مدونــة البحـــر

الجمعة، ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩

خفايا وأسرار 2




في عيد الفطر الماضي كتبنا عن "طرائف ولطائف" مع الصغار


وكنا قد كتبنا سابقاً عن "خفايا وأسرار 1 " .. عن بعض الزملاء الأعزاء والإخوة الأفاضل معنا في الدفعة


واني لأجد في هذا العيد بفرحته وبهجته وسروره فرصة مناسبة لكتابة الجزء الثاني من "خفايا وأسرار" ، نتناول فيه طرفاً من مواقف وطرائف الإخوة والزملاء الأفاضل



أولهم


زميل فاضل ، دخل لجنة شفوي تخدير ، سأله الدكتور : وأنت ماشي في الشارع ، لقيت راجل واقع على الأرض ، وفاقد الوعي تعمل أية؟؟


أجاب الزميل إجابة الكتاب النموذجية ، ولكنها لم تكن المطلوبة من الدكتور


استمر الزميل في الإجابة لعل احدها تصادف هوى الدكتور ، ولكن هذا لم يحدث ، برغم صحة جميع الإجابات ولكن الدكتور "يريد الكلمة التي على لسانه" كما يقولون

بعد أن ضاق الزميل ذرعاً ، نظر في وجه الدكتور فوجده ملتحياً ، فقال : نتشهد عليه يا دكتر
!!!

انفجر الدكتور ضاحكاً ، وقال : لا يا بني مش عشان ملتحي تقولي نتشهد عليه ، دا أنا صايع

وكانت الإجابة المطلوبة من قبل الدكتور هي .. call for help .. اطلب المساعدة
!!!




زميل عزيز آخر


من الجماعة الذين يفضلون عدم الذهاب إلى الكلية ، ممن اسميهم "جماعة الطب من منازلهم" ، لم يكن يدري عن أماكن أقسام الكلية ، برغم تفوقه


يوم امتحان الشفوي في مادة الصحة العامة ، لم يكن يدري عن مكان الامتحان في الكلية ، استوقف إحداهن ممن غلبة الظن فيها أنها من العاملات أو الموظفات في الكلية ، متسائلاً عن مكان الامتحان الشفوي


سألته : أنت معانا ؟؟


هز رأسه بالإيجاب وانه : في رابعة وعندي امتحان شفوي الآن


بعد أن اهتدي إلى مكان لجنته الشفوية ، عَـلِمَ انه سيدخل على دكتورة ، وبعد أن ولج باب اللجنة ، كانت الصدمة


إنها نفس العاملة التي سألها عن مكان الامتحان


واسقط في يديها





أخ وزميل فاضل ثالث


استعار مني القاموس الطبي يوماً ، في بداية السنة الدراسية الثانية لنا في الكلية ، وتأخر عنده ، ذهبت إليه لاسترداده منه لحاجتي إليه ، فقال : خش خده من الاوضة


أول ما دخلت الغرفة ، تأكدت من عدم دقته في اختيار كلماته وألفاظه ، فلم تكن غرفته غرفة بأي حال من الأحوال ، وان كان من الأقرب أن يطلق عليها أي لفظ آخر غير "الغرفة" التي من المفروض أنها تؤوي احد الكائنات البشرية


بحثت عن القاموس على المكتب ، وفي الدولاب ، وعلى السرير ، وفي كل مكان ، فلم أجد له أثرا


"وزتني" نفسي على البحث كـ "فرصة أخيرة" تحت السرير ، وبعد محاولات من رفض الفكرة .. استسلمت لها ، ونظرت تحت السرير ، فوجدته


لم يكن وحيداً ، فكان كان برفقته تحت السرير .. جمجمة وقشرة موز و فردة جزمة


كانت الفردة اليسرى ، أما الفردة اليمنى فاذكر أني رايتها في الدولاب
!!!





اختم بالجملة التي كنت قد كتبتها في نهاية التدوينة الأولى من "خفايا وأسرار" .. وهي : يعلم الله مدى حبي وتقديري وافتخاري بإخواني وزملائي ، واني ما كتبت ذلك إلا على سبيل الطرفة والدعابة وكوسيلة لإدخال المرح والسرور على الجميع




كل عام وانتم بخير ، والأمة العربية والإسلامية في تقدم ونهضة ورخاء




نسألكم الدعاء لنا في فترة امتحانات الجراحة القادمة والتي ستبدأ يوم الاثنين ..7/12.. وتستمر إلى يوم السبت ..19/12.. ، وسأتوقف خلالها عن الكتابة تماماً ، ولنا عودة بعد انقضائها ... إن شاء المولى عز وجل



posted by أحمد سعيد بسيوني at ٥:١٩ ص

23 Comments:

الحمد الله اسمى مش موجود للمرة التانية
ههههههههههههه


ومش هتلاقى يا احمد


وكل سنة وانت طيب

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩ في ٩:٠٢ ص  

أضحك الله سنك,
كل عام وانتم بخير.

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩ في ١٠:٤٦ ص  

أزال المؤلف هذا التعليق.

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩ في ١٢:٠٥ م  

أزال المؤلف هذا التعليق.

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩ في ١٢:٠٩ م  

هههههههههه ... ذكرايات جميييلة

كل عام وأنتم بخير .. لكم في بلا وطن "سلام وبشرى وهدية"

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩ في ١٢:١١ م  

منور يا دكتور


جامدة جدا التدوينة دى

قريتها للبيت كله عندنا ...

