مدونــة البحـــر

الأحد، ٢٩ يوليو ٢٠٠٧

الإختلاف يحقق التكامل


بسم الله الرحمن الرحيم

يقدم الأستاذ الفاضل عمرو خالد هذه الأيام برنامج دعوة للتعايش


وحقيقة ً يعتبر هذا البرنامج من أفضل ما سمعت من الاستاذ عمرو



الحقيقة أني لم اتابع جميع حلقات البرنامج وذلك بسبب ظروف الامتحانات


ولكن ، في حلقة كنت قد سمعتها منه و كانت حلقة جميلة جداً وهي الحلقة العاشرة



تحدث فيها الأستاذ عمرو عن أربعة مفاهيم عامة لكيفية التعايش


وهي



المفهوم الأول : الاختلاف سنة كونية يجب أن نحترمها ، أي أن الناس لا تفكر بطريقة واحدة ؛ فالاختلاف سنة من سنن هذا الكون وهذا الوجود


المفهوم الثاني : الاختلاف يحقق التكامل بيننا، وبالتالي فهو ميزة وليس عيباً، ويدعو إلى الثراء، و يؤدي إلى التكامل



المفهوم الثالث : الحوار الهاديء الصادق يساعدك أن ترى الحق من جميع جوانبه ، فالحق واحد ، ولكن يمكننا أن نراه من عدة جوانب



المفهوم الرابع : عند الاختلاف إياك أن تنسى أهل الاختلاف



استوقفني المفهوم الثاني وهو ان الاختلاف يؤدي الى التكامل


الطريف انه حصل لي موقف في نفس يوم إذاعة الحلقة



ففي صلاة فجر نفس اليوم صليت في مسجد قريب منا ، وهو مسجد مشتهر بإقامته للصلاة بسرعة وعند خروجنا قابلت جاري اللي كان لسه جاي ولم يلحق الصلاة وتفاجأ بأننا انتهينا من الصلاة



فقلت له ممكن تصلي في المسجد الفلاني وهو مسجد مشهور بأنه يقيم الصلاة بعد الأذان بفترة



وان مالحقـتوش ممكن تلحق في مسجد التقوى وهو مسجد يقيم الصلاة بعد الأذان بفترة أطول

هذا مثال بسيط لكلمة الاستاذ عمرو ، فجميع الإختلافات صائبة ، والفعل هو واحد ولكن له عدة جوانب والاختلاف في الأفكار أدى إلى التكامل بين الجميع


أدعوكم الى متابعة هذا البرنامج الرائع


مواعيد البرنامج



نفعنا الله وإياكم بهذا البرنامج وجعلنا ممن يعرفون الحق فيتبعون احسنه

posted by أحمد سعيد بسيوني at ٥:١٨ م

2 Comments:

بصراحة استاذ عمر كل برنامج نقول ده افضل ما سمعنا منه وبجد هو كل برامجة جميلة من اول كلام من القلب لحد دعوة للتعايش وسعيد انى دخلت مدونتك يا ابو حميد

٣١ يوليو ٢٠٠٧ في ٢:٣٨ م  

سلاماتي

يا بحر

الحقيقة أن موضوع التعايش يحتل من حيث عدم تطبيقة مكانة كبيره في نوعية المشاكل الرئيسية التي نعاني منها

والبرنامج جيد في معالجة هذه الأصالات من الناحية الفكرية لكن تبقى الناحية التطبيقية هي الأساس ولنضرب المثل بهذا حتى يقتنع الناس نفعله في البيت مع اخوتنا ومع جيراننا ومع زملائنا ثم بعد ذلك مع المختلفين دعويا

وتحياتي لك يا كريم

١ أغسطس ٢٠٠٧ في ٨:٤٥ ص  

إرسال تعليق

<< Home