مدونــة البحـــر

الخميس، ٢٢ فبراير ٢٠٠٧

بيان لإخوان الغربية بشأن الأقصى الشريف




هل من مجيب !!؟


بسم الله الرحمن الرحيم


سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير

سورة الإسراء – الآية 1

الأقصى ينادينا .... فهل من مجيب !!؟

شاءت إرادة الله أن يكون المسجد الأقصى وأخواه – المسجد الحرام والنبوي – بمثابة القلب من جسد الأمة الإسلامية ، ولهذه المكانة اختصهم النبي صلى الله عليه وسلم بشد الرحال دون سواهم من مساجد الدنيا
ومنذ الاحتلال الصهيوني والمسجد الأقصى أسير وينادي ... هل من محرر ؟ هل من مجيب ؟


أين انتم يا أبناء صلاح الدين !!؟



الأقصى من الحريق إلى الهدم
تعرض المسجد الأقصى للحريق على يد الصهاينة عام 1969م وتوقعت جولدا مائير – رئيسة وزراء الكيان الصهيوني سابقا ً – عبور الدبابات العربية لنهر الأردن دفاعاً عن الأقصى وإزالة الكيان الصهيوني ولكنها فوجئت بالتنديد والاستنكار فقط من الحكام العرب وان كانت قد أفزعتها التظاهرات الجماهيرية في الشارعين العربي والإسلامي
وتجدد الحدث عندما أصر شارون على اقتحام ساحة الأقصى عام 2000م فكانت الانتفاضة المباركة التي ضحى فيها أهلنا في فلسطين بآلاف الشهداء والجرحى و السجناء ، وتضامنت الشعوب العربية والإسلامية بالمال والدعاء وبالجهاد الاقتصادي – المقاطعة – الذي كلف العدو خسائر مالية تقدر بنحو 92 مليار دولار
ثم تجدد الخطر ، حيث محاولات تهويد القدس بتوسيع المستوطنات وبناء الجدار العازل حولها والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية
وأخيراً محاولة هدم أجزاء من باب المغاربة – الذي دخل منه النبي صلى الله عليه وسلم للمسجد ليلة الإسراء- مما يعرض المسجد بأكمله للتصدع والانهيار
وماذا بعد ذلك !؟
إن لم يكن الأقصى رقماً هاماً على أجندة حكام العرب والمسلمين لانشغالهم بأنفسهم وطموحاتهم في الحكم والتوريث ، فهو الرقم الأهم في نفوس وقلوب الشعوب والجماهير أصحاب المصلحة الوطنية والقومية والشرعية ، الرهان الفائز دائماً في وقت الأزمات
دورنا

يا أيها الذين امنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم

الدعاء : حيث انه سلاح يغفل عنه الكثير ويستقله البعض ، فالدعاء سلاح لا يخيب حامله
ذكر الله : يا أيها الذين امنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
نصرة العبد لربه : بفعل ما يرضيه واجتناب نواهيه والغضب لانتهاك حرمات الله والمقدسات الإسلامية
حضور الفعاليات والأنشطة التي تهتم بنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير الأقصى
الاقتناع بأنك مسئول أمام الله عن المسجد الأقصى ، بدلاً من توزيع المسئوليات على الآخرين
التحدث مع الأهل والأقارب وزملاء العمل والأصدقاء يومياً لمدة خمس دقائق على الأقل عن الواجب نحو المسجد الأقصى المبارك
اعرف عدوك : اقرأ كتاباً عن الصهيونية وخططها وأهدافها
الإصرار على مواصلة الجهاد الاقتصادي من مقاطعة منتجات العدو ومن يؤيده ودعم المنتجات العربية والوطنية البديلة
التواصل الفاعل مع الأحداث الوطنية والقومية ومراسلة الصحف والمفكرين من أصحاب الحس الوطني
توضيح الرؤى لجماهير الأمة والمسئولين بالحوار والرسائل الالكترونية والخطية
وأخيراً : كلنا أمل في نصر الله تعالى
ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بالغربية

posted by أحمد سعيد بسيوني at ٦:٣٣ م

1 Comments:

ما شاء الله
نشطاء دايما شباب الغربية
ولكننا ننتظر أي شيء من الحكومات المريضة تلك
تحياتي لك ولاخوان الغربية
وسلام اخي احمد

٢٣ فبراير ٢٠٠٧ في ٩:٢٦ م  

إرسال تعليق

<< Home