مدونــة البحـــر

السبت، ٨ مارس ٢٠٠٨

كنا جلوساً


كنا جلوساً عند أحد أصدقائنا عندما أتانا أحدهم مهنئاً ومبشراً بحدوث عملية فدائية نوعية في القدس الشريف.


فتحنا التلفاز على قناة الجزيرة سريعاً ، وتلقينا الخبر في سرور وابتهاج.


8 صرعى والعديد من الجرحى في مدرسة دينية تلمودية عسكرية يهودية ، ولمن لا يعرف كنه هذه المدرسة فهي من نوعية المدارس المتطرفة التي تدرس التلمود وهو الكتاب اليهودي الذي يدعو إلى إقامة دولة يهودية كبيرة من النيل إلى الفرات و وصولاً إلى المدينة المنورة.

سمعنا بعدها أخبار الاحتفالات في غزة وتوزيع الحلوى من أهالي غزة على بعضهم البعض وذلك فرحاً بهذه العملية التي تأتى بعد أيام من محرقة غزة والتي راح ضحيتها 130 شهيداً.



بعد هذا الموقف وتأثراً به ، قام صديقنا الذي كنا عنده بإحضار " لقمة القاضي " فرحاً وابتهاجاً بهذا النصر بعد أن كانت القعدة ناشفة تماماً ، فقال أحدنا ضاحكاً : " يا رب يعملوا كل يوم عملية فدائية عشان تزبطنا كده ".


في تلك الأثناء قلت لهم : من يراهنني على انه بعد 5 دقائق من الآن سنسمع تصريح من أبو مازن محمود عباس الرئيس الفلسطيني - وما هو بفلسطيني - يدين العملية.


لم يرد على أحد لأنه بمجرد أن فرغت من حديثي إذا بنا نقرأ في عنوان على الجزيرة أن العميل أبو مازن يدين العملية الفدائية.


تعجبنا من رده الفعل السريعة وكنا مغاظين جداً.

دخل علينا حينها والد صديقنا الذي كنا جلوساً عنده فأعلمناه فيما كنا نتحدث ، فرد علينا قائلاً : بالعكس أنا مبسوط إن أبو مازن بيعمل كده ، عشان هو كده بيظهر حقيقة خيانته للناس جميعهم.


أخذنا الحديث بعدها في مواضيع أخرى وقمنا ونحن ندعو الله أن ينصر إخواننا المجاهدين في فلسطين وفي كل مكان وان يفك عنهم حصارهم وان يطعمهم من جوع وان يأمنهم من خوف وندعو على العملاء والخونة واليهود بأن يرينا الله فيهم عجائب قدرته .

posted by أحمد سعيد بسيوني at ٦:٤٤ م

3 Comments:

اللهم انصر من نصر الدين
واخذل من خذل المسلمين

٩ مارس ٢٠٠٨ في ٢:٢٠ م  

اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين واعلي كلمتي الحق والدين

٩ مارس ٢٠٠٨ في ٢:٤٢ م  

يارب اتمم علينا بالعام الجديد بنصرة أهل غزة ونصرة أهل فلسطين ونصرة المصريين أجمعين

١٨ مارس ٢٠٠٨ في ١٠:٢٧ م  

إرسال تعليق

<< Home