:)

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩ في ٥:١٦ م  

كل سنه وانت طيب يا د/ احمد بجد ضحكتنا..فعلا كنا محتاجين نضحك وعلي فكرة بالنسبه للدكتور بتاع التخدير انا ساعات بيحصلي نفس الموقف ده في الشفوي...وفقنا اله جميعا.

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩ في ٩:٢٨ م  

: ))

كل عام وانت بخير والامة الاسلامية بخير

وفقك الله ويسر امورك في الاختبارات

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩ في ١٠:٥٥ م  

محدش قالك انك خفيف الظل؟لو محدش قال اسمح لي اكون اول واحده تقول بجد لافض فوك..وكل سنه وانت طيب ربنايوفق الجميع

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩ في ١١:٣٩ م  

أضحك الله سنك أخى
كل عام وأنت بخير
وبالتوفيق فى اختباراتك بإذن الله
فى أمان الله

٢٨ نوفمبر ٢٠٠٩ في ١٢:٣٩ ص  

السلام عليكم..
جزيت خيرا ..
وكل عام وأنت بخير وعساكم من عواده..
...
ونسأل الله العلي القدير أن يوفقكم ويسهل أموركم..
...
في امان الله

٢٨ نوفمبر ٢٠٠٩ في ٩:٣٤ ص  

السلام عليكم
إبنى العزيز
ذكريات تظل عالقة فى الأذهان
ويتذكرها الإنسان دائماً
وربنا يوفقك فى كل حياتك
دمت فى خير

٣٠ نوفمبر ٢٠٠٩ في ٣:٤٥ ص  

كل سنة و انت طيب يا دكتور
و يارب عيد سعيد عليك


و بالتوفيق يااارب فى الامتحانات
شد حيلك


ربنا ييسرلك كل الامور ن شاء الله


و بجد البوست رائع جدا
ربنا يكرمك و يكرم زمايلك :)


خش على المذاكرة بئا بقلب جامد



دمت بخير

٣٠ نوفمبر ٢٠٠٩ في ٩:١٤ ص  

اضحك الله سنك
كل عام وحضرتك بخير
يسر الله لكم كل عسير وفتح عليكم بركات من عنده

٣٠ نوفمبر ٢٠٠٩ في ٩:٢٠ ص  

ربنا معاكم ان شاء الله وييسر لكم الامر
وكل عام وانتم الى الله أقرب
وهانت وتخلصوا العذاب ده وتقولوا ليت الشباب يعود يوما

تحياتى
وبالتوفيق

٣٠ نوفمبر ٢٠٠٩ في ٧:٣٧ م  

كل سنه وحضرتك طيب

١ ديسمبر ٢٠٠٩ في ١٢:٢٥ ص  

عسل جداً
ظريفة والله الذكريات دي

وخصوصاً دكتورة الشفوي بتاعة الصحة العامة
ههههههههههههه

١ ديسمبر ٢٠٠٩ في ٢:٢٩ ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميله طرائفكم يا دكتور بالتوفيق ويارب نسمع عنك كل خير .

١ ديسمبر ٢٠٠٩ في ٣:٥٣ م  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسر رابطة هويتى إسلامية أن تدعوك للمشاركة فى قص شريط إفتتاح أحد أكبر وأهم مشروعاتها وهو مدونة " إحنا شباب النهارده " من خلال تاج هدية من الرابطة .
نتمنى قبول التاج ونشر إجابته بمدونتك مشاركة منك فى افتتاح المدونة
نرجو زيارة المدونة للحصول على أسئلة التاج والإطلاع على كافة التفاصيل حول فكرة المدونة
مع خالص تحيات
أسرة رابطة هويتى إسلامية
فريق عمل إحنا شباب النهارده

٢ ديسمبر ٢٠٠٩ في ١:١٦ ص  

كل سنة وانته احسن من كل الدنيا دى كلها يا بو حميد انته وميخو وباسط .ويارب يكون عيد سعيد عليك .
ما تتخيلش قد ايه ضحكت خصوصا مع صاحبك بيتاع القاموس دة وموضوع فردة الجزمة الى فى الدولاب والتانية تحت السرير .

ربنا يكرمك يا بيسو وتفضل دايما كدة حاجة زى الفل وبجد والله وحشتنى جدا ووحشتنى ايامك .

الحوووووووووووت

٢ ديسمبر ٢٠٠٩ في ٨:٢٦ ص  

ياسلااااااااااااااااااام

أنا كده عرفت الناس اللي بتنسى مشارط في أجسام المرضى جايين منيين

ولا الكبسة بتاعت العاملة ، أنا لو مكانها كنت بهدلته في الامتحان

تدوينة لذيذة جدا

٢ ديسمبر ٢٠٠٩ في ٨:٤٢ ص  

يابو سعيد ليك وحشة يابني والله انت وابو عبدالباسط

لعلك بخير

٧ ديسمبر ٢٠٠٩ في ١:٥٥ ص  

يابو سعيد ليك وحشة يابني والله انت وابو عبدالباسط

لعلك بخير

٧ ديسمبر ٢٠٠٩ في ١:٥٦ ص  

إرسال تعليق

<< Home