مدونــة البحـــر

السبت، ١٠ مارس ٢٠٠٧

فتوى ... هامة

الشيخ مولوي : المشاركة في الانتخابات والاستفتاءات واجب شرعي
مع اقتراب موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي سيكون في يوم 4/4/2007م ، أحببت أن اعرف رأي الشرع والدين الحنيف في موضوع الانتخابات والاستفتاءات وما شابه

وباعتبار أن هذه التعديلات سوف لها يكون مردود كبير وتأثير عظيم على حياتنا المستقبلية وحياة أبنائنا وأحفادنا باعتبارها تعديلات دستورية دائمة ، ولا يخفى على احد منا مساوئها وأخطارها الكبيرة ، لهذا أحببت أن انشر هذه الفتوى التي توجب على كل منا أن يذهب إلى الاستفتاء وان يقول لا للتعديلات الدستورية الغاشمة والظالمة

والى نص الفتوى

نص السؤال: ما حكم الانتخابات في الشريعة الإسلامية وهل هي حقاً من الجهاد الأكبر؟ والله يحفظكم

اسم المفتي: الشيخ فيصل مولوي - نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
من واجب المسلم أن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر في المجتمع الذي يعيش فيه ، والانتخابات وسيلة من الوسائل التي يستطيع بها المسلم إقامة هذا الواجب، وبتطبيق قاعدة أخف الأضرار يتعامل المسلم مع المرشحين في الانتخابات ، فيختار الأفضل من وجهة النظر الإسلامية ،فإن لم يجد فليختر أقل المرشحين ضرراً للمسلمين ، وبهذا يدفع الضرر عن المسلمين ما أمكن، وبهذا تكون المشاركة في الانتخابات لون من ألوان الجهاد
ويضيف المستشار فيصل مولوي
الانتخابات في العصر الحاضر، هي وسيلة تعارفت عليها الشعوب لاختيار من يمثلها في شؤون الحكم وإدارة البلاد
وقد أصبحت هذه الوسيلة شائعة في أكثر البلاد الإسلامية، وإن كان يدخلها التزوير في كثير من الأحيان بنسبة تقل أو تكثر بحسب أنواع الأنظمة ومدى استبدادها بشعوبها
من الناحية الواقعية : لا بد من وجود سلطة تحكم البلاد، سواء جاءت عن طريق الانتخابات أو الانقلابات أو الوراثة أو غير ذلك
ومن الناحية الشرعية : إذا أتيح للمسلم أن يعطي رأيه في هذه السلطة فيجب عليه أن يختار السلطة الإسلامية التي تحكم وفق كتاب الله وسنة رسوله، فإن لم يكن بين المرشحين من يدعو لذلك، فعليه أن يختار الأفضل منهم، وإن لم يجد فعليه أن يختار الأقل ضرراً، ولا يصح له الامتناع عن إبداء رأيه وعن المشاركة في الانتخابات، حتى ولو لم يكن هناك مرشحون إسلاميون، لأن هذا الامتناع سيؤدي إلى اختيار مرشح قد يكون أكثر ضرراً بالنسبة للإسلام والمسلمين
وأرى أن المشاركة في الانتخابات تعتبر نوعاً من الجهاد الأكبر لأنها
1- جهاد ففيها بذل جهد كبير لخدمة الإسلام والمسلمين، أو رفع بعض الضرر عنهم، أو إزالة بعض المنكرات من حياتهم، ضمن حدود المستطاع
2- وهي جهاد أكبر، لأنها فريضة الوقت كما يقول العلماء. فقضية الإسلام اليوم هي انحراف الحكام عن دين الله، والجهاد الأكبر هو في إصلاحهم أو استبدالهم، والمشاركة في الانتخابات هي الوسيلة المعاصرة لذلك، وهي في حدود المستطاع
وفي الأخير نؤكد على إن المشاركة في الانتخابات واجب والقيام بواجب له أجره، والتخلف عن واجب له إثمه
(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة، فلا تظلم نفس شيئاً ولو كان مثقال حبة من خردل أتينا بها، وكفى بنا حاسبين)

والله أعلم
posted by أحمد سعيد بسيوني at ١١:٠٠ ص

2 Comments:

الموضوع مش محتاج فتوى
و مع ذلك فى كثير من الفتاوى
واحب أذكر الناس بحديث النبى "الساكت عن الحق شيطان أخرس"
فلا تسكت عن الحق ابدا


على فكرة : انا ليا جايزة اول تعليق

١٠ مارس ٢٠٠٧ في ٣:١٤ م  

الف شكر علي مجهودك والف سلانه وحبيت ابلغك اتس استعرت الموضوع وحانسره في الجروبات اللي انا مشارك فيها بعد اذنك لان الدال علي الخير كفاعله
لخوك اسلام

١٢ مارس ٢٠٠٧ في ١٠:١٥ م  

إرسال تعليق

<< Home