها الشديدة ، برغم ارتدائها للـ"بنطال" و كشفها عن جزء من "شعر رأسها" !!!


8/ كانت هناك بعض الشعارات والهتافات الجديدة منها

طفل بيجري شمال ويمين *** لسه ماقالشي يا فلسطين
لسه ماخدشي الرضعة يا ناس *** خدها في قلبه حفنة رصاص


9/ اختتمت الوقفة بالدعاء ، وانصرف الجميع بهدوء ونظام كالمعتاد ، بدون أي احتكاكات أو مضايقات

*************


مقارنة بين غالي و رخيص


بين الغالي .. اللاعب المالي المسلم الغير عربي : فريدريك كانوتيه .. هنا


وبين الرخيص الوقح .. عادل امام .. هنا


posted by أحمد سعيد بسيوني at ١٢:٤٩ ص

4 Comments:

امام خائف
اناس فى غفلة
اناس فاهمة


اللهم انصر غزه

عمرو دنيا

١٠ يناير ٢٠٠٩ في ١:٤٠ ص  

السلام عليكم
قال ذات مرة الشيخ كشك رحمه الله ..كنا نرجو إماما عادلا..فجاءنا عادل امام ..
والله لن
أدعو عليه بل اتركه ليوم مشهود
حسبي الله ونعم الوكيل في كل متخاذل جبان
ووفق الله مجاهدين غزة وثبت أقدامهم ووفقك أنت أخي الكريم إلى الخير دائما

جهاد مشالي

١٠ يناير ٢٠٠٩ في ١٠:٢٣ ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الكريم

أعلق ببعض الكلمات علي بعض المواقف

الخطيب والإمام :- صاحب جدول لأمن الدولة كالمعتاد فلا عجب.لأنه مش جاي من المريخ إنما جاي من مكتب الباشا أصعب شوية بالنسبة له من المريخ.

المتصوفة :- لن أقول أكثر مما قلت وعجبني مقولتك جدا.

البنت التي ترتدي بنطال :- لم تفهم القضية بعد والله لو فقهتها لتحول حماسها الي نصرة ربنا يهدينا ويهديها ويفهمها الدين

كانوتيه البطل هذا ما إعتدناه علي هذا البطل وكما فعلها ابو تريكة من قبل

عادل امام قزم كما إعتدنا منه ذلك فأنا أعتبر عادل إمام من أسباب تدهور الاسلام ومن اراد المزيد عليه ان يعرف انه من اسس تشويه صورة الملتزمين والملتزمات في افلامه القذرة

أبو فاطمة ربنا يبارك فيك اخي الكريم بارك الله فيك

١٠ يناير ٢٠٠٩ في ١١:٠٠ ص  

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

١٠ يناير ٢٠٠٩ في ٨:٣٠ م  

إرسال تعليق

<< Home